أخبار

كاميرا خفية تلتقط التزوير الانتخابي في زيمبابوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اظهر شريط فيديو التقطت مشاهده كاميرا خفية خبأها حارس سجن في زيمبابوي لحساب صحيفة "غارديان" البريطانية، الطريقة التي قام فيها انصار الرئيس روبرت موغابي بتزوير الانتخابات الرئاسية الاخيرة في البلاد.

وقالت الصحيفة انه تم تصوير هذا الشريط ومدته عشر دقائق و38 ثانية، خلال ستة ايام قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 27 حزيران/يونيو.

وكان مصور هذا الشريط شيبرد يودا (36 عاما) انذاك حارسا للسجن المركزي في هراري، لكنه فر منذ ذلك التاريخ من البلاد مع زوجته الحامل واطفالهما الى جهة بقيت سرية.

واوضحت الصحيفة انه كان يعتزم في الاساس ان يقوم بتسجيل سيرة الحياة اليومية في السجن ووجد نفسه لاحقا شاهدا على عملية تزوير ينفذها انصار الحزب الحاكم، الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة القومية.

وفي الفيلم المصور الذي نشر على الموقع الالكتروني لصحيفة "غارديان"، يظهر ايضا ولثوان معدودة الرجل الثاني في المعارضة تنداي بيتي الذي يواجه حكم الاعدام بسبب اتهامه بمحاولة الاطاحة بالنظام، واطلق سراحه لاحقا بكفالة.

ويظهر الشريط خصوصا يودا وزملاءه وهم يتسلمون كل بدوره من يدي رجل عرف عنه انه "شامبيرا"، احد مسؤولي السجن، ظرفا يحتوي على معدات انتخابية للتصويت بالمراسلة.

وينبغي على هؤلاء الذين ياتمرون بامر شامبيرا الذي يسهر على تحركاتهم واعمالهم، ان يعطوا ارقام التعريف عن هوياتهم ثم يملأوا بطاقة التصويت التي يطويها قائدهم ويضعها في ظرف.

واعلن رجل لا يظهر وجهه بوضوح ولكنه يرتدي الزي الكاكي لحراس السجن "شامبيرا يراكم تصوتون بالتاكيد - لا يمكنكم الاختباء". واضاف "كنت اعتقد ان بامكاني التصويت عندما يشيح بنظره، لكنه يراقب كالصقر".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف