أخبار

أحداث صيدنايا: سفراء أوروبا يطلبون لقاء المعلم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: علمت "ايلاف" ان عددا من سفراء الدول الاوروبية في دمشق سيطلبون لقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم لاستيضاح ماحدث في سجن صيدنايا العسكري على مدى اليومين الماضيين فور عودته من باريس.

واكدت مصادر ديبلوماسية اوروبية ان ماحدث يسيء الى صورة سوريا في الخارج ، فيما اكدت مصادر متطابقة السلطات فرضت طوقا امنيا على سجن صيدنايا العسكري وعلى مشفى تشرين العسكري حيث نقلت الجرحى واعطتهم ارقاما لذلك تعذر الحصول على اسماء.

وكانت دمشق قد أعلنت اليوم انها استعادت النظام في سجن صيدنايا ، واعتبرت ان الشغب سببه عدد من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والارهاب واشارت انهم من اثاروا الفوضى والاخلال بالنظام العام واعتدوا على زملائهم وذلك في الساعة السابعة من صباح يوم السبت في 5-7-2008 أثناء قيام إدارة السجن بالجولة التفقدية على السجناء وقد استدعى الأمر التدخل المباشر من وحدة حفظ النظام لمعالجة الحالة وإعادة الهدوء للسجن وتنظيم ضبوط بحالات الاعتداء على الغير وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين.

من جانبه قال لايلاف الدكتور نزار ميهوب رئيس الاكاديمية السورية الدولية للتدريب والتطوير "انه كان من الخطأ ترك وسائل الاعلام تتناول معلومات غير دقيقة ومعلومات مبالغ بها وغير مؤكدة حول قضية سجن صيدنايا ، وكان من المفترض ان تخرج المعلومة من المؤسسات الرسمية السورية" ، مشددا "ان هذه الاضطرابات تحدث في عدد من الدول العربية لظروف محددة في السجون "، واوضح "تحدث مشاكل في كل سجون العالم وهذا ليس استثناء فهناك قاعدة" .

واعتبر" انه للاسف الشديد خرجت اصوات تحدثت عما حدث في سجن صيدنايا بشكل مبالغ فيه وبمعلومات غير دقيقة عبر اتصالات ومراكز ومراصد لحقوق الانسان" ، وقال "الغريب في الامر ان بعضها خارج سوريا ورغم ذلك فانهم يدعون انهم يمتلكون المعلومة" .وقال" لا احد يمتلك المعلومات الدقيقة ومن هنا تبدأ الاشكاليات وتبدأ الاشاعات وتنتشر كالنار في الهشيم ولكن ما تاأد ان الحدث قائم وهناك مشكلة قيد المعالجة ".

واعتبر" انه كان من الخطأ ترك وسائل الاعلام تتناول معلومات غير دقيقة وتصر عليها ومعلومات مبالغ بها وغير مؤكدة حول قضية سجن صيدنايا وكان من المفترض ان تخرج المعلومة من المؤسسات الرسمية السورية لتتوقف هذه الاشاعات التي اخذت ابعادا كثيرة بشكل او باخر تؤثر على سمعة سوريا "، واضاف "هذه الاشاعات بالتاكيد اقلقت اهالي السجناء واصبح هناك ردود فعل على معلومات اصلا مغلوطة وغير مؤكدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سبب التأخير
بلال -

سبب تأخير ألأعلان الرسمي هو مجرد أن وجدو القصة الخيالية التي ستنشر. يعني معقول أن القصة مجرد أعتداء من مساجين على زملائهم؟ قال مجنون يحكي و عاقل يسمع. يا دكتور نزار أنا أصدق مراصد حقوق ألأنسان أكثر مئة مرة من وسائل أعلامنا الموجهة مع كل أحترام و أكبر دليل هو ما يجري الآن.

فعلاً قمت المهزلة.
مواطن سوري شريف -

الدكتور نزار ميهوب رئيس الاكاديمية السورية الدولية للتدريب والتطوير يريدنا أن نصدق بأن الحكومة قصدت عمداً التعتيم الإعلامي لمصلحة الشعب؟ لكن أقول لكل مواطن سوري شريف بأن الحكومة السورية لم تتوقع وصول خبر الإعتداء على سجناء صيدنايا ولا على المصحف الشريف بهذه السرعة إلى أجهزة الإعلام الخارجية حيث كانت صفعة قوية لأجهزتها القمعية والإستخبارتية. بالإضافة على ذلك فإن أجهزة الإعلام السورية نفت وجود مشاكل أيا كانت نوعها في سجن صيدنايا ثم بعد ذلك قامت بتغيير الخبر لصالحها عندما أصبح ثلاثة أرباع العالم متأكدون من حادثة سجن صيدنايا، ومع الأسف لازالت الحكومة تنفي التفاصيل المنشورة في أجهزة الإعلام الخارجي ثم قامت بقطع خدمة الإنترنت عن الشعب لإحكام التعتيم على الشعب. والآن حضرة الدكتور يحاول أن يقنعنا بأنه لم يحدث تدنيس للمصحف الشريف داخل السجن على أيدي الحراس ولم يكن هناك تعذيب أو إهانة للسجناء؟ أليس كذلك يا حضرة الدكتور؟ إذا كان كلامك صحيح فلماذا لم ينشر أسماء القتلى والجرحى من المساجين؟ هل الحصيلة كبيرة جداً؟ ولماذا لا يسمح بفريق من اللجنة السورية لحقوق الإنسان بزيارة السجن والوقوف على حالة السجناء؟ إن كل ما ذكر في أجهزة الإعلام الخارجية صحيح ونحن متأكدين منه، والسمعة الخارجية لسورية سيئة جداً في ظل عزلتها عن العالم وإستمرارها لعمليات الإغتيالات والتصفية التي طالت هذه المرة السجناء الضعفاء. تعليقك يا دكتور جاء متأخر ........أصح يا دكتور نحن في شهر يوليو؟

مهزله ليس توقيف
ابو الليل -

اين العداله صدام لما كان يتنفس كانو وراه علا الدعسه اما هذا فيفكر ان دم الشعب رخيص والله نحن من جعلنا ه يتنمرد لو علم ان هناك من سيحاسبه لما استرجا ان يصنع انا من راي التضحيه مطلوبه احيانا اذا اردنا الحريه