أخبار

حماس: دمشق ترحب بالتهدئة المتبادلة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عباسفي دمشق لبحث سبل انجاح الحوار الوطني
حماس: دمشق ترحب بالتهدئة المتبادلة

بهية مارديني من دمشق: يزور دمشق الاحد القادم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليلتقي بالرئيسالسوري بشار الأسد الذي اكد امس خلال لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خالد مشعل واعضاء المكتب السياسي إن دمشق "ستواصل مساعيها لضمان عودة وحدة الصف الفلسطيني بما يدعم الموقف التفاوضي للفلسطينيين ويضمن عودة حقوقهم المشروعة.. "

وكان عباس قد زار السعودية واليمن ومصر والتقى من خلال الزيارة قادة الدول الثلاث والامين العام للجامعة العربية في حين سيكون محور زيارته لدمشق التشاور في سبل انجاح الحوار الفلسطيني الوطني الشامل لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس المبادرة اليمنية ، وذلك قبيل توجيه مصر الدعواتلـ14 فصيلا فلسطينيا "لإجراء حوار مضغوط فى القاهرة لوضع الآليات لتطبيق مبادرة الرئيس اليمنى علي عبدالله صالح للمصالحة الوطنية الفلسطينية التي وافقت عليها حركتا فتح وحماس".

وأعلنت حماس في بيان لها ، تلقت ايلاف نسخة منه ، أن اللقاء بين الرئيس الاسد ومشعل الذي استمر نحو ساعة ونصف الساعة، تناول آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الفلسطينية والإقليمية، "حيث أكد الرئيس على دعمه للحوار الوطني الفلسطيني الجاد، الذي يحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية، واستعداد سوريا لبذل الجهود للوصول إلى ذلك". وأضافت حماس أن الرئيس الأسد "عبّر عن دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل استعادة أرضه وحقوقه المشروعة، وترحيبه بالتهدئة المتبادلة التي جاءت ثمرة الصمود الفلسطيني".

من جانبه شدد مشعل ، بحسب البيان ، علىترحيب حركته "بالمصالحة الفلسطينية وبأي حوار وطني جاد يعالج جذور الانقسام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية". وأشار مشعل إلى أن التزام حماس بتهدئة مشروطة "بمدى الالتزام الإسرائيلي ببنود الاتفاق الذي تم التوافق عليه، وخصوصاً ما يتصل برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وكانت سورية قد اعلنت أنها مستعدة بصفتها رئيسة للقمة العربية للمساعدة في تحقيق الحوار بين الفصائل الفلسطينية وإنجاحه فيما كان عباس دعا إلى حوار وطني شامل في حزيران الماضي, وسط ترحيب حركة حماس به وفقا لإعلان صنعاء والمبادرة اليمنية وقرار القمة العربية بدمشق ، هذا وياتي لقاء الاسد ومشعل في غضون رفض "حماس" الخميس إعلان اسرائيل إغلاق معابر قطاع غزة "بحجة سقوط صاروخ فلسطيني على النقب الغربي"، وقالت" أن الاحتلال لم يلتزم حتى الآن بأي من بنود اتفاق التهدئة وأنه سيكون لها موقف من هذه الخروقات".

وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما حادا بعد أن خاضت حركتا فتح وحماس نزاعا مسلحا انتهى بسيطرة حماس على قطاع غزة في في يونيو/حزيران 2007 كما ان حركتي فتح وحماس اتفقتا في مارس/آذار الماضي في صنعاء على اعتبار المبادرة اليمنية إطارا لاستئناف الحوار بينهما للعودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبل سيطرة حماس.

الاسد يلتقي اوغلو وبحث المفاوضات مع اسرائيل

من جهة اخرى دعا الرئيس الأسد خلال لقائه اكمل الدين احسان اوغلو الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الخميس الىالارتقاء بالتعاون بين دول منظمة المؤتمر الاسلامي في جميع المجالات بما يحقق فاعلية أكبر لدور المنظمة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتناول الحديث ، بحسب المصادر الرسمية ، مفاوضات السلام غير المباشرة بين سورية واسرائيل بوساطة تركية واهمية الوصول الى سلام عادل وشامل يحقق الامن والاستقرار لشعوب المنطقة.
واستعرض الطرفان تطورات الاوضاع في المنطقة حيث شرح الأسد لأوغلي الجهود التي تقوم بها سورية من خلال رئاستها للقمة العربية من أجل وحدة الصف الفلسطيني وتنفيذ بنود اتفاق الدوحة بين الاطراف اللبنانية.

ووصف أوغلو لقائه مع الاسد بأنه كان بناء ومثمراً ، وأشار إلى أن الانفراج الذي بدأ في قضايا المنطقة وخاصة في لبنان وفلسطين سيسهم في إنهاء حالة التوتر وفي دفع جهود السلام فيهاوذلك يؤكد أن لدينا داخل عالمنا الإسلامي قدرات كافية لتجاوز كل الأزمات.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم بحث مع اوغلو الأربعاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة ودور منظمة المؤتمر الإسلامي.
وافاد اوغلو أن "سورية ستستضيف العام المقبل مؤتمرا لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة " في الدورة السادسة والثلاثين. واختتم في دمشق مؤتمر وزراء السياحة في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ياريت
saher15 -

ياليت ناقش معه موضوع الحصار العربي على فلسطيني سوريا ولبنان ..وحق التملك لمن ولد في سوريا ..وموضوع اعطاء جوزات سفر عوضا عن الوثيقة الغير معترف بها عربيا