واشنطن ما زالت تأمل بالتوصل إلى إتفاق مع العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قالت الادارة الاميركية الثلاثاء انها لا تزال تأمل في التوصل الى اتفاق قبل نهاية تموز/يوليو الحالي بشأن وجود القوات الاميركية في العراق مشيرة الى ان الخلافات مع الجانب العراق اقل مما تبدو عليه من خلال التصريحات العراقية.
ورد سكوت ستانزل المتحدث باسم البيت الابيض بالايجاب على سؤال وكالة فرانس برس حول ما اذا كان الهدف لا يزال التوصل الى اتفاق مع الحكومة العراقية بحلول نهاية الشهر الحالي رغم الخلاف البادي بشأن جدولة انسحاب القوات الاميركية.
ويجري العراق والولايات المتحدة مفاوضات لارساء اسس قانونية لوجود القوات الاميركية بعد 31 كانون الاول/ديسمبر 2008 عندما ينتهي تفويض قرار مجلس الامن الدولي الذي ينظم انتشارها حاليا. واعلن مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي ان بلاده ترفض الموافقة على اي مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة لا تتضمن تاريخا محددا للانسحاب الكامل للقوات الاجنبية.
ورفض الرئيس الاميركي جورج بوش باستمرار تحديد اي جدول زمني لسحب القوات الاميركية من العراق. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية غونزالو غاليغوس ان "الحكومة الاميركية والحكومة العراقية متفقتان على اننا، الحكومة الاميركية، نريد الانسحاب، وسننسحب. الا ان هذا القرار سيعتمد على الظروف الميدانية" رافضا تحديد اي موعد لذلك.
وقال ستانزل ان الخلاف مع الجانب العراقي ليس بالقدر الذي يبدو عليه. واوضح "ان المشاركين في المفاوضات متفقون على الرغبة في ان يتحمل العراقيون المزيد من المسؤولية في امن بلادهم وعلى عودة الجنود الاميركيين الى ديارهم". واضاف "ان المفاوضين متفقون على القول بان القرارات يجب ان تقوم على الظروف الميدانية" مستبعدا بذلك الحديث عن جداول محددة.
وتابع "ان العراقيين لا يرغبون بالتأكيد في التخلي عن التقدم المحرز عبر كفاح كبير من اجل امن بلادهم وكذلك نحن". واشار وبخلاف ما يظهر من خلال تصريحات الربيعي، الى ان الاميركيين والعراقيين لا يتفاوضون من اجل تحديد موعد نهائي لانسحاب القوات الاميركية.
التعليقات
الاحتلال جاثم ولكن..
ابو مالك -امريكا جائت بنية البقاء ولن يستطيع العراق سواء بالمفاوضات او بغيرها ان يرى بقوته الذاتية وحدها أكتاف الاحتلال بسهولة ويسر. كل ذلك يتوقف غلى مقدار حرص العراقيين على وطنهم عن طريق صمودهم ووحدة الصف بوجه الاحتلال و بوجه الفتنة الطائفية ، وكذلك على مسيرة الظروف الدولية وهل للعراق فيها صديق معِين وخاصة الاقليمية أهي حرب ام سلام. وعلينا ان نتوقع الاسوأ من أكثر من جهة وان نستعد له على قدر ايماننا بوطن.