العراق :اعتقال عناصر خلايا للقاعدة وجيش المهدي

أسامة مهدي من لندن : قالت القوات الاميركية في العراق انها والقوات العراقية اعتقلت 19 عنصرا لخلايا مسلحة تابعة لدولة العراق الاسلامية احدى واجهات تنظيم القاعدة في البلاد اضافة الى القاء القبض على 6 مسلحين من عناصر المجموعات الخاصة المنشقة عن جيش المهدي والمتعاونة مع ايران اضافة الى الاستيلاء على كميات من الاسلحة والاعتدة واشارت الى مقتل جندي اميركي في محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد .
وقالت القوات في سلسلة بيانات عسكرية الى "ايلاف" اليوم ان قوّات العمليّات الخاصّة العراقيّة إعتقلت قائد لخليّة تابعة لما يسمّى بدولة العراق الإسلاميّة وهي أحد واجهات تنظيم القاعدة في العراق مع تسعة من أعضاء خليّته في مدينة الموصل الشمالية . فقد قامت القوّات باعتقال قائد تلك الخليّة الإرهابيّة لقيامه بعمليّات قتل وإختطاف بالإضافة إلى شنّ الهجمات ضد قوّات الأمن العراقيّة.
وصرّح العقيد بيل بكنر، المتحدّث الرسمي لقوّات التحالف قائلاً "من المعتقد بأنّ الموصل كانت تحت سيطرة ما يسمىّ بدولة العراق الإسلاميّة، و الآن فإنّ إزالة تلك الخليّة من شأنه أن يقلّل من قدرات ما يسمّى بدولة العراق الإسلاميّة على تنفيذ العمليّات الإرهابيّة في محافظة نينوى ة بالتالي توفير أمان أكبر للأهالي".

إعتقال خمسة مسلحين منشقين عن جيش المهدي

قام عناصر من وحدة طوارئ بغداد وقوّات العمليّات الخاصّة العراقيّة والقوّات الخاصّة في مدينة الكوت (160 كم جنوب بغداد) باعتقال خمسة عناصر "من المجاميع الإجراميّة الخاصّة" وهي التابعة لجيش المهدي او المنشقة عنه وذلك في ثلاث عمليّاتٍ أمنيّة متفرّقة حول مناطق وسط العراق .
فقد قامت القوّات الخاصّة باعتقال قائد لخليّة زرع العبوات الناسفة في الكوت "حيث إعترف المجرم بأنّه كان قد هاجم القوّات الأميركيّة في العراق". كما نفّذت قوّات العمليّات الخاصّة العراقيّة مهمّة أمنيّة أخرى إعتقلت فيها ثلاثة عناصر "في المجاميع الإجراميّة الخاصّة" كانوا يخطّطون لهجمات القنابل الخارقة للدروع والتي كانت تستهدف قوّات التحالف كما كانوا يقومون بعمليّات خطف وقتل وتعذيب بالإضافة إلى تهريب الأسلحة و شنّ الهجمات الغير مباشرة منذ عام 2006.

تعرّض جنود اميركيين إلى هجوم في محافظة صلاح الدّين

ُقتل أحد جنود قوّات التحالف و أُصيب آخران في إنفجارٍ تعرّضوا له أثناء تنفيذهم لعمليّاتهم الأمنيّة في محافظة صلاح الدّين (180 كم شمال غرب بغداد) .
هذا وقد تمّ التحفّظ على إسم الجندي القتيل لحين إبلاغ ذويه و الإعلان عنه من قبل وزارة الدّفاع. وبمقتل هذا الجندي يرتفع عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا منذ بداية الشهر الحالي الى ثلاثة .

إنفجار مفخخة بالموصل يؤدي بحياة ثمانية عراقيين

قُتل ثمانية عراقيين في إنفجار سيّارة مفخّخة في الموصل كانت تستهدف موكب قائد عمليّات نينوى، الفريق ركن رياض جلال امس .
وأفادت التقارير الأوليّة أن 37 عراقي قد جُرحوا وأربعة منهم من عناصر الجيش العراقي فيما لم يصب الفريق ركن رياض جلال في الإنفجار. وكانت قد إنفجرت في البداية سيّارة أجرة تحمل 1500 رطل (~ 750 كغم) من المتفجّرات كانت متوقّفة في مواقف سيّارات مقر الحزب الكردستاني الديموقراطي بقيادة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تلاه إنفجار آخر لسيّارة مفخّخة أخرى.
وقال الرائد جاري دانجيرفيلد، المتحدّث الرسمي للجيش الأميركي في الموصل، قائلاً "يواصل المجرمون إستغلال الوضع الإقتصادي الضعيف و حاجة المواطنين لإعالة عوائلهم في عمليّاتهم الإجراميّة؛ ممّا يتطلّب من الحكومة المحليّة و المركزيّة إثارة قضيّة البطالة والتي بلغت نسبتها 60% وإيجاد حلول لها، حتّى تستطيع أن تستغل المكاسب الأمنيّة التي أُنجزت من أجل إستقرار الوضع الأمني و التي خفّضت نسبة الهجمات إلى 50% على مدى الشهرين الماضيين".

القوات متعددة الجنسيات تصادر أسلحة في بغداد

صادر جنود القوة متعددة الجنسيات ببغداد مخابئ أسلحة أثناء قيامهم بعمليات لتكثيف الأمن في بغداد، والتي عثر أثناءها جنود اللواء القتالي سترايكر الثاني على قذيفة هاون عيار 120 ملم ، و15 قذيفة هاون فارغة عيار 82 ملم ، ورطلين من مادة متفجرة ، وأغطية تفجير، وذلك بشمال بغداد. كما عثر جنود اللواء القتالي الثاني ، على قذيفة هاون عيار 130 ملم في منطقة المنصور. وايضا عثر جنود اللواء الثالث بالفرق الأولي للجيش العراقي خلال اليوم وفي عمليات منفصلة على 293 سلاح أي كي 47، و24 بندقية ، و9 شارات خاصة بالمجاميع الخاصة ، وعبوة ناسفة ، وقذيفة هاون عيار 120 ملم، وقذيفتي هاون عيار 60 ملم ، وسبعة قذائف مدفعية غير معروفة ، وتسعة صهاريج من غاز البروبين، وقذيفتين تستخدم بالبنادق، وقنبلة يدوية ، وصندوق قذائف بنادق بي كي سي، وصناديق وشنط من الذخيرة ، وكرتونة من مكونات العبوات الناسفة ، و50 مدفع رشاش نصف آلي من طراز إس كي إس ، ومدفع رشاش خفيف من طراز أر بي ك، ومسدسين يدويين عيار 9 ملم، ومسدس يدوي من طراز جلوك، وعدة مدافع رشاشة، ومشطين ممتلئين للمدافع الرشاشة، وبنادق آلية سريعة الحركة ، وبندقية نصف آلية ، وبندقية ، ومسدس، وذلك في شمال بغداد. وفي النهاية ، عثر جنود اللواء القتالي الأول، فرقة المشاة الرابعة على 13 قذيفة هاون في غرب منطقة رشيد ببغداد .
وصرح المقدم ستيفن ستوفر المتحدث باسم القوة متعددة الجنسيات في بغداد قائلاً " تعتبر عمليات القوات الأمنية العراقية بالإشتراك مع نظرائهم الأمريكين إيجابية للغاية وتبرهن على تصميمنا في تعقب الأعداء ومخابئ أسلحتهم وذخيرتهم ، بينما نركزعلى تلبية إحتياجات الشعب العراقي" .

الجيش العراقي يعطل نشاطات مسلحة شمال البلاد

القى جنود من الجيش العراقي القبض على خمسة مسلحين واربعة أخرين خلال عمليات نفذت لتعطيل "النشاط الاجرامي" شمال العراق .
فقد نفذ جنود من الجيش العراقي العملية في شواطئ التاجي من أجل ألقاء القبض على ثلاثة أشخاص قادة لخلية محلية للقاعدة في العراق تقوم بتجنيد المدنيين من الجوامع القريبة وقيامها بالتدريب محليا . كما أتهم هؤلاء الاشخاص ايضا بصنع العبوات الناسفة وتجهيزها الى الخلايا الاخرى في بغداد والطارمية .
وألقى جنود من الجيش العراقي من الفرقة الثانية خلال عملية اخرى نفذت في الموصل الشمالية القبض على قائد خلية تابعة لدولة العراق الاسلامية وهو تنظيم متقدم للقاعدة في العراق كما اعتقلت أثنين اخرين . ويعتقد تورط المعتقل الذي يعمل في منطقة تلعفر وصولا الى الموصل بعمليات ترويج الاسلحة وصنع وزرع العبوات الناسفة كما يرتبط ايضا مع هجمات بالصواريخ نفذت في تلعفر وتقديم التسهيلات للمقاتلين الاجانب .
وفي عملية أخرى نفذت جنوب الموصل فقد ألقى جنود من الجيش العراقي من الفرقة الثانية القبض على اثنين من المجرمين من دولة العراق الاسلامية يعتقد قيامهم بالتحضير لهجوم كيميائي بالهاون على قاعدة عمليات متقدمة تابعة لقوات التحالف . ويعتقد كون احد المعتقلين أختصاصيا كيميائيا حيث أشارت التقارير الى قيامه بجلب المواد الكيميائية من سوريا .
وألقى جنود من الجيش العراقي القبض على شخص أخر كما صادروا مخبا صغير للأسلحة احتوى على ألغام مضادة للدبابات وقذائف ار بي جي متنوعة شديدة الانفجار وبارود الكبريت وقذائف هاون.

اعتقال مسلح بارز يقوم بعمليات إختطاف وقتل

قام جنود القوة متعددة الجنسيات في بغداد بإحتجاز "مجرم بارز في المنطقة الأمنية بحي الكرادة شرق بغداد .
وأحتجز جنود اللواء القتالي الرابع ، الفرقة الجبلية العاشرة "المجرم" أثناء تنفيذها عمليات خصصت لإستهدافه شخصياً لترؤسه مجموعة خاصة بمنطقة الزعفرانية بضواحي العاصمة وعضويته لخلية لعصابات القتل بالمجاميع الخاصة .. وهو متورط ايضا بعمليات إختطاف وقتل والقيام بهجمات بنيران غير مباشرة على قوات التحالف والمسؤولين المحليين بالحكومة العراقية.
وصرح الرائد جوي سولينجر المتحدث باسم اللواء القتالي الرابع قائلاً " يعد إحتجاز هذا المجرم نجاحاً لمواطني الزعفرانية وسيفسح لقاطني شرق بغداد المجال للعيش في بيئة أكثر أمناً ، كما أن تخليص شوارع بغداد من هؤلاء المجرمين يعتبر خطوة إيجابية للمضي قدما في تأمين مستقبل مستقر وأمن للمواطنين العراقيين والقوات الأمنية ومسؤولي الحكومة العراقية".