أخبار

اوباما ما زال يؤيد انسحابا من العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: كرر المرشح الديموقراطي الى البيت الابيض باراك اوباما القول الخميس انه يؤيد انسحابا فوريا للقوات الاميركية من العراق، فيما المح قبل ساعات الى انه سيواصل وضع الخطوط العريضة لسياسته بعد القيام بزيارة ميدانية.وفي مؤتمر صحافي عقده في داكوتا الشمالية (شمال)، شدد اوباما على تمسكه بخطته الاصلية التي تقضي بسحب القوات. وقال "لم ار معلومات تتعارض مع فكرة اعادة قواتنا بأمان وبمعدل فرقة او فرقتين في الشهر".واضاف "هذا هو الموقف نفسه الذي اتخذته قبل اربعة اشهر، والموقف نفسه الذي عبرت عنه قبل ثمانية اشهر، وهو الموقف نفسه قبل سنة". الا ان تصريحات ادلى بها الى مراسلين في وقت سابق وتحمل على الاعتقاد بوجود ليونة في سياته حول العراق، اثارت ردود فعل لدى الجمهوريين.وسيزور اوباما العراق وافغانستان في الفترة القريبة المقبلة، في اطار جولة لوفد من الكونغرس لم يتحدد موعدها بعد لأسباب امنية. وقال اوباما الخميس "عندما سأذهب الى العراق وتتاح لي فرصة التحدث مع القادة الميدانيين، سأحصل بالتأكيد على مزيد من المعلومات وسأواصل رسم الخطوط العريضة لسياستي". واضاف "دائما ما قلت ان وتيرة الانسحاب ستمليها سلامة قواتنا والحاجة للحفاظ على الاستقرار. وهذا لم يتغير".وسارعت اللجنة الوطنية للحزب الجمهورية الى الرد، متهمة اوباما بالتقلب. واكد المتحدث باسم اللجنة اليكس كونان ان "مشكلة اوباما مع العراق تقلل حتى من شأن مبدأ ترشحه". واعلن اوباما الذي سيزور اوروبا ايضا في الاسابيع المقبلة، انه سيطلب من الاوروبيين اذا ما انتخب تعزيز فرقهم العسكرية في افغانستان.وقالت مستشارته للسياسة الخارجية سوزان رايس ان "السناتور اوباما كان بالغ الوضوح بقوله ان شركاءنا في الحلف الاطلسي يستطيعون او يتعين عليهم ارسال قوات اضافية" الى افغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التليفزيون
كريم -

عرض التليفزيون هنا فى أمريكا برنامج وثائقى عن الجنود فى العراق ، وركز البرنامج على الجنود الذين تم إصابتهم فى كمائن للمجاهدين ، لو شاهدتم هذا البرنامج ستعرفون مدى الإنهيار المعنوى فى صفوف هؤلاء الأمريكان ، وأن الحرب فى أمريكا ليست إلا خدعه كبرى بقياده بوش لوهم الشعب الأمريكى بتحقيق انتصار هو فى غنى عنه ، وأن الحرب قد ورطت أمريكا فى مستنقع من الدماء لا تستطيع الخروج منه ، أمريكا تعترف انها خسرت أكثر من ثلاثه آلاف جندى ، هذا هو إحصاء رسمى من التليفزيون الأمريكى ، فما هو العدد الحقيقى من القتلى الأمريكان فى الحرب ، بالتأكيد أضعاف هذا الرقم بمراحل ، وبما أن بوش سيرحل عما قريب فربما تظهر بعد الحقائق التى لم يكشف عنها من قبل ولكننا يجب أن لا نتوقع الكثير ، فبوش فى النهايه ما هو إلا أداه لخطه تم رسمها من عشرات السنين لإحتلال ونهب ثروات الشعوب و قبل كل هذا حمايه إسرائيل فى الشرق الأوسط.