خطة جديدة لتوسيع الإستيطان في القدس الشرقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس، وكالات: أعلنت بلدية القدس الأربعاء عن موافقة لجنة تخطيط مدني إسرائيلية على مشروع لبناء 920 مسكنا في حي إستيطاني في القدس الشرقية المحتلة. وافاد بيان للبلدية "وافقت لجنة التخطيط المدني على بناء 920 وحدة سكنية في هار حوما (جبل ابو غنيم)". ويشكل توسيع الاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية احد العراقيل في مفاوضات السلام الجارية بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
الرئاسة الفلسطينية تحذر
في المقابل حذرت الرئاسة الفلسطينية الاربعاء من تداعيات استمرار الاستيطان في القدس الشرقية على المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه "اننا نحذر الحكومة الاسرائيلية من تداعيات استمرار الانشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية وخاصة في القدس الشرقية على عملية المفاوضات".
واضاف في رده على اعلان بلدية القدس، "ان هذه السياسة تمس بجدية اسرائيل في المفاوضات". وتابع "كما تمس بمصداقية الادارة الاميركية التي لم تبذل ما يكفي من جهود وضغوط لوقف هذه السياسة المدمرة لعملية السلام".
وندد ابو ردينه بقرار بلدية القدس وقال "ندين هذا القرار ونرفضه ونعتبر استمرار سياسة الاستيطان الاسرائيلية في القدس ليس فقط استفزازا للعرب والفلسطينيين وانما استفزازا للمجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية الدولية".
مطالبة بالاسراع في فتح معبر رفح
في سياق آخر طالب فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس اليوم بضرورة الإسراع في عقد اللجنة الثلاثية التي تضم حركة حماس والسلطة الفلسطينية والأوروبيين لوضع آليات لفتح معبر رفح الحدودي مع مصر. وأكد برهوم في تصريحات له اليوم أن تم عقد لقاء بين وفد حركة حماس ومسئولين مصريين الليلة الماضية للتحضير من أجل معرفة جدول أعمال اللقاءات وترتيب المواعيد وللقاء الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية.
وقال برهوم "إن سلم أولويات اللقاء تثبيت التهدئة في قطاع غزة وملف تبادل الأسرى وفتح المعابر والحوار الفلسطيني الداخلي وكيفية البدء في خطوات عملية لترتيب الوضع الفلسطيني".. مشيرا أن حماس ستحمل رسالة الى المصريين بكافة الخروقات الإسرائيلية منذ بداية التهدئة وسياسة إغلاق المعابر من طرف الاحتلال الاسرائيلي والذي يعتبر أهم بنود التهدئة وفتح معبر رفح.
وقال الناطق باسم حركة حماس" إن أجندة إسرائيل في دمج استحقاقات التهدئة باستحقاقات إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط مرفوضة من قبل حماس والفصائل الفلسطينية".