إعتصام لأهالي صيدنايا أمام القصر العدلي في دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: اعتصمت اليوم عشرات النساء من اهالي سجناء صيدنايا العسكري على باب القصر العدلي بدمشق وحملن لافتات تناشد الرئيس السوري بشار الاسد بالتدخل ، وتطالب بالحفاظ على حياة الاسرى في سجن صيدنايا .
وقالت زوجة معتقل لايلاف ان النسوة شكلن لجنة لنصرة سجناء الراي في سجن صيدنايا واكدت انهن تجمعن امس وذهبن الى مستسشفى تشرين العسكري حيث علموا ان القتلى والجرحى هناك ولكن دون نتيجة . وقالت ان الشرطة سحبت منهن اللافتات وطردتهم من جانب القصر العدلي .وتضاربت الاقوال منذ يوم السبت الماضي حول انتهاء الاعتصام بين سجناء صيدنايا الا ان السلطات اكدت في بيان الاحد انها سيطرت على الوضع تماما وان معتقلين على خلفية ارهابية كانوا وراء الشغب وافتعلوا المشاكل مع زملائهم ، ناشد أهالي سجناء في سجن صيدنايا العسكري في اتصالات مع ايلاف في وقت سابق الرئيس السوري بالتدخل لمعرفة مصير ابنائها والكشف عنها .
وقال والد أحد السجناء وزوجة معتقل على خلفية اسلامية وشقيق معتقل شاب انهم حاولوا الانتقال الى سجن صيدنايا فور معرفتهم عن الاضطرابات التي حدثت الا ان عناصر الشرطة والامن التي ملأت المكان اعادتهم من محيط السجن ولاحقتهم على دراجات نارية حتى ركوبهم وسيلة المواصلات والمغادرة ، وقالوا ان بعض النساء تعرضن للاهانة ، وُطلب من بعض الاهالي العودة الساعة السابعة مساء لمعرفة مصير ابناءهم وازواجهم .
التعليقات
العبيد لا يحررون بلد
خالد - دمشق -العبيد لا يحررون بلاد ونحن مستعبدون من الأسد وجماعته وزبانيته العبيد لا يبنون مستقبلا وليس لهم حاضر لأنهم ببساطه عبيد والسوريون مستعبدون من 40 سنه. الأسلحة ليست لحماية الشعب السوري فلا يغمض لنا جفن ولا يهدا لنا فؤاد هذه الأسلحة لحماية قصور آل الأسد وممتلكاتهم وأنفسهم فقط لا غير اللهم يرسل بعضها الى لبنان عبر (((سيارات مفخخة)))، في أي معركة يقرر هؤلاء المرتزقة بقيادة الدكتاتور المتحزلق بشار الأسد نيابة عن إيران، السوريون منذ أربعين عاما شدوا أحزمتهم على بطونهم و طووا على الجوع والحرمان واثروا الكفاف تحت بند المقاومة والممانعة وغيره بينما ال الاسد يسرحون ومرحون يركبون افخر السيارات ويقضون أجازاتهم في افخر الأماكن ويلبسون ثيابهم من محلات الشانزيليزيه وعطورهم من هناك وأكلهم وشربهم دنماركي هولندي طلياني، نعم والجوعى في الشوارع ياكلون من مزابل الأسواق وبقايا القمامة، ويتعلقون بالسرافيس ويهجمون عليها ساعة مرورها كأنهم في ساحة حرب ابنائهم يتعلمون في مدارس حكوميه حيث التعليم صار سلعة مجانية في عهد الأسد نعمه يجب أن يشكر عليها ولكن عندما يصبح التعليم مجانيا ولا تعليم بالأصل يصبح التعليم نقمة الأسد يريد أن يعلم الأجيال شيئين اثنين محبة القائد والموت في سبيله ونحن نكبر بالمدارس كل يوم نكرر نفس العبارات حتى مللناها وممللنا المدرسة ومملنا انفسنا. في العمل في السوق السوري مضطهد في الجامعة في المسجد انى ولى وجهه ويدخل بيته ليرتاح ليجلده الإعلامي السوري استقبل سيادته ودع قداسته طار سيادته هبط جلالته و آخر ما تفخر به صناعة البلد من البسكويت الفاضي أو المليء ورق الكلينكس السيئ والأسوأ والشيبس المقرف ومعظمه مصانع لآل الأسد وشركائهم ومن لف لفهم. الشعب السوري سنفجر ولكن انفجاره سيكون مروعا لن تحتمله الدنيا بأسرها وربما لن يسمع التاريخ أن شعبا فعل أو سيفعل كما سيفعل السوريون بجلاديهم ستشهد الدنيا عند إذ ولن يحصد الأشرار إلا ما زرعوا؟