أخبار

بيتانكور تخاطب مباشرة رهائن الفارك في ادغال كولومبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بوغوتا: خاطبت انغريد بيتانكور وبعض رفاقها في الاسر الاحد، في رسائل مثيرة، رهائن حركة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا المحتجزين في الادغال عبر امواج اذاعة كراكول الكولومبية. وارسلت الفرنسية الكولومبية المفرج عنها الاربعاء مع 14 رهينة اخرى في عملية نفذها الجيش الكولومبي، رسالة صوتية عبر الهاتف من باريس.

وقالت في الرسالة الموجهة الى 24 رهينة "سياسية" واكثر من 700 اسير خطفتهم حركة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) للمطالبة بفديات "اعلم ان الحرية قريبة جدا". وبعد ان حيت بتأثر رفاقها السابقين في الاسر، اكدت انغريد بيتانكور ان الحكومة الفرنسية وعدتها بمنح تاشيرات وتسهيلات لمن يرغب من الرهائن المفرج عنهم في الدراسة في فرنسا. وقالت "لدينا وعد فرنسا لجميع الذين يرغبون في الدراسة انهم سيتمكنون من ذلك".

واكدت شقيقتها استريد بيتانكور ان انغريد وجهت تلك الرسالة من فندق رافائيل في باريس حيث تقيم مع عائلتها وذلك لبرنامج "اصوات الاسر" الذي يمكن رهائن الفارك ان يسمعوه من منتصف الليل الى الساعة الخامسة صباحا. وكانت الرهينة السابقة تتلقى يوميا خلال احتجازها الذي دام ست سنوات واربعة اشهر، رسائل من امها يولندا بوليسيو عبر ذلك البرنامج.

وصرحت شقيقتها استريد لوكالة فرانس برس صباح الاحد ان انغريد "تخاطب الرهائن الذين ما زالوا في الادغال وتقول لهم ان (الرئيس الفرنسي نيكولا) ساركوزي وعد بمواصلة جهوده من اجل الافراج عنهم". واضافت استريد ان انغريد ستشارك في وقت لاحق في قداس في باريس حيث توجد منذ الجمعة. وبعد الافراج عنها الاربعاء، كانت اولى كلمات انغريد وهي تحمل مسبحة في معصمها، صلوات شكر الى الله وعذراء غوادالوبي.

وتناولت انغريد بيتانكور الغداء الاحد في منزل رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان "صديقها" الذي شكرته بعد الافراج عنها. ولم يحضر دومينيك دو فيلبان الذي كان رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وتدخل شخصيا من اجل الافراج عن انغريد بيتانكور، لدى وصول الرهينة السابقة الى مطار فيلاكوبلي قرب باريس ولا حفل استقبالها في قصر الاليزيه. وكان دومينيك دو فيلبان استاذ انغريد بيتانكور في معهد الدراسات السياسية في باريس قبل ان يتحول الى صديق عائلتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف