تيار سوري: أحداث سجن صيدنايا كانت مدبرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: قال التيار السوري الديمقراطي ان الاحداث داخل سجن صيدنايا السوري والاعتصام الذي جرى فيه وادى الى صدامات بين معتقلين اسلاميين والحراس سقط اثره عدد من القتلى والجرحى كانت مبيتة فيما تعقد مجموعة من قوى المعارضة السورية غدا الثلاثاء مؤتمرا صحفيا في العاصمة البريطانية لتوضيح الملابسات التي حاولت السلطات السورية طمسها للتغطية على تلك الاحداث.
واصاف مصدر في التيار في بيان اليوم ان معلومات جديدة قد تسربت من داخل سجن صيدنايا السوري تفيد ان "المجزرة" التي وقعت فيه السبت الماضي كانت مبيتة قبل عدة ايام من وقوعها حيث افاد معتقلون سياسيون داخل السجن بأن عناصر الحراسة بدلت أقفال الزنازين مساء يوم الجمعة أي قبل 12 ساعة من وقوع المجزرة التي حصدت ارواح العشرات صباحا . واشار الى ان 400 فردا من عناصر الشرطة العسكرية انضموا الى قوات السجن "صباح يوم المجزرة" وبدأوا حملة تفتيش استفزازية الامر الذي اضطر المساجين الى خلع الابواب بعد ان سمعوا صوت اطلاق الرصاص الحي ضد زملاء لهم ونظرا لتفوقهم العددي احتجز السجناء عناصر من الشرطة العسكرية ليبدا العصيان المستمر منذ ثلاثة ايام حسب ما افاد به المرصد السوري لحقوق الانسان صباح اليوم.
وستعقد مجموعة من قوى المعارضة السورية ظهر يوم غد الثلاثاء مؤتمرا صحفيا في العاصمة البريطانية "لتوضيح الملابسات التي حاولت السلطات السورية طمسها للتغطية على المجزرة". وبحسب البيان سيتحدث في مؤتمر الغد حقوفيون وسياسيون سوريون بينهم الدكتور محيي الدين اللاذقاني الامين العام للتيار السوري الديمقراطي وزهير سالم الناطق الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين في سورية ورئيس حركة العدالة والبناء انس العبدة كما سيقدم المرصد السوري لحقوق الانسان واللجن السورية لحقوق الانسان تقريرين عن تسلسل أحداث العصيان في السجن السوري.
ووجهت هذه القوى دعوة الى المؤتمر قالت فيها: تتشرف لجنة اعلان دمشق في بريطانيا بدعوتكم لحضور مؤتمر صحفي يشارك فيه سياسيون وحقوقيون سوريون في العاصمة البريطانية غدا وذلك لتوضيح الحقائق وتقديم المعلومات المتوفرة عن أحداث سجن صيدنايا الدامية وسوف يقدم المرصد السوري لحقوق الانسان الذي كان أول من نبه الرأي العام الدولي للمجزرة تقريرا عن تسلسل العصيان المستمر في السجن الى اليوم، كذلك ستقوم اللجنة السورية لحقوق الانسان بتقديم معلوماتها وروايتها حول الحادث. وبالإضافة إلى هاتين المؤسستين الحقوقيتين يتحدث في المؤتمر كل من:
د. محي الدين الاذقاني الأمين العام للتيار السوري الديمقراطي
أنس العبدة رئيس حركة العدالة والبناء
زهير سالم الناطق الرسمي باسم جماعة الأخوان المسلمين في سورية
يعقد المؤتمر الذي سيوفر للصحافيين العرب والاجانب آخر المعلومات الواردة من داخل السجن في تمام الساعة الثالثة من ظهر يوم غد الثلاثاء الموافق للثامن من تموز- يوليو 2008
العنوان: Crown House, 72 Hammersmith Road
Hammersmith, London, W14 8TH
أقرب محطة: محطة همرسميث
التعليقات
مظاهرات في سورية
أبو هيثم -لقد علمت من مصادر محلية داخل القطر العربي السوري عن إستعداد الشعب للخروج في مسيرة مظاهرات سلمية بعد صلاة الجمعة القادم لإيصال رسالة إلى الرئيس بشار الأسد وإلتماس تدخله لحل أزمة سجناء صيدنايا في حال فشل المساعي الحالية بين ممثلي السلطات السورية والسجناء. على الصعيد نفسه قامت العديد من الجمعيات الإنسانية داخل سورية بالإتصال مع جمعيات دولية للتنسيق في هذه المظاهرات التي قد تعد الأولى من نوعها في سورية ولإستخدامها في الضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وفي نفس السياق، عبر العديد من الشعب السوري عن سخطه تجاه ما حدث من إهانة للقرآن الكريم على أيدي حراس سجن صيدنايا في ظل تعتيم الإعلام السوري عن مدى صحة الإهانات وعدد القتلى والجرحى من السجناء. ونحن بهذا ندعو جميع المواطنين السوريين الشرفاء والأحرار بالخروج بمسيرات ومظاهرات جماعية بعد صلاة الجمعة للتنديد وطلب فتح تحقيقات واسعة إزاء الإهانات التي طالت العديد من سجناء صيدنايا.
ليس جديد على النظام
الدكتور السيد سويلم -أن ألأحداث التى تناقلتها وكالات ألأنباء العربيه والعالميه تذكرنا يأحداث السجن العسكرى الذى قتل فيه أكثر من 40 طيار عسكرى وجرائم التظام ألسورى ألمتوارس فاق جرائم ألعدو الصهيونى
صبر جميل
عبد الرحمن الصالح -ان النظام السورى هو نظام مجرم وعميل للغرب الكافر حاله حال جميع الانظمه القائمه فى العالم الاسلامى---- ان مجزرة حماة التى ارتكبها هذا النظام الخائن ها هى تعاد ولكن اختلاف الكبير بابنه الصغير لا بشره الله بخيراقول لك يا بشار ان غدا لناظره قريب-وان دولة الاسلام على الابواب وسوف تدفع الثمن لرتكابك المجزره ضد ابناء الامه المخلصين-وحينها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلوبون-الله اكبر والعزة للاسلام