براون: إرسال قوات سلام الى زيمبابوي خيار مطروح

لندن: قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يوم الخميس ان هناك اتفاقا على نطاق واسع بانه ينبغي عمل شيء لتغيير الوضع القائم في زيمبابوي ربما بمساعدة قوات لحفظ السلام. وتصاعدت الضغوط على رئيس زيمبابوي روبرت موجابي للتفاوض بعد احتفاظه بالسلطة يوم الجمعة من خلال انتخابات خاضها مرشحا وحيدا بعد ان قاطعتها المعارضة وادانها زعماء العالم.

ويحاول الاتحاد الافريقي التوسط في محادثات بين حركة التغيير الديمقراطي المعارضة التي فازت في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية وبين حزب الاتحاد الوطني الافريقي - الجبهة الوطنية لتشكيل حكومة وحدة. وقال براون امام لجنة برلمانية "في الواقع .. يقول المجتمع الدولي كله ان الوضع القائم لا يمكن ان يستمر وينبغي الاعتراف بحركة التغيير الديمقراطي نتيجة للدعم الانتخابي الذي حصلت عليه."

وقال "لن يكون هناك دعم لهذا النظام حتى تعود الديمقراطية وسنقوم بتشديد العقوبات الا اذا اتخذ اجراء لتغيير الوضع القائم." وقال بروان ان جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية كانت "سخرية من العدالة وخلال هذه الانتخابات لطخت ايدي النظام بالدماء بسبب كل ما حدث." وبينما يفضل الزعماء الافارقة نهجا اكثر ليونة فهناك دعوات لاتخاذ اجراءات اشد لارغام موجابي على الجلوس الى مائدة التفاوض.

وقال براون امام اللجنة البرلمانية "جرت بعض المناقشات بشأن قوة حفظ سلام دولية وذلك خيار من البديهي انه مطروح على الطاولة. اعتقد أن علينا أن نأخذ في الاعتبار ان جميع الضغوط الراهنة هي ضغوط سياسية لتحقيق نتائج مرجوة." وقال "لدينا الان ضغوط اعتقد انها تتزايد من الاتحاد الافريقي ومن الامم المتحدة بان الوضع القائم لا يمكن ان يستمر وان اجراءا ما ينبغي اتخاذه.