أخبار

نقل الرهينة حبيب الى مصر دونا عن رغبة استراليا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد حميدة من القاهرة : كشفت معلومات جديدة ان الحكومة الاميركية طلبت من وكالة الاستخبارات الاسترالية تسليم الاسترالي الجنسية ممدوح حبيب الى مصر لاستجوابه ، لكن رفض دينيس ريتشاردسون رئيس الوكالة السابق الاعتراف علنا بذلك .

وقد تكشفت هذه المعلومات عن طريق خلفه الحالى " بول اوسوليفان" امام البرلمان الاسترالى مشيرا الى ان ريتشاردسون تلقى تعليمات رسمية من قبل الحكومة الاميركية قبل اسابيع من اختطاف ممدوح حبييب وارساله الى مصر للتعذيب. وهو ما يتناقض مع ادعاءات حكومة هوارد او الاسترالية التى ادعت انها ليس لديها علم باعادة حبيب حتى بعد نقله الى مصر.

وكان ريتشاردسون قد نفى اثناء استجوابه في مجلس الشيوخ علمه بعودة حبيب الى مصر ، ونفى ايضا طلب الولايات المتحدة ورفض استراليا الحضوع لرغبتها. و رفض ريتشاردسون ايضا الذي يعمل سفيرا الان لدى الولايات المتحدة التعليق على ما كشف عنه من معلومات .

وقالت السفارة الاميركية في كانبيرا انها لا تملك اي معلومات حول المحادثة التى دارت بين ريتشاردسون والمسؤول الاميركى عن اعادة حبيب كما رفضت التعليق على قيام الولايات المتحدة بأخذه الى مصر دونا عن رغبة استراليا .

وقال السناتور" كيري نيتل" ممثل حزب الخضر ان المعلومات الاخيرة التي كشف عنها فى جدول أعمال البرلمان الاتحادي يتضح من خلالها ان حكومة هوارد كانت تعلم بنقل حبيب الى مصر ولم تفغل شيئا مطالبا ريتشاردسون بالاعتراف بكل شى وفتح تحقيق قضائى فى الامر .

وقد اعتقل حبيب وهو اب لاربعة في باكستان في اوائل اكتوبر 2001. وقال ان حكومة هوارد كانت على علم بعمليات نقل المشتبة فيهم بالارهاب التى تقوم بها وكالة المخابرات المركزية السرية والمعروفة باسم الترحيل غير العادي ، وان المسؤولون الاستراليون حذروه بارساله من باكستان الى مصر.

وقد رفع دعاوى عده ضد الحكومة الاتحادية متهما اياها بخطفه و ونقله الى مصر ، حيث احتجز وعذب لأكثر من ستة أشهر قبل نقله الى معتقل غوانتانامو. وقد اطلق سراحه في يناير 2005. بعد ان ثبت عدم تورطة فى جرائم ارهابية .

وفي الشهر الماضي قال اوسوليفان امام لجنة الشؤون القانونية والدستورية ان الوكالة لم تكن على علم بطلب نقل حبيب الى مصر وان الوكالة لم تتلقى اى طلب من قبل الولايات المتحدة بشأن هذه المساله".

ولكنه عاد وصحح هذا الاسبوع اقوالة في رسالة موجهة الى اللجنة كشف فيها بالادلة الحوار الذى دار بين اميركا وريتشاردسون .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف