أخبار

"الاتحاد المتوسطي سيشجع السلام في الشرق الاوسط"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط:قال مستشار للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاربعاء ان الاتحاد من اجل المتوسط المزمع اطلاقه الاحد في باريس "يهدف الى تشجيع مسيرة السلام" خصوصا في الشرق الاوسط. واوضح هنري غواينو في مقابلة مع قناة "ميدي1 سات" المغاربية "ان الاتحاد من اجل المتوسط يهدف الى توفير ظروف تفاهم وتوافق افضل بين الشعوب" وذلك ردا على سؤال بشأن حضور اسرائيل قمة قادة ورؤساء حكومات المتوسط واوروبا.

وحول "المشكلة" التي يطرحها وجود اسرائيل "لبعض الدول العربية" قال مستشار الرئيس الفرنسي وجود اسرائيل وسوريا والاخرين في باريس يمثل "اسهاما لا يستهان به في مناخ الحوار الذي استؤنف".

واضاف ان ذلك يشكل ايضا اسهاما لا يستهان به في "ارادة السلام التي يتم التعبير عنها في كل مكان. ان الاتحاد من اجل المتوسط ليس اتحاد السلام بل انه اتحاد من اجل السلام".

وتابع "ان اكبر نجاح للاتحاد من اجل المتوسط هو انه في 13 تموز/يوليو سيجلس الى طاولة واحدة اناس انقطعت بينهم لغة الكلام اناس يتحاربون واحيانا يكرهون بعضهم البعض".

واشار الى ان "السلام لن يشع كمعجزة من هذه القمة غير انها ستكون خطوة اولى".

ولاحظ المستشار انه "لو انتظرنا للعمل معا لحين حل كافة المشاكل السياسية للمتوسط فاننا سننتظر طويلا. وقد كنا جربنا هذه الطريقة ولم تجد".

وقال ان هدف الاتحاد من اجل المتوسط سيكون تفادي "العراقيل التي منعت" نجاح مسار برشلونة اطار التعاون الاوروبي المتوسطي الذي اطلقه الاتحاد الاوروبي في 1995.

واكد غواينو ان اطار برشلونة شكل "مسارا تقرر فيه كل شيء من قبل الشمال وكان ملك الشمال. اما الاتحاد من اجل المتوسط فسيكون مسار تعاون تكون المسؤولية فيه متقاسمة لتصبح ملك الجميع".

واضاف انه خلافا لمسار برشلونة فان المشاريع في الاتحاد من اجل المتوسط "ستكون ذات اولوية بالنظر الى الموارد. ولن تحدد الموارد المشاريع بل المشاريع هي التي ستحدد الموارد".

وقال ان الاتحاد الجديد يملك حاليا مئة مشروع معروض للبحث تراوح من مشاريع الجمعيات الساعية الى النهوض بوضع المرأة الى مشاريع البنى التحتية مثل مشروع قناة بين البحر الميت والبحر الاحمر اضافة الى الامن الغذائي والامن المدني ومقاومة التلوث في المتوسط والاصلاح الزراعي وانشاء مراكز البحوث العلمية وغيرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف