أخبار

استقالة الحكومة في غينيا الاستوائية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مالابو: ذكر التلفزيون الوطني ان رئيس الوزراء في غينيا الاستوائية ريكاردو مانغوي اوبناما نفوبيا قدم الجمعة استقالة حكومته الى الرئيس تيودور اوبينانغ نغوما فقبلها، واصفا هذه الحكومة بأنها واحدة "من اسوأ الحكومات التي تشكلت".

وقال مانغوي لدى تقديم استقالته الى الرئيس اوبيانغ "لدواع دستورية ... قررت ان اقدم استقالتي بصفتي رئيسا للوزراء رئيسا للحكومة واستقالة فريقي الحكومي، بروح مدنية آملا في ان اكون قد خدمت الشعب ... بتوجيهات رئيس الجمهورية".

واضاف "في ادارة حكومة ما، ثمة ايجابيات وسلبيات. فالايجابيات نعزوها في الواقع الى رئيس الجمهورية لاننا تمكنا بفضل توجيهاته السياسية من تحقيق خطوات ايجابية".

واعتبر الرئيس بيانغ الذي صوره التلفزيون ان هذه "الحكومة كانت واحدة من اسوأ الحكومات التي تشكلت" في البلاد "لان هذا الفريق الحكومي لم يعمل كما كان يفترض به ان يعمل".

واضاف رئيس الوزراء المستقيل "اما السلبيات فأتحمل والحكومة مسؤوليتها لاننا لم نتمكن من تحقيق كل آمال رئيس الجمهورية الرامية الى جعل بلدنا بلدا متطورا ومزدهرا".

وذكر الرئيس اوبيانغ بأن بعضا من اعضاء الحكومة قد انغمسوا في قضايا فساد، وآخرين في محاولات لتقويض الاستقرار في البلاد، ملمحا بذلك الى تورط احد الوزراء في محاولة الانقلاب التي قام بها المرتزق البريطاني سايمون مان في آذار/مارس 2004.

وحوكم سايمون مان اواخر حزيران/يونيو في مالابو بسبب هذه المحاولة. ولم يصدر الحكم بعد، لكن المدعي العام طلب انزال عقوبة السجن به 31 عاما وثمانية اشهر.

وقد تشكلت حكومة نفوبيا محامي الرئيس اوبيانغ وعائلته في آب/اغسطس 2006.

ففي تلك الفترة، وجه الرئيس اوبيانغ انتقادات حادة الى الحكومة المستقيلة متهما اعضاءها والادارة بصورة عامة، بـ "الفساد" و"الجهل" و"الفوضى" و"سوء الادارة". لكن الحكومة التي شكلها بعد ذلك نفوبيا لم تتميز عن سابقتها.

وكان الحزب الديموقراطي في غينيا الاستوائية بزعامة الرئيس اوبيانغ وحلفائه فازوا مطلع ايار/مايو بجميع المقاعد تقريبا في الانتخابات النيابية والبلدية، ولم يتركوا للمعارضة سوى نائب واحد.ويحكم الرئيس اوبيانغ البلاد بتشدد منذ اطاح في 1979 عمه فرانسيسكو ناسياس نغوما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف