ميدفيديف وبوش يناقشان قضايا الدرع والشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رايس توقع على إتفاقية الدفاع الصاروخي في براغموسكو: سيناقش الرئيسان الروسي دميتري ميدفيديف والأميركي جورج بوش في لقائهما في اليابان قضايا الأمن، والاستقرار الاستراتيجي، والدفاع المضاد للصواريخ، وشمول موسكو بنظام علاقات تجارية طبيعية مع واشنطن، وكذلك موضوع الطاقة. أعلن هذا سيرغي بريخودكو، مساعد الرئيس الروسي، عشية لقاء الرئيسين في إطار قمة "الثمانية الكبار" في هوكايدو في 7 ـ 9 يوليو.
وقال بريخودكو إنه لا يزال الكثير هنا يقرب بين روسيا والولايات المتحدة. وأوضح أن "هذا يتمثل في الجهود المشتركة والزعامة المشتركة في مكافحة الإرهاب الدولي، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وحل القضايا الإقليمية الأساسية، وعلى سبيل المثال في الشرق الأوسط وأفغانستان وشبه الجزيرة الكورية وحول إيران". وأشار إلى أن "التوازن العام في الحوار الاستراتيجي الروسي الأمريكي يبقى إيجابيا، وهذا لا يعني بالطبع أنه لا توجد فيه اختلافات ملموسة.
وأبرز المسؤول في الكرملين من بين القضايا والمواقف التي تختلف موسكو وواشنطن عليها، الدرع الصاروخي والأسلحة الهجومية الاستراتيجية. وسيتناول قائدا البلدين أيضا قضايا التعاون الاقتصادي.
ولدى التطرق إلى مسألة انضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية، الذي من المفروض أن ينجز قبل نهاية هذه السنة، أعلن أن الإدارة الأميركية تدعم موسكو في المفاوضات المتعددة الأطراف. ويعول الكرملين على أن تراعي الولايات المتحدة لا بالتصريحات بل وعمليا القلق الروسي من الدرع الصاروخي.
اتفاقية بين روسيا وأوروبا
ومن المنتظر أن يناقش ميدفيديف مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، كما أعلن سيرغي بريخودكو، مساعد الرئيس الروسي، قضايا العمل على إعداد اتفاقية أساسية جديدة بين روسيا والاتحاد الأوروبي. وسيعقد ميدفيديف لقاءات ثنائية مع قائدي فرنسا وألمانيا في إطار قمة مجموعة الثمانية الكبار في جزيرة هوكايدو اليابانية في 7 ـ 9 يوليو.
فقال بريخودكو إنه "ستتوفر في اللقاء مع ميركل فرصة جيدة لتبادل الآراء بشأن نتائج قمة روسيا ـ الاتحاد الأوروبي التي جرت في خانتي مانسيسك مؤخرا، واكتسبت طابعا إيجابيا في الغالب بفضل جهود الجانب الألماني". كما قال المسؤول في الكرملين أنه سيناقش في لقاء ميدفيديف مع الرئيس الفرنسي أيضا، العمل على الاتفاقية بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
وقد حالت دون بدء المفاوضات بصدد الاتفاقية الجديدة في البداية بولندا ومن ثم ليتوانيا. وتلقت المفوضية الأوروبية التخويل ببدء المفاوضات بشأن الاتفاقية الجديدة في 26 مايو من السنة الحالية، وجرى الايعاز ببدء المفاوضات في قمة روسيا ـ الاتحاد الأوروبي في خانتي مانسيسك في 27 يونيو. وجرت الجولة الأولى من المفاوضات بين روسيا والاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص في مطلع شهر يوليو الجاري. وستجري الجولة القادمة في سبتمبر المقبل.