أخبار

سوريون يشتكون من الازدحام على الحدود الأردنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: اشتكى مسافرون سوريون لايلاف من الازدحام الشديد على الحدود السورية الاردنية مركز نصيب ، واكد سوريون ان موسم العمرة ادى الى ضغط هائل على مركز الهجرة والجوازات في سوريا رغم ان عدد المسافرين نفسه يتجاوزون الاراضي الاردنية بكل سهولة. وقال عماد وهو سائق سوري على خط دمشق - عمان " نصل الى مركز نصيب لنجد المئات من السوريين المتجهين الى الاراضي السعودية لاداء العمرة قد نزلوا من الباصات ليدخلوا مبنى الجوازات مشكلين ازدحاما شديدا ويقدمون جوازاتهم للموظفين المسؤولين كل حسب شطارته ، ثم ينتظرون طويلا حتى تذاع اسماءهم " واكد ابو عبده وهو سائق سوري ايضا "اما في الاراضي الاردنية فيبقى المسافرون في الباصات التي اقلتهم من دمشق وياتي الموظف المسؤول في الجمارك الاردنية الى الباص ليجمع الجوازات وياخذها الى كمبيوتر واحد وسرعان ما تنتهي الاجراءات ". وحول اسباب الازدحام قال " بعض الموظفين يصنعون الفوضى ليرتشون ، والواقع ان الموظفات السيدات والفتيات متعاونات ولايقبلن رشوة ، في حين ان اغلب الموظفين يقبلون بالرشوة على الاقل 100 ليرة "حوالي 2 دولار" ان كنت تريد انجاز امورك وامور الراكب بسرعة ، ولكن ان كان العميد موجودا لانستطيع الدفع وننتظر مع الزبائن المسافرين طويلا". وحول الرسوم الجديدة قال سائقون لماذا لانحذو حذو عمان في استيفاء ثمن طابع (قيمة 5 دنانير) بدل تعبئة البيانات في بطاقة رسم الخروج للمغادرين من السوريين وللقادمين من العرب والاجانب واستيفاء رسوم .
واضافوا يمكن عدم تطبيق استثناء سن ما دون العاشرة من تسديد الرسوم وتعميم التسديد في استيفاء طابع بقيمة 500 ليرة سورية بدل الوقوف مطولا وكتابة الاسماء من قبل مسافرين بشكل خاطىء وتصحيحها من قبل ادارة الجوازات الامر الذي يضيع الكثير من الوقت . ويدفع السوريون المغادرون إلى الدول العربية برا وبحرا بموجب رسم الخروج الجديد خمسمئة ليرة سورية بينما كانت في السابق ثمانمئة ليرة وإلى الدول الأجنبية جوا 1500 ليرة بعد أن كانت مع رسم المطار 1700 ليرة. ويدفع غير السوريين برا وبحرا خمسمئة ليرة بينما لم يكن يترتب عليهم فى السابق دفع أي مبلغ وجوا 1500 ليرة بعد أن كانوا يسددون 200 ليرة رسم مطار. وكان الدكتور محمد الحسين وزير المالية السوري اكد أن رسم الخروج الجديد على المواطنين السوريين جاء تنفيذا للمرسوم التشريعي رقم31 الذي أعدته وزارتا المالية والنقل، وكان قد طبق في 1 الشهر الحالي .
وقال الحسين أن ما استجد على القانون يأتي في مصلحة المغادرين السوريين،مبيناً أن الجديد في القرار هو تشميل المغادرين من غير السوريين برسم الخروج ومقداره خمسمئة ليرة عند الخروج من المنافذ البرية والبحرية و1500عند الخروج من المطارات السورية. واشار الى إن النص التشريعي ترك لمجلس الوزراء تعديل هذه الرسوم والفئات المعفاة منها مثل الدبلوماسيين والاطفال دون العاشرة وسائقي السيارات العمومية ومساعديهم وسائقي القطارات وأفراد الركب الطائر والركب المبحر وغيرهم فى ضوء مبدأ المعاملة بالمثل مشيراً إلى أن النص التشريعي يهدف أيضا إلى استبدال صيغة بطاقة رسم الخروج بصيغ أفضل. وكشف أن العمل يجرى حاليا مع وزارة النقل على استيفاء رسم الخروج عبر المطارات باضافته الى تذاكر الطيران واراحة المغادرين من دفعه خلال سفرهم فى المطار، وقال إن احلال صيغة أفضل لرسم الخروج براً وبحراً واستيفاءه عبر المطارات مع قيمة التذكرة عملية تحتاج إلى نحو ثلاثة اشهر حتى تكون نافذة ولذلك سيستمر العمل بصيغة بطاقة رسم الخروج المعروفة بعد ان تمت طباعة بطاقات وفق الرسوم الجديدة ووزعت على جميع المنافذ الحدودية والمطارات والمرافىء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العكس اصح
زين -

امس حضرت من عمان الى بيروت مررت على الحدود الاردنية فانتظرت 10 دقائق وبعدها خرجنا الى الحدود السورية كنت اعتقد ان السير خفيف جدا لعدم وجود ازدحام مسافرين على الحدود الاردنيةولكن المفاجات كانت عند الحدود السورية حيث المسافرين داخل قاعة الجوازات حوالي الاف شخص اطفال ونساء ورجال وكل العجب ان ترى هذا الكم من المسافرين العرب والذين يريدون الدخول الى سوريا للسياحة وعلى هذه المعاملة من قبل الامن العام السوري حيث تعرضت للشتائم من قبل الامن العام السوري عندما حاولت الاستفسار عن جواز سفري والذي كنت قد سلمته للامن قبل ساعتان ونصف هذه الحادث كنت يوم الاحد في 6 / 7 /2008 الساعة الخامسة مساء فاذا به ينهال عليا بالشتائم والوعيد فما كان مني الى ان خارجت مسرعا من القاعة خوفا من المجهول حيث سوف اتحول الى موساد اسرائيلي ويلقى بي في السجن ولكن كنت اريد الجواز السفر فدخلت الى القاعة مجددا بعد نصف ساعة فاذا باحد عناصر الامن العام يقف في القاعة اقتربت منه وتمت الصفقة بيني وبينه على ثلاثماية ليرة سورية احضر العنصر جوازي في خلال خمسة دقائق وغادره بعدها هذه هي الحقيقة وليس العكس وهنا اريد ان اشير ان على الدولة اللبنانية ان تعامل الكل بالمثل فتفرض الضريبة على الخروج كل المسافرين دون استثناء

شتان
سوري مقهور -

النظام في الاردن افضل بكثير عنه في سوريا