الفارك تقاضت ملايين الدولارات لإطلاق سراح بيتانكور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيتانكورت تصل إلى فرنسا لمقابلة ساركوزي اليوم
وقالت ان الخاطفين تقاضوا حوالى عشرين مليون دولار. واضافت ان الولايات المتحدة التي اطلق سراح ثلاثة من مواطنيها الاربعاء كانت "خلف الصفقة". وكان الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي كلف في السنوات الماضي سويسرا واسبانيا وفرنسا القيام بمهمة وساطة مع قوات الفارك.
باريس تؤكد انها لم تدفع اي فدية
بدورها اكدت فرنسا الجمعة انها لم تدفع اي فدية لقاء اطلاق سراح بيتانكور. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اريك شوفالييه ردا على سؤال عما اذا كانت باريس دفعت مبلغا ماليا للثوار الكولومبيين "الرد بسيط جدا: لا". وتابع خلال مؤتمر صحافي "بما انه لم يتم اشراكنا في هذه العملية، فلم يتم اشراكنا ايضا في سبل تمويلها، ان كانت هناك سبل تمويل".
وكانت اذاعة سويسرا الناطقة بالفرنسية افادت الجمعة ان قادة من القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (الفارك) تقاضوا ملايين الدولارات من اجل اطلاق سراح انغريد بيتانكور و14 رهينة اخرين لديهم وان الجيش قام بعدها ب"اخراج" العملية.
واوضحت الاذاعة العامة استنادا الى "مصدر قريب من الاحداث جدير بالثقة وتم اختباره مرارا خلال السنوات الماضية" انه "تم في الواقع شراء الرهائن ال15 بثمن باهظ، وبعدها تم اخراج العملية برمتها". وينتظر وصول بيتانكور بعد ظهر الجمعة الى باريس بعد ان امضت اكثر من ست سنوات رهينة لدى قوات الفارك. وسبق ان اكد مسؤولون فرنسيون ان باريس لم تشارك في عملية تحرير الرهائن.
انغريد بيتانكور تصل الى فرنسا
وصلت الرهينة السابقة انغريد بيتانكور الجمعة في الساعة 14,00 تغ الى مطار فيلاكوبليه قرب باريس، على متن طائرة رئاسية فرنسية قادمة من بوغوتا، بحسب صحافيي وكالة فرانس برس.
ورافق بيتانكور افراد من عائلتها، وولداها ميلاني ولورنزو ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير. وكانوا غادروا بوغوتا مساء الخميس.
وكانت الرهينة الفرنسية الكولومبية السابقة اول من خرج من الطائرة. وقد استقبلها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني على مدرج المطار.
وافرج الاربعاء عن انغريد بيتانكور، بعد احتجازها اكثر من ستة اعوام لدى القوات المسلحة الثورية الكولومبية المتمردة (فارك).وصرحت للصحافيين قبيل هبوط الطائرة "انا مدينة بحياتي لفرنسا".