أخبار

ايطاليا: اقتراح بمنح بيتانكور جائزة نوبل للسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: اقترح زعماء سياسيون ايطاليون من الاكثرية اليمينية والمعارضة اليسارية الخميس دعم ترشيح الفرنسية-الكولومبية اينغريد بيتانكور للفوز بجائزة نوبل للسلام، على اثر الافرج عنها الاربعاء بعد ستة اعوام امضتها في الاسر لدى القوات المسلحة الثورية.وقال فابيو ايفانجيليستي النائب عن حزب ايطاليا القيم الصغير المعارض ان "اينغريد بيتانكور رمز للقوة والامل للجميع في العالم وخصوصا لاولئك الذين يتعرضون للمظالم"، معلنا ان حزبه سيقوم بحملة "لمنحها جائزة نوبل للسلام". ورأى جيامبيرو كاتون النائب عن حزب الحرية بزعامة رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني ان هذا الاقتراح "جيد".واكدت ميشيلا بيانكوفيور سكرتيرة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ان "اينغريد بيتانكور هي اليوم رمز الديموقراطية العالمية، ورمز الامل والصوت المخنوق الذي يدوي من جديد وشعار الحرية باعتبارها قيمة كونية". واضافت "نأمل في تأكيد هذا الاقتراح المنبثق من مختلف الاحزاب والتيارات".وقد افرج الجيش الكولومبي الاربعاء عن بيتانكور و14 رهينة اخرى. بيتانكور وعائلتها غادرتا بوغوتا الى فرنسا من جهة ثانيةغادرت الرهينة السابقة الفرنسية-الكولومبية اينغريد بيتانكور يرافقها عدد من افراد عائلتها، بوغوتا مساء الخميس متوجهة الى باريس حيث سيستقبلها الجمعة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.وستصل بيتانكور الى باريس بعد ظهر الجمعة على متن طائرة فرنسية مع اولادها ووالدتها يولندا بوليسيو ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير. وقالت بيتانكور الخميس في بوغوتا "اتشوق للوصول الى فرنسا، واتشوق للعودة الى منزلي".وقد افرج عن بيتانكور الاربعاء نتيجة عملية قام بها الجيش الكولومبي بعد اكثر من ست سنوات في الاسر لدى القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك). وذكرت مراسلة وكالة فرانس برس ان الموفد الفرنسي المسؤول عن التفاوض مع القوات المسلحة الثورية نويل سايز، موجود ايضا في الطائرة الفرنسية العائدة الى باريس. وكانت بيتانكور قالت لشبكة فرانس 2 الخميس "لا اعرف ماذا سأفعل في المستقبل"، وكررت "تعهدها المطلق" بالنضال من اجل الرهائن الباقين.وسئلت عن ظروف الاعتقال فقالت انها عوملت "مثل كلب". واضافت "لم تكن المعاملة تليق حتى بحيوان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف