أخبار

إغتيال مسؤول للأمم المتحدة في الصومال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: لقي مسؤول بارز في الأمم المتحدة مصرعه في هجوم مسلح إستهدفه في العاصمة الصومالية مقديشو الأحد، وفق شاهد عيان. وقال صحفي من "شبكة شابيلا الإعلامية" إن عثمان علي أحمد، رئيس برنامج التنمية للأمم المتحدة في الصومال، توفي متأثراً بجراحه في مستشفى تابع للاتحاد الأفريقي. وأكد مصدر من الأمم المتحدة، رفض كشف هويته، أن أحمد كان المستهدف بالهجوم الذي باغته إثر خروجه من مسجد.

ويأتي مصرع المسؤول الأممي في أعقاب اختطاف حسن محمد علي، رئيس مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الصومال في 21 يونيو/حزيران الماضي. وقبل ذلك بأسبوعين، تعرض اثنان من موظفي الاغاثة الغربيين للاختطاف على يد عناصر متشددة مسلحة في "هودر"، بلدة صومالية متاخمة للحدود الأثيوبية.

وأطلق سراح الموظفين الغربين بعد ساعات قليلة من الاحتجاز. كما لقي الصحفي ناستيه ظاهر فرح (36 عاماً)، المتعاون مع "هيئة الإذاعة البريطانية - BBC" و"وكالة رويترز" للأنباء، مصرعه في مطلع يونيو/حزيران الماضي بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء عودته للمنزل من العمل في مدينة "كيسمايو" فيما وصفته نقابة الصحفيين بأنه "اغتيال مستهدف."

ونددت النقابة في بيان باغتيال فرح، وهو الصحفي العاشر الذي يلقي مصرعه في الصومال منذ فبراير/ شباط عام 2007، وفق منظمة العفو الدولية "أمنستي." وتتنازع الصومال مواجهات دامية وشبه متواصلة منذ إسقاط أمراء الحرب لنظام الديكتاتور سياد بري عام 1991.

وأدى دخول القوات الأثيوبية، لمساندة للحكومة الانتقالية الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة، عام 2006 إلى توحيد صفوف المليشيات المتشددة تحت لواء واحد في سياق السعي لبسط السيطرة على العاصمة مقديشو.

وتعهد المسلحون المتشددون بشن هجمات على غرار تلك التي يشهدها العراق. وكان أحد قيادي تنظيم القاعدة قد دعا تلك الفصائل المتشددة الشهر الماضي لمواصلة قتال قوات الحكومة الانتقالية والجيش الإثيوبي. ودعا أبو يحي الليبي، في شريط فيديو مدته أكثر من 19 دقيقة،الفصائل المسلحة إقامة حكومة إسلامية في الصومال. وأشار قائلاً في هذا السياق: "لا تقبلوا بأقل من دولة إسلامية مستقلة لا تعترف بشرعية دولية ولا تقرّ بقوانين وضعية ولا تيمم وجهها شرقاً ولا غرباً."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف