أخبار

المعارضة المسيحية بقيادة ميشال عون تؤسس اللقاء الوطني المسيحي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اطلقت شخصيات واحزاب مسيحية لبنانية معارضة، ابرزها زعيم التيار الوطني الحر النائب ميشال عون، اليوم الجمعة "اللقاء الوطني المسيحي" عبر وثيقة مختصرة تضمنت رؤية للعلاقة مع سوريا ولأسس الدولة اللبنانية وتوازناتها. ووضعت الوثيقة "منهجية سياسية للمسيحيين تتلاءم مع التحولات الكبرى" وهدفها "تشكيل قوة للوطن وليس مواجهة طائفة او موقع"، وفق النص الذي قرأه نقيب المحامين السابق شكيب قرطباوي امام نحو 250 شخصية، بحسب المنظمين، اجتمعوا في فندق "لو روايال" في ضبيه شمال بيروت.واشارت الوثيقة الى "ضرورة التوصل الى تسوية تاريخية بين لبنان وسوريا يتم بموجبها بناء علاقات حسن الجوار وترسيم الحدود واقامة علاقات دبلوماسية". وشددت الوثيقة على خطر توطين اللاجئين الفلسطينيين "الذي من شانه ان يقلب المعادلة الديموغرافية (...) وخطر المديونية العامة التي تعتمد الاستدانة الدائمة وزيادة الضرائب دون زيادة الانتاجية" خشية ان يؤدي ذلك الى "محاولة مقايضتها بالتوطين او سواه من المشاريع المشبوهة". وفي ما يتعلق ببناء الدولة وتوازناتها، طرحت الوثيقة عناوين اهمها دعم رئيس الجمهورية (المسيحي) وتمتين صلاحياته ليلعب دوره كرئيس للدولة، والاصلاح ومكافحة الفساد والافساد لبناء دولة ترسي حكم القانون.كما دعت الى تصحيح الخلل الحاصل في تمثيل المسيحيين في الحكومة والادارة والقضاء والمؤسسات الامنية والعسكرية، والى العمل على وقف هجرة المسيحيين ووضع خطة لاستعادة المهاجرين. وشددت الوثيقة على "رفض كل مقولات الأمن الذاتي والحمايات الخارجية وكل مشاريع التقسيم والانفصال"، معتبرة "الدولة الموحدة العادلة القادرة ضمانة المسيحيين".واكدت ان هذه الدولة هي التي "ترسي منظومة امنية تحمي لبنان من اي اعتداء وتحفظ سيادته من كل تدخل اجنبي، مع الاخذ في الاعتبار مقتضيات الصراع مع اسرائيل الذي يشكل فرض التوطين ورفض حق العودة اكبر شروره". وتقدم الحضور النائب ميشال عون وزعيم تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس الكتلة الشعبية النائب الياس سكاف والرئيس السابق لحزب الكتائب كريم بقرادوني وشخصيات مسيحية اخرى اضافة الى حزب الطاشناق الارمني.وجاء الاعلان عن تاسيس هذا اللقاء فيما لا يزال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية متعثرا على الرغم من بعض الايجابيات التي ظهرت في الساعات الاخيرة، وذلك بعد مرور خمسة اسابيع على تكليف الرئيس فؤاد السنيورة تشكيلها، نظرا الى استمرار الخلاف بين الموالاة والمعارضة بشانها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Lebanese Christians
Lebanese Man -

For GOD''s sake When will the Lebanese Christians wake up and see Michel Aoun for what he really is The Anti Christ

رب يحميك يا جنرال
كارلا -

رب يحميك يا جنرال

Mabroook
Amjad -

Mabrook General Aon. Those are your friends now??????

........
Hassan -

Michel Aoun really thanks for what you are doing for the Christians in Lebanon, your destroying them, only for your personal achievements and self satisfaction,

اللقاء الوطني وداود
اشوري من العراق -

ان تأسيس اللقاء الوطني المسيحي في لبنان هو تأكيد على ما ذكرناه في تعليقنا على مقالة الصحفي دواد الشريان بعنوان وداعا للمسيحين. يومها ذكرنا للجميع ان الدور المسيحي الوطني في لبنان شامخ كشموخ الارزة.ودور الشعب الكلداني السرياني الاشوري في العراق فعال وصامد كصمود النخلة العراقية في وجه كل الرياح العاتية.ان الادوار والممارسات الوطنية التي يساهم بهماكل من الجنرال ميشال عون في لبنان والوزير سركيس اغاجان في العراق سيعززان العيش المشترك في منطقة الشرق الاوسط وسيعيد لدور الشراكة الوطنية بين المسلمين والمسيحين لبناءاوطان العدالة ودول القانون.

Allah yehmik General
Tony -

i can understand that some people against Aoun, but can you tell me whose better, i understand that aoun shouldnt be with huzballah but can you tell me why should jonblat and hariri be responsible for christian and all the lebanese, why no christian is happy in lebanon, why 15 years hariri and junblat still dont want christian to put their own president, why when jonblar and hariri didntaccept sleiman as president the christian didnt accept and when they agree we have to follow them, why and why and why, khlesna baka min Geagea , mish howi el harab el masihiyi kelon, herab Jmayel, aoun, hbayka, el murr, drouz, ......thats why we like General Michel Aoun

إعادة توازن الوطن
Leon -

محاولة لتوحيد أهداف المسيحيين وصفوفهم، وسعياً للتلاقي في ما بينهم ومع الآخرين إحياءً لدورهم ولرسالتهم في لبنان والشرق.اللقاء المسيحي الوطني هو للجمع ولتشكيل قوة للوطن، وليس لمواجهة طائفة أو موقع، بل لإعادة توازن الى وطن ما عرف العيش بدونه، وهو لوضع منهجية سياسية للمسيحيين تتلاءم مع التحولات الكبرى وتتناغم مع مكونات مجتمعهم الداخلية ومحيطهم، مستوحين بذلك روح المسيحية ورسالتها.إنّ المجتمعين يعبّرون عن قناعاتهم بأنّ لبنان القوي والمستقر لا يقوم إلاّ بمشاركة المسيحي القوي لشريكه، المسلم القوي، فيبنيان معاً وطناً موحّداً، مثالاً للعيش معاً، وطناً قال عنه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني أنّه رسالة.