الوزير: الحكومة اليمنية لا تستهدف أحدا لمذهبه وقبيلته

صنعاء: أكد العلامة أحمد محمد عثمان الوزير "أن جميع الشرفاء من آل الوزير وأبناء هجرة بيت السيد وأبناء بني حشيش جميعا يدينون التمرد الحوثي والتطرف المذهبي مهما كان منشأه ومصدره".

وأستنكر"محاولات من يستغلون ويذكون الأحداث الجارية لإستعداء الهاشميين والمذهب الزيدي، بغرض إضفاء الشرعية لأفكارهم الضالة مؤكدا أن من يغررون ببعض الشباب من مختلف فئات المجتمع وأبناء القبائل الطيبين ويستخدمون الدين لتبرير الاحداث الجارية في صعدة وبني حشيش ولتحقيق مكاسب مادية رخيصة هم فئة ضالة مضلة" .. معتبراً "ما حدث في بني حشيش وصعدة " فتنة نائمة لعن الله من أيقظها ".

وابدى اعجابه وثناؤه للرئيس اليمني علي عبد الله صالح على ما لمسه من تقدير فخامته للعلماء والمصلحين من آل الوزير في الماضي والحاضر والمستقبل مشيرا إلى ان فخامة رئيس الجمهورية اكد أن من شذ منهم شذ بنفسه ولوحده".. وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى " .

ولفت إلى أن" فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اكد أن الدولة لا تستهدف احد من فئات المجتمع لمجرد انتمائه الأسري أو القبلي أو المناطقي أو المذهبي أو الفكري وأن الدولة قد اكرهت على هذه الحرب بسبب تهديد طائفة التمرد والفتنة لأمن الوطن والسلم الأهلي وإذكاء الفتنة المذهبية والعنصرية والترويج لأفكار عقائدية لا تمت إلى المذهب الزيدي بصلة ".

وعبر العلامة الوزير عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية "على تفهمه لأوضاع وحالات المواطنين في بني حشيش والضعفاء من أهالي هجرة بيت السيد كما شكره على توجيهاته الواضحة والصريحة لمحافظ المحافظة بمعالجة اوضاع العلماء الذين درسوا على يديه ممن لا توجد لديهم وظائف، وعلى أوامره باطلاق سراح الأبرياء من المساجين من بيت الوزير الذين قبض عليهم على إثر أحداث التمرد التي تفجرت في بعض مناطق مديرية بني حشيش على أن يكونوا تحت ضمانة وأن يكونوا عامل خير وبناء ، وأن يبتعدوا عن التطرف وممارسة أي عمل يهدد الأمن العام والسلم الإجتماعي ".

واضاف أن " فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد وجه بالسماح له ومنهم برعايته من العلماء الذين درسوا علي يديه ليقوموا بدورهم الإيجابي في توعية الناس والإرشاد وتدريس العلم النافع بعيدا عن الغلو والتطرف ".

وعبر عن شكره لمحافظ صنعاء نعمان دويد على الدور الإيجابي الذي قام به في توضيح الصورة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على ما بذله من جهود في اجراء لقاء مع مع فخامة رئيس الجمهورية مؤكدا " ضرورة دعم الشرفاء والوطنين من أمثال نعمان دويد وغيره من كوادر المحافظة والوقوف إلى جانبهم للتصدي لكل من يحاول المساس بسلامة وأمن الوطن والسكينة العامة ".