الأردن: العضايلة باق رغم الإستهداف المغرض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيصل الياسر من عمان : خلافا لما يتردد في الساحة الأردنية لاسيما الإعلامية حول قرب إجراء تغييرات جذرية على إدارة الإعلام والإتصال في القصر الملكي الأردني وهي الإدارة الإعلامية المعنية بنشر أخبار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ومتابعة جولاته ونشاطاته اعلاميا ، إلا ان قراءة "إيلاف" الخاصة للخطاب الملكي الأردني الأخير الذي لا تزال مفاعيله تدوي في الساحة الأردنية تؤكد بأن الوزير أمجد العضايلة رئيس دائرة الإعلام والإتصال باق في موقعه وأنه سيتلقى جرعة ثناء ملكية واستحسان لأدائه رغم الجدل الدائر حول قرب تغييره بسبب صرامته وعدالته في عدم محاباة أي اعلامي على حساب الخبر الملكي والتعامل والتعاطي مع جميع وسائل الإعلام الأردنية والعربية بنفس مستوى الصراحة والإنفتاح وهو ما هيأ له قاعدة من الخصوم الذين ما انفكوا منذ أكثر من شهرين الترويج لخبر رحيله الوشيك عن القصر الملكي.
والوزير العضايلة العامل بصمت بعيدا عن "البروباغندا" لم تقلقه الحملات الصحافية ضده ولم يحاول خطب ود أيا من الصحفيين لوقف حملاتهم لأنه يؤدي عمله بشفافية تامة بإعتباره أحد أقوى الوافدين الجدد الى قمرة القيادة في مفاصل صناعة القرار الأردني الأعلى، ولوحظ بالتوازي مع الحملات الظالمة ضد الوزير العضايلة بأنه بات يجلس على الطاولة الملكية الرئيسية الى جانب كبار المسؤولين في الدولة الأردنية خلال الإجتماعات الخاصة والسرية وهذا يعني ان الأخير بات ضالعا في صناعة القرار السياسي بعد ترقية ملكية لافتة تلقاها العام الماضي حين تم رفع رتبته الى وزير وتغيير مسمى ادارته الإعلامية التي كانت تؤدي عملا اعلاميا صرفا لتصبح إدارة الإعلام والإتصال بعد أن ظلت طيلة السنوات الماضية تحت مسمى "إدارة الإعلام والمعلومات" وهو المسمى الذي لم يكن يسمح للعاهل الأردني اناطة أي مهام سياسية خاصة الى العضايلة الذي يعمل لأكثر من عشرين ساعة في اليوم الواحد الأمر الذي وجد إشادة عشرات كبار الصحافيين العرب الذين التقاهم الملك الأردني خلال جولاته العربية على مدار الشهور الماضية، إذ لا يتردد العضايلة في الإجابة على أي تساؤلات صحافية تتعلق بالقصر الملكي كما أنه وقف مرارا بتصد لافت لأكاذيب وتسريبات الصحافة الإسرائيلية.
التعليقات
نعم
فرهود -والله اني اشهد
مهنية
مهني -مهنية مشهود لها وادراك عميق للحراك السياسي وفوق كل هذا انتماء وولاء حقيقي