أخبار

سيؤول: القبض على طالباني يستورد مواد كيماوية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيؤول:اعتقلت السلطات الأمنية في كوريا الجنوبية الثلاثاء مشتبهاً يعتقد بأنه مسؤول تنفيذي في حركة طالبان لدوره المزعوم في تصدير أطنان من المواد الكيماوية التي تستخدم في إنتاج الهيروين، من كوريا.وقال أحد المحققين الجمعة إن ثمانية مشتبهين آخرين يخضعون للتحقيق حالياً. وقال المحقق في جهاز الشرطة الوطنية، أو كي-دوك، الجمعة إن المسؤول الطالباني، وهو أفغاني، اعتقل الخميس في مصنع للكيماويات بضاحية آنسان قرب سيؤول.وأوضح دوك أن الأفغاني، البالغ من العمر 47 عاماً، أنكر التهم الموجهة إليه بأنه من عناصر حركة طالبان، لكنه اعترف بأنه يعمل لصالح جماعة متشددة كان لها نفوذ واسع في أفغانستان قبل الإطاحة بنظام طالبان على أيدي القوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة في العام 2001. كذلك تستجوب الشرطة الكورية الجنوبية في القضية نفسها أربعة كوريين، بينما فرّ ثلاثة أجانب من البلاد، بينهم اثنان هنديان وباكستاني.أما الثامن، فهو مواطن يحمل الجنسيتين الكورية الجنوبية والأفغانية، وتم القبض عليه في إمارة دبي، وأعيد إلى كوريا الجنوبية، وفقاً لتصريحات دوك. وقامت المجموعة بتصدير حوالي 50 طناً متري من مادة "أسيتيك أنهايدريد" بين إبريل/نيسان 2007 ومارس/آذار 2008، وهي كمية تكفي لإنتاج 27500 كيلوغرام من الهيروين.وقال دوك إنه تمت مصادرة 12 طناً من المادة الكيماوية الثلاثاء، أثناء عملية الاعتقال. وكانت تقارير دولية قد أفادت بأن إنتاج الأفيون في أفغانستان قد ازداد بنسبة 15 في المائة خلال العام 2007، عما كان عليه في العام 2006، مما عزز مكانتها كأكبر مصدر للهيروين في العالم.وأصبحت أفغانستان مصدر 95 في المائة من محصول الأفيون العالمي، بزيادة قدرها 3 في المائة عن عام 2006. ورغم الوجود الدولي، والحديث عن مساعدات تقدمها القوات الدولية للحكومة الأفغانية بشأن مكافحة زراعة الخشخاش، إلا أن إنتاج الأفيون ازداد عن السابق.فقد أسهمت أفغانستان عام 2006 في 92 في المائة من إنتاج الأفيون عالمياً، مقارنة بـ 70 في المائة عام 2000 و52 في المائة في العقد السابق.ومعظم الهيروين الذي يأتي من أفغانستان يجد طريقه إلى أوروبا، بينما معظم الهيروين الموجود في الولايات المتحدة يأتي من أميركا اللاتينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف