أخبار

واشنطن ترى انقساما في ايران حول العرض الدولي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية الاثنين انه يعتقد بوجود خلافات داخل ايران بشأن الرد على الاقتراحات الدولية الاخيرة الهادفة الى تحفيز ايران على وقف تخصيب اليورانيوم.وقال المتحدث شون ماكورماك ان ايران تبعث برسائل متناقضة ردا على العرض الجديد الذي قدمته الدول الكبرى الست (الولايات المتحدة روسيا بريطانيا فرنسا الصين والمانيا).

واضاف المتحدث الاميركي "يبدو واضحا من خلال الردود العلنية المختلفة التي صدرت عن عدد من اعضاء الحكومة الايرانية ان هناك جدلا او على الاقل نقاشا جاريا حول الرد الذي سيعطى" على هذا العرض.

وتسعى الدول الكبرى الست منذ اشهر طويلة للحصول من ايران على تعليق لنشاطاتها في مجال تخصيب اليورانيوم.

وخلال الايام الاخيرة راجت تكهنات كثيرة حول وجود نوع من الليونة في الموقف الايراني من الملف النووي.

ووصف الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا الاثنين الرد الايراني على العرض الاخير للدول الكبرى حول ملفها النووي، ب"الصعب" و"المعقد"، فيما جددت طهران تمسكها بما تسميه "حقوقها النووية".

وقال سولانا في مؤتمر صحافي على هامش اجتماع لحلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي في باريس، ان الرد الذي سلمته ايران الجمعة "رسالة صعبة ومعقدة لا بد من تحليلها جيدا".

واضاف "آمل في ان نتمكن من مواصلة الحوار"، مشيرا الى احتمال عقد لقاء مع المفاوض الايراني سعيد جليلي "قبل نهاية الشهر".

وقال سولانا "سنرى، لكن لا اريد ان اعطي انطباعات متفائلة تماما. الامر صعب"، رافضا اعطاء اي ايضاح حول مضمون الرد الايراني.

والعرض الذي قدم في منتصف حزيران/يونيو هو كناية عن صيغة معدلة بشكل طفيف لعرض قدمه سولانا في حزيران/يونيو 2006 باسم الدول الكبرى ورفضه الايرانيون. وهو يتضمن سلسلة محفزات تتناول موضوع الطاقة النووية ومواضيع سياسية واقتصادية وغيرها...

ومنذ ذلك الوقت، تبنى مجلس الامن الدولي ثلاثة قرارات تفرض عقوبات على ايران وتطلب منها وقف تخصيب اليورانيوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف