كي مون يطالب بعودة دولة القانون إلى زيمبابوي

توياكو: طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقابلة الإثنين "بعودة القواعد الديموقراطية ودولة القانون والسلام والإستقرار" الى زيمبابوي. وقال بان كي مون "طالبت الاحزاب السياسية في زيمبابوي بالعمل للتوصل الى اتفاق يسمح بالعودة الفعلية الى القواعد الديموقراطية، دولة القانون والسلام والاستقرار الى بلدهم".

وكان زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي الذي فاز في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية، انسحب من الدورة الثانية بسبب اعمال العنف ضد مؤيديه. ورأى في المقابلة التي اجريت معه في الطائرة التي اقلته الى اليابان لحضور قمة مجموعة الثماني "في مثل هذه الظروف، لم تكن الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية شرعية".

واوضح ان الوضع في زيمبابوي سيبحث الاثنين في توياكو على هامش المحادثات بين مجموعة الثماني (المانيا وكندا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان وروسيا والولايات المتحدة) والدول الافريقية السبع المدعوة (جنوب افريقيا والجزائر واثيوبيا وغانا ونيجيريا والسنغال وتنزانيا الى جانب الاتحاد الافريقي).

واكد الامين العام للامم المتحدة ان الولايات المتحدة يجب ان تقود مكافحة التغيرات المناخية. وقال بان كي مون ردا على سؤال حول ما اذا كانت الولايات المتحدة منعت حتى الآن تبني اجراءات دولية لمكافحة الاحتباس الحراري في العالم "اعتقد ان الولايات المتحدة يجب ان تتولى في نهاية المطاف دورا قياديا" في مكافحة تغيرات المناخ.

واضاف الامين العام في المقابلة التي اجريت في الطائرة التي اقلته الى توياكو لحضور قمة مجموعة الثماني ان "هذه ما تنتظره كل الاسرة الدولية من الولايات المتحدة". وتابع بان كي مون "اعتقدنا اننا نملك التكنولوجيا والقدرات المالية والتفاهم حول واقع التغيرات المناخية وما ينقصنا هو الارادة السياسية خصوصا".