بغداد تدعو طهران لوقف قصف الاراضي العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسامة مهدي من لندن : دعا نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح ايران الى وقف قصف الاراضي العراقية الشمالية مؤكدا رفض استخدام العراق في اي عمل عسكري ضد ايران .. بينما ناقش نائب الرئيس عادل عبد المهدي مع خبراء دوليين تطورات المصالحة الوطنية في العراق .. في وقت اعلنت وزارة الخارجية العراقية عن تعيين منظمة المؤتمر الاسلامي مديرا لمكتبها الجديد في العراق .
وبحث برهم صالح مع السفير الايراني في بغداد اليوم مع السفير الايراني حسن كاظمي قمي العلاقات الثنائية وضرورة العمل على تعزيزها بما يؤمن المصالح المشتركة للبلدين الجارين كما تم استعراض المستجدات السياسية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك كما قال بيان للمكتب الاعلامي لنائب رئيس الوزراء الى "ايلاف" .
واكد المسؤول العراقي على ان سياسة الحكومة العراقية تقوم على اساس حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومنع اي عمل عسكري اوعمل جماعة مسلحة ضد اي من دول الجوار ومنها ايران ينطلق من الاراضي العراقية . وشدد على ضرورة وقف القصف الجوي الايراني والذي تتعرض له على القرى والقصبات الحدودية العراقية ضمن اقليم كردستان موضحا ان الحوار والتعاون بين البلدين هو الحل الامثل للمشاكل الامنية والحفاط على السيادة الوطنية العراقية . وتم التاكيد على ضرورة تشكيل لجان مشتركة من الطرفين لمتابعة هذه المشاكل وحلها ضمن السياقات المتفق عليها بين الجانبين. وشارك في الاجتماع عدد من المستشارين من كلا الطرفين.
وبعد ذلك بحث برهم صالح مع السفير الياباني لشؤون الاعمار في العراق كاتارو اوكاوا سبل تعزيز وتوثيق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق واليابان ووجه دعوة لتشجيع الشركات اليابانية للعمل في العراق والمشاركة في جهود اعمار العراق . كما تم التشاور في امكانية عقد ملتقى اقتصادي للشركات اليابانية قبل نهاية العام الحالي في اقليم كردستان العراق على غرار المؤتمر الذي تم عقده في العاصمة الاردنية عمان .
واكد المسؤول العراقي على ضرورة الاستفادة من الخبرات والقدرات اليابانية في مجال تعزيز وتنمية القدرات للكوادر العراقية ولاسيما في مجلات التعاون الاكاديمي وتوفير الزمالات الدراسية والدورات المتقدمة لطلبة الجامعات وكوادر الحكومة المتوسطة والمتقدمة .
عبد المهدي يبحث المصالحة مع خبراء دوليين
بحث نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي في بغداد اليوم مع وفد خبرا من ايرلندا وجنوب افريقيا والولايات المتحدة تطورات عملية المصالحة الوطنية في العراق .وضم الوفد عددا من الخبراء في مجال المصالحة الوطنية هم رئيس الوزراء المناوب لإقليم أيرلندا الشمالية ورئيس أركان الجيش الايرلندي السابق مارتين ماك كوينيس وعضو مجلس اللوردات ً اللورد الدردايس وهو أول رئيس لجمعية ايرلندا الشمالية سابقاً ووزير النقل السابق في أول حكومة يترأسها نيلسون مانديلا في إفريقيا الجنوبية ماك ماهاراج و البروفيسور باتريك بارسيك أوومالي أستاذ في جامعة مارست يوست في الولايات المتحدة.
وأكد المسؤول العراقي أن "صلابة النسيج الاجتماعي للشعب العراقي و مدى التزام العراقيين في تقويته أفضل ضمان لوحدة واستقرار البلاد". وقدم أعضاء الوفد عرضا مفصلاً عن لقاءات الوفد و اتصالاته مع مختلف الأطياف العراقية للمساعدة في تنفيذ المبادئ والآليات المنصوص عليها ضمن اتفاقية هلسنكي الثانية الموقعة بين ممثلي مختلف الأطياف العراقية خلال شهر حزيران الماضي.
تعيين مدير للمكتب الجديد لمنظمة المؤتمر الاسلامي
بحث محمد الحاج حمود وكيل وزارة الخارجية العراقية للشؤون القانونية والعلاقات متعددة الاطراف في بغداد اليوم مع حامد التني المدير المعين لمكتب منظمة المؤتمر الاسلامي الجديد في بغداد والوفد المرافق له استعدادات الوزارة لتأمين المكتب وتوفير جميع المستلزمات الضرورية له . واشار الى ان الوزارة تدعم عمل المكتب لكي تاخذ المنظمة دورها في اسناد العراق الجديد مثمنا الدور الذي تضطلع به منظمة المؤتمر الاسلامي في دعم شعب وحكومة العراق من خلال تنظيم مؤتمر مكة المكرمة الذي وجه صفعةً قوية لكل من حاول اشاعة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي.
من جانبه اشار الوفد الى عميق مشاعر التضامن مع العراق مؤكداً استعداد المنظمة الكامل للوقوف بجانب شعب وحكومة العراق الجديد . وقال ان هذا هو واجب المنظمة تجاه اي بلد عضو فعال ومهم في منظمة المؤتمر الاسلامي مثل العراق كما نقل عنه بيان رسمي لوزارة الخارجية .