أخبار

أوباما يسبب خلاف سياسي بين ميركل وعمدة برلين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: وقع خلاف سياسي كبير بين المستشارة الالمانية انجيلا ميركل وعمدة العاصمة برلين الاشتراكي كلاوس فوفرايت بسبب باراك أوباما. فالعمدة يريد ان يحقق رغبة اوباما بان يلقي خطابا عند بوابة براندنبورغ في قلب برلين لكن ميركل اعربت عن قلقها من ان يتخذ المنافسون للمرشح الاميركي موقفا مسبقا من المانيا خاصة اذا لم يفز المرشح الديمقراطي بالانتخابات، لذا كان الرفض واضحا من ديوان المستشارية.

وايضا بحجة ان هذه البوابة من اهم المعالم التاريخية في المانيا واكثرها شهرة، والقاء كلمة امامها لا يتم الا في مناسبات سياسية محددة فقط ومن رؤساء دول تم انتخابهم. وهذا يعني من الافضل للمرشح الاميركي اوباما ان يختار مكانا اخر لالقاء خطابه في ال24 من الشهر الجاري عندما يزور العاصمة.

الا ان العمدة فوفرايت يرفض الرضوخ بسهول او القبول بحل لا يعجبه واهمل التحذير الذي وصله من المستشارة وقال في مؤتمر صحفي ظهر اليوم يسرني جدا ان ارى اوباما يتسغل بوابة براندنبورغ ليوجه رسالته الى الذين سيستقبلونه. فيما اكد الناطق الرسمي باسم عمدة برلين بان البوابة مازالت المكان الجميل لوقوف اوباما امامه، وحكومة اقليم برلين وبرلمانها المحلي هما الذان يقرران مكان استقبال ضيفهما وليس ديوان المستشارية.

وكان احد منظمي حملة الانتخابات الرئاسية للمرشح اوباما صرح بان اوباما اعرب عن رغبته في القاء كلمته عن اسس العلاقات الاطلسية عند بوابة براندبورغ، لانها مكان عظيم، ومازالت ذكرى حضور الرئيس الراحل جون كنيدي بالقرب منها عام 1963 في الذاكرة.

وتحولت اجواء برلين السياسية مثل طقسها الغائم، لان القضية تحولت الى من يريد تمرير كلمته، فديوان المستشارية يرفض ان يلقى اوباما كلمته امام البوابة ولقاؤه مع المستشارة على قائمة مواعيده كما سيجتمع مع وزير الخارجية الاشتراكي فرانك فلتر شتينماير.

في هذا الاثناء يسعى سياسيون الى التوصل لحل وسط يرضي الطرفين وهناك اقتراح بان يمر اوباما عبر بوابة براندنبورغ دون القاء خطابه، وحسب قول منسق العلاقات الاميركية الالمانية الاشتراكي كارستن فوغت، حتى الان فان كل ضيف رسمي رفيع المستوى مر تحت البوابة، ورافقه صحافيون وصرح بما يريد قوله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف