أميركا والعراق لا يفاوضان على جدول زمني للانسحاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أميركا: العراق بدأ "ياخذ مكانه" في منطقة الخليج واشنطن:المح البيت الابيض الاثنين الى انه ما زال لا يؤيد تحديد اي موعد لانسحاب من العراق، لكنه لم يقفل الباب على مبدأ تحديد مدة انتشار القوات الاميركية في اتفاق مع الحكومة العراقية. واوضح المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ستانزل ملمحا الى السفير الاميركي في بغداد ريان كروكر، "كما قال السفير كروكر، اننا نهتم بالظروف" التي تتيح انسحابا اميركيا، و"ليس بالجداول الزمنية، والطرفان متفقان على هذه النقطة".
لكن ستانزل ميز بين "مواعيد دقيقة" يتعين على الجنود الاميركيين التقيد بها لمغادرة العراق وبين مبدأ المدة التي يستغرقها انتشارهم فيه.
وقال ستانزل "من المهم ان ندرك انها ليست مناقشات حول الموعد الدقيق للانسحاب". لكنه اضاف "عندما تتوصلون الى اتفاق فهو لا يعني انه لا يتضمن شيئا عن مبدأ المدة".
واشار الى ان الرئيس جورج بوش وادارته يتحدثان دائما عن المدة، للبحث على سبيل المثال في امكانية حصول انسحابات جديدة قبل نهاية السنة بعد الانسحاب المقرر قبل نهاية تموز/يوليو.
وحرص ستانزل صراحة على اعادة تأكيد المعارضة الثابتة للرئيس جورج بوش وضع اي جدول زمني للانسحاب، حرصا منه على الا يبدو موقفه متناقضا مع موقف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وقال رئيس الوزراء العراقي الاثنين انه طلب جدولا زمنيا للانسحاب خلال المناقشات مع الحكومة الاميركية حول اتفاق يقضي بالتوصل الى مذكرة تفاهم مع الاميركيين "اما لجلاء القوات" او "لجدولة انسحابها"، وذلك بدلا من الاتفاقية الامنية الطويلة الامد.
وقد ورد كلام المالكي في بيان اصدره مكتبه.
الا ان ستانزل اوضح ان الحكومتين الاميركية والعراقية اتفقتا على القول "ان من الافضل ان تتخذ هذه القرارات بناء على الظروف الميدانية" بدلا من اتخاذها بناء على جدول زمني.
وذكر برغبة الرئيس جورج بوش في خفض الوجود العسكري الاميركي في العراق خفضا كبيرا. واضاف "لا يريد احد ان تستمر القوات الاميركية في القتال في العراق يوما واحدا ليس ضروريا".
ورفض ستانزل القول ان دعوة المالكي الى الاتفاق على "مذكرة تفاهم" حول الوجود الاميركي في العراق تعني ان المفاوضات من اجل شراكة استراتيجية اوسع تتعثر.
وقال "لا اعتقد ان احدا يستبعد الاخر"، واصفا مذكرة الاتفاق هذه بأنها واحد "من الخيارات الكثيرة لاضفاء الصفة الرسمية على العلاقة". واكد ان الهدف ما زال التوصل الى اتفاق قبل نهاية تموز/يوليو.