أخبار

طالباني يبلغ العاهل الاردني أسفه لالغاء زيارته للعراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: عبر الرئيس العراقي جلال طالباني خلال اتصال هاتفي مع العاهل الاردني الملك عبد الله عن أسفه لالغاء زيارته الى بغداد غدا فيما اكد هذا الاخير انه سيقوم بها في الوقت المناسب من دون تحديد موعد لها. وعبر طالباني للملك عبد الله "عن اسفه لتأجيل زيارة جلالته المقررة إلى العراق وحيا مواقفه الكريمة تجاه العراق" كما قال بيان رئاسي عراقي الى "ايلاف" الليلة. ومن جهته اكد العاهل الاردني أن برنامج زيارته للعراق باق وإنه سيزور العراق في الوقت المناسب ومجددا دعمه للعملية السياسية في البلاد.

وشدد طالباني على اهمية زيارة الملك عبد الله الثاني إلى العراق معبرا عن أمله في أن تتم هذه الزيارة من اجل تعزيز العلاقات الثنائية و توطيد أطر التعاون بين البلدين لما فيه الخير والمصلحة المشتركة للعراق والأردن والأمة العربية.

وفي وقت سابق اليوم اعلن في بغداد فجأة عن تأجيل زيارة العاهل الاردني كانت مقررة غدا الى إشعار آخر من دون تحديد موعد جديد لها لأسباب "تتعلق بارتباطات تخصه" بعدما كانت مصادر عراقية قد وصفتها بأنها ستكون الاولى لزعيم عربي منذ سقوط النظام العراقي السابق عام 2003 حيث جاء التأجيل رغم احترازات أمنية مشددة بدأت باتخاذها السلطات العراقية في العاصمة استعدادا للزيارة التي شكل إلغاؤها ضربة لمساعي الحكومة العراقية بدمج العراق مع محيطه العربي.

وجاء التأجيل بعد ساعات من إبلاغ مصدر عراقي رسمي "إيلاف" صباحا أن الملك الاردني سيبدأ غدا زيارة الى بغداد تستغرق يومين لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس جلال طالباني ونائبيه تشمل قضايا ثنائية سياسية وأمنية واقتصادية واوضاع العراقيين المهاجرين الى الاردن اضافة الى التطورات في المنطقة.

واشارت الى ان الزيارة تأتي بعد الاتفاق الذي أبرمه المالكي مع الأردن الشهر الماضي على تمديد الاتفاق النفطي بين البلدين لمدة ثلاث سنوات والبدء بالتنفيذ فورا لتزويد الأردن بالنفط الخام بأسعار تفضيلية . وكان العراق يزود الاردن بكميات من النفط بأسعار تفضيلية واخرى مجانية في عهد الرئيس السابق صدام حسين.

وكان رئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية نصير العاني قد اكد ايضا في وقت سابق اليوم ان العاهل الاردني سيبدأ غدا زيارة رسمية للعراق . لكنه فجأة اعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بعد ظهر اليوم "إن زيارة العاهل الأردني إلى البلاد المقررة غدا تأجلت إلى اشعار آخر لأسباب خاصة تتعلق بالعاهل الأردني". وأضاف أن الزيارة قد تأجلت بسبب ارتباط الملك بأمور تخصه على ان يتم تحديد موعد للزيارة قريبا كما نقلت عنه وكالة اصوات العراق. وأوضح أن "الحكومة العراقية ترحب بتحديد أي موعد يقرره الملك عبد الله الثاني لزيارة بلده الثاني العراق.

وكان منتظرا ان يفتتح العاهل الاردني خلال الزيارة سفارة بلاده في بغداد ويصطحب معه السفير الجديد نايف فنطول الزيدان الذي كان يعمل قنصلا عاما في الامارات بعد ان ادى اليمين امامه الاسبوع الماضي . وتعرضت السفارة الاردنية في بغداد في اب (اغسطس) عام 2003 الى تفجير تبناه تنظيم القاعدة ادى الى مقتل 14 شخصا ما دفع الحكومة الاردنية الى سحب تمثيلها الدبلوماسي من العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولماذا الاعلان مسبقا
اردني -

اقترح ان لا يتم الاعلان عن الزياره مسبقا , فقط عندما يصل جلالة الملك الى ارض العراق يتم الاعلانعن الزياره. حفظ الله جلالة مليكنا عبدالله , اما مخابراتنا الاردنيه فلها منا كل الاعجاب والتقدير والحب لانها لانها تقوم بواجبها على اكمل وجه .. فتحيه لها من الاعماق على جهودها الرائعه في كل زمان ومكان ...نحبكم والله ونعتز ونفتخر بكم يااعين الاردن الساهره والامينه والمخلصه .

بلا مزايدات
نزار -

لماذا العراق يزود الاردن باسعار تفضيلية هل من اجل معاملتهم السيئة حكومة وشعبا للعراقيين المقيمين والمسافرين عبر الاردن وانا كعراقي اطالب الحكومة بوقف هذه المهاترات والمزايدات لهذا الجار

he is afraid
iraqi -

whether he wants to come or not , what is the value ???!!!! Regards to Iranian president who visited Iraq

مع شديد الاسف
غسان العريبي -

مع الاسف الشديد؛لقد فقدنا نحن العراقيين هذه الفرصة الذهبية التي يندر ان تتكرر للقاء هذا الملك العظيم و القائد الهمام.الله يسامحك يا أبو اسراء المالكي لأنك لم ترفع علمنا في تل أبيب!!!

التاريخ لا ينسى
kurdi suri -

بوركت يا ايها الملك الشاب العبقري على هذه الخطوة ودعك من مان لا تعجبه هذه الزيارة لان التاريخ سيدونها في داخله والتاريخ لا ينسى احدا ولا يرحم احد ففي العراق انت بين اهلك

الخطر من عملاء ايران
حازم -

يتسائل البعض لماذا الرئيس الايراني حضر الى العراق ولم يتردد بينما الغى الملك عبدالله زيارته ؟ الجواب لا يحتاج لذكاء فالخطر على اي زائر للعراق يأتي من الارهابيين عملاء الايرانيين انفسهم في العراق وليس من اي طرف اخر .. خاصه عندما يكون الزائر ليس من (اصدقاء) الايرانيين ولا من مؤيديهم . يعني الرئيس الايراني لم يتردد في الذهاب الى العراق لانه ضامن جماعته الارهابيه لن تمسه طبعا فهو منهم وفيهم !! على كل نتمنى للعراق ان يطهر بلاده من كل العملاء قريبا ويبسط سيطرته الامنيه على كل بقعه ارض من وطنه .