أخبار

العراق يتحرى عن وصول مخطوطات يهودية لإسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قال وزير السياحة والآثار العراقي محمد عباس العريبي أن رئيس الوزارء نوري المالكي أمر بتشكيل فرقة خاصة للتأكد من صحة وصول حوالى 300 مخطوطة يهودية تاريخية الى اسرائيل. واضاف العريبي للصحافيين الخميس ان الفريق "سيجري تحقيقات في الولايات المتحدة لمعرفة ما اذا كان هذا صحيحا ام لا".

وقد صادرت السلطات قبل سقوط النظام عام 2003 بعض المخطوطات النادرة لكن القصف الاميركي الحق بها بعض الاضرار فتم ارسالها الى الولايات المتحدة لاعادة الترميم بموافقة المسؤولين العراقيين، لكن بعضها وجد طريقه الى اسرائيل. وقد اعلن النائب العمالي السابق موردخاي بن بورات المشرف على "مركز تراث يهود بابل" ويتحدر من العراق لصحيفة "هآرتس" اواخر حزيران/يونيو "لقد اشتريناها من لصوص".

وبين الاعمال الثمينة المكتوبة بالعبرية تعليق لسفر ايوب نشر في 1487 وجزء من كتب الانبياء نشر في البندقية العام 1617، وفقا لصحيفة "هآرتس". وكانت هذه المخطوطات في اقبية احد مباني اجهزة الامن العراقية مع غيرها من الاعمال المصادرة. وقد اصيبت باضرار طفيفة بسبب تسرب للمياه سببته عمليات القصف الاميركية.

ويهود العراق من اقدم الطوائف في هذا البلد ويعود تاريخهم الى 2600 سنة. وكان نحو 130 الف يهودي يعيشون هناك حتى العام 1948 لكن معظمهم اضطروا لمغادرة هذا البلد وخصوصا ابان الخمسينيات. وبقي نحو مئة يهودي في العراق خلال عهد صدام حسين. الا ان الجزء الاكبر منهم رحلوا مع اندلاع حرب الخليج عام 1991 بينما فر الباقون في الاشهر التي تلت سقوط النظام ربيع العام 2003.

الى ذلك، اشار العريبي الى "تقديم قائمة باسماء عشرات الالاف من القطع الاثرية التي لا تقدر بثمن، كانت تعرضت للسرقة خلال الفوضى التي اعقبت غزو البلاد منذ اكثر من خمس سنوات". واعاد الاردن نهاية حزيران/يونيو نحو 2500 قطعة اثرية كانت سرقت من المتاحف والمواقع الاثرية وتمت مصادرتها من قبل الجمارك الاردنية.

وتشمل الاثار المسروقة مسكوكات ومخطوطات وحليا وفخاريات وتماثيل والواحا مكتوبة بالخط المسماري يعود بعضها للعصور السومرية والاشورية والبابلية والاسلامية تم نهبها خلال الفوضى التي رافقت دخول القوات الاميركية الى بغداد عام 2003. يشار الى ان ارض العراق تختزن ابرز حضارات العالم القديم وخصوصا السومرية والبابلية والاشورية والاكادية. ويجري العراق اتصالات مع اسبانيا وفرنسا وتركيا وايران ودول خليجية بهدف التعاون معها في مكافحة سرقة الاثار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيئ مضحك للغاية
حمورابي الحفيد -

سالفة وصول المخطوطات الى اسرائيل ليست بتلك الحزورة الشائكة التي تستدعي الحديث للبحث فك الغازها ، فالثالوث الايراني المجوسي والصهيوني وماما امريكا من قام بذلك ، وهم يعرفون !

الاصح هو الاتي
بغداد -

مصحف بخط الامام علي بين خمسين ألف مخطوطة نقلها كولونيل أمريكي بالطائرة الىالولايات المتحدة خط مباشر بين بغداد وتل أبيب وموردخاي يؤكد تلقي اسرائيل هدايا ثمينة من مسؤولين عراقيين وشراء النفائس اليهودية من البيشمركة مصحف بخط الامام علي بين خمسين ألف مخطوطة نقلها كولونيل أمريكي بالطائرة الىالولايات المتحدةمخطوطات عراقية نادرة متضررة من جراء القصف الامريكي في مركز ابحاث اسرائيلي المصدر : بغداد -واشنطن -القدس (فاتحون )-خاص :كشف النائب العمالي موردخاي بن بورات احدالمتحدرين من يهود العرا ق والباحث في مركز ارث يهود بابل الواقع قرب تل أبيب عن شراء اسرائيل لعدد من المخطوطاتالاثرية الثمينة من عناصر المليشيات التي رافقت القوات الامريكية اثناء غزوالعراق عام 2003 .وكانت خلايا البيشمركة الكردية قد سيطرت على مستودعات الاشياء الثمينة في المخابرات العراقية ومديرية الأمن العامة .وقال موردخاي حسب صحيفة هآرتس الاسرائيليةان مسؤولين عراقيين قاموا باهداء اسرائيل بعضا من تلك النفائس اليهودية . واضاف اننا تمكنا من الحصول على تعليق نادرلسفر أيوب نشر سنة 1487 وقسم من كتب الانبياء المنشورة في البندقية سنة 1617من مخازن حصينة لأجهزة الأمن العراقية في عهد صدام حسين وأوضح موردخاي انه ليس صعبا الحصول على اي شيء من اللصوص الذين ظهروا في اعقاب احتلال العراق .وقال مصدر من خبراء الأثار العراقية من داخل بغداد ل (فاتحون) أنه حتى الان يجري البحث عن كنوز آثارية ويجري تهريبها الى دول العالم الكنوز العراقية القديمة وأردف ان الاسرائيليين يتحركون بجدية لتتبع اثار يهودية لم يتمكنوا . وقال الخبير ان جهازالاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تمكن من السيطرة على أكبر مكتبة يهودية أثرية في العراق، كانت محفوظة في دائرة المخابرات العراقية السابقة. وذكر أن فريقامتخصصا من الموساد قام بعد أيام من سقوط النظام العراقي السابق، بالتعاون مع ضباط من وكالة الاستخبارات الأمريكية بالسيطرة على المكتبة اليهودية القديمةفي بغداد، التي كانت تخضع لإشراف المخابرات العراقية. وتضم المكتبة تحفا نادرةلا تقدر بثمن من كتب التوراة ;والتلمود ; و ;القبالة& ; و ;الزوهار ;، المكتوبة على لفائف البردي وجلد الغزال، ويعود تاريخها إلى أكثر من 2500 سنة، وبقيت في العراق منذ السبي البابلي لليهود، إذ قام كتبة يهود في ذلك الوقت بحفظ الكتب اليهو

الاصح هو الاتي
بغداد -

وقامت باصطحابه إلى موقع المكتبة في قبو بدائرة المخابرات العراقية، حيث تم الغوص في الماء للوصول إليها بعد انفجارأنابيب المياه الثقيلة في القبو، وجرى انتشال الكتب من الماء، وكانت بحالة جيدة، ثم تم نقلها بوساطة طائرة في رحلة مباشرة من بغداد إلى تل أبيب...وكان أسامة ناصر النقشبندي أكبر خبراء المخطوطات العراقية قد قال ان مسؤولين أميركيين نقلوا الى بلادهم مجموعة من المخطوطات العراقية منها لفائف جلديةلأسفار التوراة بعد سقوط بغداد في ابريل (نيسان) 2003، غير مبالين بتحذيرات العراقيين من سعي اسرائيل لحيازتها واضاف ، ان القوات الأميركية عثرت بعد احتلال بغداد على كمية من المخطوطات والكتب منها لفائف جلدية لأسفار التوراة موضوعة داخل اسطوانات خشبية في أحدمخازن جهاز المخابرات السابق ;فاستولت عليها ووضعتها في شاحنة كبيرة مكيفة ;.وأكد النقشبندي الذي تولى منصب مدير عام المخطوطات العراقية منذ تأسيسها عام1988 حتى عام 2002، أنخبراء من دار المخطوطات والمتحف العراقي قدموا تقريرا الى هيئة الآثار شدد على أنها ;مواد تراثية يشملها قانون الآثار ويجب أن تسلم الى هيئة الآثار والتراث ، ولم يبال بهم أحد.وقال في دراسة عنوانها (استهداف المخطوطات في العراق خلال الحرب 1991 ـ 2003)ونشرت الدراسة أمس في العدد الجديد من مجلة ;تراثيات نصف السنوية التي يصدرها مركز تحقيق التراث في دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، ان ممثل وزارةالدفاع الاميركية (البنتاغون) الدكتور اسماعيل حجارة، وهو أميركي الجنسية ;أرسلمن أميركا للاشراف على هيئة الآثار والتراث كان وراء نقلها الى أميركا فحاولت اقناعه بعدم الموافقة لأن اسرائيل تسعى للاستحواذ على الاسفار اليهودية منذالسبعينيات وهي بأقلام مشاهير الخطاطين اليهود في بغداد فلم يكترت. ونقلت هذهالمجموعة خلسة الى نيويورك .وأضاف أنه بعد مرور شهر على نقل لفائف التوراة الجلدية الى أميركا ;طلب مني الكولونيل مكدونس قائد مفرزة القوات الأميركية التي أرسلت لحماية المتحفالعراقي بعد أن نهب، الكشف على المخطوطات الموجودة في الملجأ، فطلبت منه حضور بعض الفضائيات العربية والأجنبية لتصوير عملية فتح الملجأ والكشف عن صناديق المخطوطات المحفوظة فيه. واطلعوا على الكمية الهائلة من المخطوطات. تم تصوير بعضها للتأكد من أنها مخطوطات وليست صواريخ أو ما شابه ذلك لحماية الملجأ منالتعرض للدمار ;.و