إصدار كتاب "كنت سفيرا للعراق في واشنطن"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ويبين أن الكتاب يتضمن تقييما لشخصيات، وتوصيفا لما حدث مع تحديد موقفه من الأزمة التاريخية الصعبة، مشيرا إلى أن السفير المشاط من أوائل السفراء الذين تمردوا على نظام صدام حسين عقب الغزو، والذي اعتبره بداية النهاية لذلك النظام. ويلفت الجميل إلى أن أهمية الكتاب تأتي من أهمية صاحبه الذي اعتبره واحدا من أمهر القياديين الإداريين العراقيين، مشيرا إلى ثقافته في تخصص القانون وعلم الاجتماع.
وكشف أن المشاط كان الوحيد من بين سفراء العراق الذي ترجم أحاسيسه وهواجسه من عواقب الغزو، أمام الجميع في اجتماع السفراء ببغداد قبل أيام من عاصفة الصحراء. ويأمل الجميل أن تشكل مذكرات المشاط خدمة للباحثين والساسة لرأيه أنها جزء من مرحلة تاريخية صعبة مر بها العراق، وأن صاحبها شاهد إثبات لوقائع مهمة خصوصا أثناء عمله سفيرا للعراق في الولايات المتحدة.
وخلص الى القول " لقد كنت أول من طالب الصديق الكبير السفير محمد المشاط بكتابة هذه " المذكرات " التي اعتبرها واحدة من ابرز الوثائق الدبلوماسية والشهادات الحية عندما كان الرجل سفيراً للعراق وممثلا له في ( عرين الأسد ) ،كما كانت تسمية هذه المذكرات لأول مرة، وبدا لنا واضحاً - من قراءتها - كم كانت للسفير محمد المشاط تجربته الدبلوماسية مع الساسة الأمريكيين الكبار والصغار ، إذ كان في قلب المدفع وهو يدافع عن بلاد وادي الرافدين دفاعاً مستميتاً ، وهو يحدثنا عن فعالياته ونشاطاته واتصالاته السياسية وتصريحاته الإعلامية التي اختزلها في هذا الكتاب ".
أن الكتاب يشكل وثيقة تاريخية مهمة في تاريخ العلاقات العراقية - الأميركية أثناء أصعب مرحلة مر بها تاريخ العراق المعاصر، لافتا إلى أن الكتاب يتميز بالأمانة التاريخية، ويسجل صاحبه فيها موقفه من الأحداث التي جرت في حينها ومن النظام العراقي نفسه.
التعليقات
قنابل
سعد الساعدي -قريبا ساصدر انا ايضا بدوري كتابا كبيرا سيكون كالصاعقة و عنوان الكتاب هو: لم التق بصدام حسين و لم ازر بغداد بحياتي
المشاط
علي الثاقب -الاستاذ محمد المشاط من الدبلوماسيين القلة الذين مارسوا موقعهم الدبلوماسي باحتراف عال, أنني لا أعرف الرجل شخصيا, ولكني أعتقد أن كتابه سيكون وثيقة مهمة من تاريخ السشاسة العراقية.