أخبار

ماروني: سأواصل طريقي لضمان حقوق الجميع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

روما : أكد وزير الداخلية الايطالي روبيرتو ماروني على أن "الحكومة ستواصل طريقها أمام اتهامات تستند على الزيف والأحكام المسبقة، إن لم تشأ المعارضة إتباعنا فستصل إلى الانتحار السياسي"، قال هذا مجيبا على الانتقادات الشديدة التي وجهها مسؤول العلاقات المسكونية والحوار في أبرشية ميلانو المونسنيور جانفرانكو بوتوني بشأن المسجد من مركز مدينة ميلانو إلى ضواحيها .

وأضاف روبيرتو ماروني في مقابلة أجرتها معه صحيفة (كورييري ديللا سيرا) اليوم الاثنين "من البديهي أن يكون نصيب الأخيار من أمثالي الإهانة وعدم الرد عليها. لقد نُعِتُّ بالمتعصب، النازي والآن الشتائم أيضا"، وتابع القول "أنا أتبع أسلوبي الذي لا ينطوي على الرد بل على الشرح، فقد استخدم رئيس منظمة يونيسيف كلمات شديد ضدي أيضا حول إحصاء مخيمات الغجر، وبعد حديثه معي أدرك قصدي وقرر التعاون معي في برنامج تعليم أطفال المخيمات" .

وبشأن المركز الإسلامي في شارع يِنِّير (ميلانو)، فقد أوضح وزير الداخلية "لم نتحدث عن إغلاق المسجد، أيضا لأن ذلك الموجود في شارع يِنِّير هو مركز إسلامي. نود نقله فقط إلى منطقة أخرى ، تحترم فيها قواعد الوقاية الصحية، المدنية والقوانين البلدية، وهذا ما لم يجر لحد الآن إطلاقا لعدم توفر الشروط الصحية فيه بسبب صغر مساحته" .

أما بخصوص موقف المونسنيور بوتوني فقد علق ماروني قائلا "من حقه أن يهتم باحترام حقوق الآخرين، لكن في هذه الحالة عليه الحديث عن إنكار حقوق مواطني ميلانو الذين لا يتمكنون من النوم ليلا، التجوال بحرية في أحياء مدينتهم، عمل ما هو مسموح به في المناطق الأخرى"، وأضاف "أنا عازم على ضمان حقوق المطالبين بها، وسأفعل هذا دون المساس بحقوق الآخرين"، وأردف "لقد أعلن مدير المركز الإسلامي عن استعداده الشخصي للانتقال، وسنتوصل في الأيام المقبلة إلى اتفاق حول هذا" .

وذكّر الوزير ماروني بأن "مجلس الأساقفة الايطاليين هو من يعبر عن موقف الكنيسة، وأن صحيفته (أفينيري) أوضحت بشكل مسهب وبدون أحكام مسبقة مبادرتي بشأن الغجر الرومانيين، وكانت لي خير عون في هذا"، وختم بالقول "أؤيد وبشكل تام موقف البابا بندكتس السادس عشر الذي يقول: علينا استقبال المهاجرين لكن باحترام القوانين" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف