بناء سجن اميركي حصين في العراق بحارسين لكل سجين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن،وكالات: قالت القوات الاميركية في العراق ان سجنا شديد الحماية قد اوشك على الاكتمال قرب قاعدة تليل الجوية وهو الان بامكانه استقبال السجناء من الناصرية بجنوب العراق وبحارسين لكل سجين.
واشارت القوات في بيان عسكري الى "ايلاف" اليوم ان سجن الناصرية (375 جنوب العراق) هو عبارة عن "اصلاحية ذاتية تم تجهيزه لادارة وحراسة وتعليم المجرمين مهن شرعية خلال فترة محكوميتهم في السجن". يقول مساعد امر السجن عبد القادر عباس " تم بناء هذا السجن لاستيعاب العديد من المجرمين وعلى اسس تاديبية لتقيم سلوك هؤلاء الاشخاص ". واوضح انه في الماضي كان هؤلاء المجرمون يرسلون الى سجون محلية قرب مناطق اعتقالهم حتى تجاوزت تلك السجون في النهاية حدود استيعابها.
ولسجن الناصرية هذا الذي لم تذكر القوات عدد السجناء الذين سيستوعبهم منشاتة الطبية وقاعة لتناول الطعام ومعالجة المياه وانظمة ادارة الصرف الصحي ومخزن للاسلحة حيث ان العديد من السجون القديمة لاتملك مثل هذه المنشات بل تعتمد تلك المنشات الاصلاحية على القرى المحلية من اجل تقديم الخدمات.
وتقول المحامية في قوات التحالف الرائد كاثرين فيركونا ان السجن يحاكي سجون بنيت في الولايات المتحدة. من المقرران تضم هذه المنشاة صفوف فنية يمكن للسجناء ان يتعلموا من خلالها عددا من الحرف وان يستفيدوا من المهارات التي سيكتسبوها حين يطلق سراحهم تقول المحامية فيرونكا . وبوجود ابراج الامن ومعدات المسح ومانسبته حارسين لكل سجين فان السجن يعتبر الاشد حماية في البلد.
ويقول عباس " ان هناك العديد من الحالات حيث يفر المساجين من باقي السجون بسبب انخفاض مستوى الامن وفقر الاتصالات في حين ان موظفي السجن بامكانهم استخدام البنية التحتية الخاصة بالاتصالات لمنع عمليات الفرار . ويقوم الحراس الامنيون العراقيون بادارة سجن الناصرية باشراف القوات الاميركية وهو مستعدة لاستقبال السجناء في جناحين مستقليين سيتم انهاء العمل في مبنى اضافي للسجن عام 2010.
وزير عراقي يعلن بدء تفكيك اول مفاعل نووي مدمر
من جهة أخرى اعلن وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي رائد فهمي اليوم بدء تنفيذ عملية تفكيك وازالة أول منشأة نووية مدمرة في منطقة (التويثة) جنوبي بغداد. واوضح في احتفالية اقامتها الوزارة في قصر المؤتمرات بالتنسيق مع لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب والامم المتحدة ان من المرجح الا تحوي المنشأة التي دمرت في العام 1991 مواد مشعة.
واضاف ان هذا المشروع يندرج في اطار السياسة العامة للوزارة والحكومة لازالة التلوث في العراق واصفا ذلك بانه "تحد كبير لضخامة المشكلة بسبب تعدد اشكال التلوث وآثاره بالغة الضرر على الصحة العامة والاقتصاد الوطني". ويطلق على هذه المنشاة اسم "لاما" وهي اولى المنشآت النووية التي يضمها مفاعل (التوثية) ويستمر مشروع ازالتها سنوات عدة مستبعدا ان تحوي المنشأة أي مواد مشعة.
ويضم مفاعل (التويثة) مختبرات كانت تتعامل مع مواد مشعة قبل ان يتم تدميره في العمليات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة الامريكية في العام 1991. وقال ان المشروع "لم يكن ليرى النور لولا التعاون العلمي الوثيق والدعم الذي حظي به من الوكالة الدولية للطاقة الذرية". واوضح ان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا واوكرانيا وكوريا الجنوبية تعاونت مع العراق عبر تقديم فرص تدريب واسناد علمي وفني .
وذكر ان مشروع التفكيك يتضمن مسارا تشريعيا وان لجانا متخصصة تعمل على وضع مشاريع قوانين ولوائح رقابية تتعلق بعملية ازالة المنشآت النووية بشكل سليم وآمن بالتعاون مع خبراء الوكالة وفي اطار تعليماتها وضوابطها. الباحث روون جاسر من جامعة تكساس للتكنلوجيا قال بدوره ان تفكيك مفاعل التويثة يستهدف السيطرة على التلوث الاشعاعي قي العراق لكنه استبعد امكانية تحديد موعد للانتهاء من تنفيذ المهمة.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ذكر ان الحكومة ازالت 550 طنا من اليورانيوم الطبيعي المتخلف وباعتها الى شركة كندية مؤكدا قرار الحكومة العراقية التخلص من اليورانيوم وزنته 550 طنا "لتأثيراته الضارة المحتملة على العراق والمنطقة".
التعليقات
حكومه
عدنان احسان- امريكا -فليخلصوا اولا من اثار القنابل المشعه التي اطلقتها القوات الآمريكيه اثناء غزوها العراق ....