إيران تناور مجددا وإسرائيل تقلل من أهمية الصواريخ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تبيليسي، طهران، وكالات: ذكر موقع تلفزيون حكومي إيراني ان الجيش الايراني اطلق الخميس مزيدا من الصواريخ في منطقة الخليج في اليوم الثالث من المناورات الحربية التي زادت من التوتر بين الجمهورية الاسلامية والغرب. وقال التلفزيون انه "في اليوم الثالث من مناورات الرسول الاعظم في الخليج الفارسي، كانت اهم الاحداث اطلاق صواريخ بر-بحر، وارض-ارض وبحر-جو".
كما اشتملت المناورات على اطلاق طوربيد "الحوت" الذي كشفت عنه ايران في نيسان/ابريل 2006 ووصفته في ذلك الوقت بانه سلاح بالغ السرعة قادر على ضرب غواصات "العدو".
إسرائيل تقلل من شأن الصواريخ
بدورها قللت إسرائيل اليوم من أهمية تجربة إطلاق الصواريخ (شهاب 3) التي نفذها الجيش الإيراني يوم أمس. وقالت صحيفة (هارتس) اليوم " أن الجهات المختصة في اسرائيل لم تلاحظ اختراقا تكنولوجيا في الصور التي بثتها امس وسائل الاعلام الايرانية لاطلاق الصواريخ من طراز شهاب 3 التي جرت خلال تمرين واسع".
واعتبرت الدوائر الامنية الاسرائيلية وفق الصحيفة " ان اطلاق الصواريخ هذه يشكل جزءا مما رأت انها الحرب الكلامية والتهديدات التي تخوضها ايران واسرائيل". واكد خبراء اسرائيليون للصحيفة "ان التمرين لم يكن اختبارا بل اطلاق صواريخ كان هدفه ابراز القدرة على اطلاق صواريخ مختلفة في آن واحد".
وكان الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس قد اعتبر في تصريحات صحفية الليلة الماضية "ان تجربة اطلاق الصواريخ الايرانية تنطوي على رسالة تهديد للعالم اجمع". واجرت ايران امس تجربة ناجحة لاطلاق صاروخ (شهاب 3) الذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر وهو مزود براس حربي تقليدي. وقال قائد القوات الجوية فى الحرس الثوري حسين سلامي ان الصاروخ الذي تم اختباره قادر على ضرب اهداف داخل اسرائيل وكذلك استهداف القواعد العسكرية الاميركية المنتشرة في المنطقة وذلك اذا ما تعرضت ايران لاي اعتداء اجنبي.
رايس: الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن حلفائها
بدورها أكدت زيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الخميس في جورجيا أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن مصالحها وحلفائها في وجه تهديدات إيران لإسرائيل. وقالت رايس للصحافيين في تبيليسي "سندافع عن المصالح الاميركية ومصالح حلفائنا. اننا نتعامل بجدية كبيرة مع التزامنا الدفاع عن حلفائنا وننوي القيام بذلك". واتى كلام رايس ردا على سؤال حول التهديدات الصادرة عن مسؤول ايراني كبير.
وكان علي شيرازي ممثل المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي في القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الايراني قال ان ايران ستقوم "باحراق" تل ابيب والاسطول العسكري الاميركي في الخليج في حال تعرضها لهجوم.
اليابان تدعو ايران الى ضبط النفس
وفي السياق دعت اليابان ايران الخميس الى ضبط النفس، محذرة من ان هذه الخطوة تعزز الدعوات الى فرض عقوبات دولية على الجمهورية الاسلامية. وقال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية نوبوتاكا ماشيمورا ان اليابان "تدعو بقوة الى ضبط النفس في هذا النوع من التصرفات التي تهدد سلام المنطقة واستقرارها".
وصرح ماشيمورا للصحافيين "لا اعرف ما هو منطقهم الدولي في اطلاق صاروخ عمدا في اخر يوم من القمة". واضاف "ان قيامهم بمثل هذه الاعمال يكثف النقاش حول فرض عقوبات على ايران".
ودانت واشنطن هذه التجارب الا انها قللت من احتمال نشوب حرب مع ايران واكدت على ان الدول العظمى تسعى الى حل الازمة النووية الايرانية سلميا. وتؤكد ايران ان برنامجها هو لاغراض مدنية حيث يهدف الى توليد الكهرباء للاعداد المتزايدة من السكان في حين يخشى الغرب ان تستخدم ايران برنامجها لانتاج اسلحة نووية.
الصين تعرب عن قلقها
بدورها اعربت الصين الخميس عن قلقها بشأن الوضع في الشرق الاوسط بعدما اجرت ايران تجارب على صواريخ وسط مخاوف من تحول الازمة النووية الايرانية الى مواجهة عسكرية. وردا على سؤال حول التجارب الصاروخية التي اجرتها ايران الاربعاء والخميس، قال ليو جيانتشاو المتحدث باسم الخارجية الصينية للصحافيين "نحن قلقون بشأن الوضع في الشرق الاوسط". واضاف ان "الوضع في الشرق الاوسط معقد وحساس ونأمل في ان تسهم تصرفات الاطراف المعنية في احلال السلام والاستقرار في المنطقة".
واعربت الصين كذلك عن رغبتها في حل الازمة النووية الايرانية بالطرق السلمية. واوضح ليو "نأمل في ان يكون الحوار والمفاوضات الوسيلة الرئيسية لحل المسألة النووية الايرانية".
التعليقات
ايران وحزب الله
قيس -من الملاحظ انه كلما هدأت الامور في غزة والضفة افتعلت ايران وحزب الله ما يعرقل تصفية الاجواء
مرحى لصواريخ طهران
عبد البا سط البيك -إطلاق الصواريخ من طرف طهران هي لتذكير الغافلين و الذين في قلوبهم مرض , و في عيو نهم زيغ و في آذانهم طرش ليعلموا بأن طهران لا تحب أن يلعب معها بعض من تسول له نفسه الأمارة بالسوء خوض مغامرة عسكرية تنتهي بساعات و يعود الى قواعده سالما منتصرا. و لا يهمنا ما تصرح به إسرائيل لأن الأهم هو ما تشعر به . من المؤكد بأن تل أبيب ترقص على صفيح ساخن و و هي تريد أن يشاركها دول أخرى الرقص على إيقاع موسيقى غير واضحة و لامضمونة العواقب قد تؤدي بالراقص الى حتفه . و نرجو توجه نصائح لمن يريد اللعب بالنار و يهاجم دولة ذات سيادة لها الحق بأن يكون عندها مثل ما هو كائن عند أمم أخرى تحقيقا لمبدأ المساواة في الظلم و العدل.
مبروووك لايران
اسماعيل -اما كفانا افغانستان والعراق من قتل ودمار هنا نهاية امريكا وحلفاءها انشاء الله الى الامام ياايران ومزيد من التقدم