أخبار

اسلاميو ليبيا في حوار لانهاء الصراع مع الحكومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي : قال عضو بارز سابق في التنظيم الليبي الاسلامي الرئيسي في ملاحظات ادلى بها لصحيفة إن قادة التنظيم المسجونين يتحدثون الى الحكومة بشأن التخلي عن صراعهم المسلح.وذكرت صحيفة الشرق الاوسط ان نعمان بن عثمان قال إن الجماعة الاسلامية المقاتلة في ليبيا المرتبطة بالقاعدة والتي ترمي الى الاطاحة بحكومة الزعيم الليبي معمر القذافي واقامة حكم اسلامي صارم "انتهت عمليا في الوقت الحالي".

وقالت الصحيفة إن عثمان الذي كان يتحدث بعد زيارة لاعضاء الجماعة المسجونين في سجن بوسليم في العاصمة طرابلس في الاسبوع الماضي قال ان الرجال سيتوصلون في وقت قريب " لقناعات فكرية تدين العنف المسلح بعد ان قدم الامن الليبي تسهيلات لاعضاء مجلس شورى الجماعة للتقارب والحوار والانتهاء من المراجعة الفكرية."

واعلنت الجماعة الاسلامية المقاتلة عن وجودها في عام 1995 وتعهدت بالاطاحة بالقذافي وشن حملة عنيفة في الدولة العضو في اوبك. وفي نوفمبر تشرين الثاني 2007 قال نائب زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري ان الجماعة انضمت الى التنظيم المتشدد.وقالت الصحيفة ان مؤسسة القذافي الخيرية التي يرأسها سيف الاسلام القذافي نجل القذافي تلعب دورا محوريا في المحادثات بين قادة الجماعة الاسلامية المقاتلة وعثمان الذي وصفته الصحيفة بانه يتخذ من لندن مقرا له.ولايشغل سيف الاسلام رسميا منصبا حكوميا ولكنه يعتبر اكثر مبعوثي ابيه محلا للثقة.

وفي ابريل نيسان افرجت السلطات الليبية عن 90 من اعضاء الجماعة الاسلامية المقاتلة من السجن بعد محادثات بين الحركة والمؤسسة. وقالت المؤسسة انذاك ان الاعضاء المفرج عنهم يمثلون ثلث اعضاء الجماعة الذين ما زالوا معتقلين في السجون الليبية وفقا لما ذكرته المؤسسة انذاك.

وشهد سجن بوسليم احداث شغب في اكتوبر تشرين الاول لاقي فيها سجين حتفه كما اصيب 17 اخرون في اشتباكات مع الحراس والشرطة. وفي يونيو حزيران 1996 اعلنت السلطات الليبية ان عدة اشخاص قتلوا عندما اشتبكت الشرطة مع مئات من السجناء السياسيين في السجن.وقالت منظمات لحقوق الانسان ان مئات الاشخاص قتلوا في اشتباكات عام 1996.

وفي يناير كانون الثاني 2008 قتل ابو ليث الليبي وهو عضو بارز في الجماعة الاسلامية المقاتلة واحد القادة الميدانيين في القاعدة فيما يشتبه انها ضربة صاروخية امريكية في باكستان.ونقلت الصحيفة عن عثمان قوله انه التقى بأمير الجماعة الاسلامية المقاتلة عبدالله الصادق الذي اعتقل في تايلاند في عام 2004 ونائبه خالد الشريف المعروف باسم " ابو حازم". كذلك التقى بسجناء الجماعة المحكوم عليهم بالاعدام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف