الأردن يؤكد رسميا زيارة الملك عبد الله الثاني المرتقبة إلى العراق

المملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية مشروع خيالي
الأردن يؤكد رسميا زيارة الملك عبد الله الثاني المرتقبة إلى العراق
عصام المجالي من عمّان: أكد ناصر جودة وزير الدولة لشؤون الاتصال والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية اليوم زيارة الملك عبد الله الثاني المرتقبة إلى العراق لكنه رفض الإفصاح عن موعدها، خاصة بعد ما أشيع أنها ستكون خلال الساعات القليلة المقبل. وسيجري الملك عبد الله الثاني مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تركز على آليات تطوير ودفع علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات.وستتضمن أجندة المباحثات الثنائية مواصلة التنسيق باستمرار بين حكومتي البلدين حيال قضايا التعاون الاقتصادي والتجاري والنفطي، والعمل على تطوير المراكز الحدودية بين البلدين لخدمة المسافرين من البلدين وضمان تسهيل إجراءات مرورهم بالاتجاهين.. وحسب جودة سيجدد الملك التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في العراق ومساعدتهم على تحقيق الأمن والاستقرار من خلال التوافق بين جميع مكونات المجتمع العراقي للانخراط في العلمية السياسية، وصولا إلى عراق مزدهر وتأمين مستقبل أفضل يحقق تطلعات الشعب العراقي بالتقدم والإزهار. وأكد جودة أن الأردن سيؤكد دعم أمن واستقرار العراق ليستعيد دوره الفاعل والمؤثر في محيطه العربي والإقليمي هو مصلحة أردنية كما نفى جودة خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي مشاركة الأردن مباشرة في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، مؤكدا عدم وجود مشروع ما يسمى "المملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية" على الأجندة الرسمية الأردنية.وقال وزير الدولة لشؤون الاتصال والإعلام إن موقف الأردن تجاه الأشقاء الفلسطينيين معروف، حيث يلعب الملك عبد الله الثاني دورا مهما في إبراز القضية الفلسطينية على الساحة العالمية بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني. وأعاد الوزير الأردني تأكيد حكومة بلاده أن الأردن ليس شريكا في المفاوضات الحالية بين الفلسطينيين وإسرائيل، موضحا إن الأمر ينحصر في اطلاع الأردن من قبل الجانبين على المواضيع التي تتعلق بالوضع النهائي ولها تأثير مباشر على المملكة. وفيما يتعلق بملف الأسرى الأردنيين في إسرائيل وإمكانية الإفراج عنهم في اتفاقية الأسرى المرتقبة بين حزب الله وتل أبيب، رفض جودة الإدلاء بأية معلومات بهذا الخصوص، مشيرا إلى إن ملف السجناء الأردنيين في كافة أنحاء العالم يعالج من قبل الجهات المختصة في المملكة.