حلب تستقبل أولى ضحايا سجن صيدنايا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق : علمت ايلاف ان بلدة مارع في مدينة حلب السورية استقبلت شابا مجندا في الشرطة العسكرية يخدم في الخدمة الالزامية منذ اشهر ُقتل اثناء اضطرابات سجن صيدنايا العسكري ، ونقلت مصادر في مدينة حلب ان هناك ستة قتلى من الشرطة العسكرية ، فيما تعيش بلدة قطنا في ريف دمشق اياما مأساوية اثر ورود خبر عن مقتل احد ابنائها من السجناء في سجن صيدنايا دون ان يعرف اسمه وكل عائلة لديها معتقل في سجن صيدنايا تظن انه ابنها بينما استطاع بعض السجناء التواصل مع عائلاتهم عبر الهاتف بسرعة .
وفي حين تقول مصادر مقربة من السلطات ان السجناء صادروا اسلحة بعض عناصر الشرطة واطلقوا النار عليهم ، نقل بعض اهالي السجناء ان السجناء لم يستخدموا الاسلحة التي حصلوا عليها عندما احتجزوا بعض عناصر السجن كرهائن وانهم مالبثوا ان قاموا بتسليمها واكدوا ان المجندين قضوا بالرصاص العشوائي الذي استخدمه عناصر وضباط الشرطة المسؤولين عن السجن .
وحول تبعية سجن صيدنايا اكد الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا لايلاف ان سجن صيدنايا سجن سياسي وعسكري في نفس الوقت وليس سجنا مدنيا، وقال لهذا فهو غير تابع لوزارة الداخلية ولا توجد فيه حتى مفارز من الشرطة او من الامن السياسي فهو يدار من قبل الشرطة العسكرية وادارته تابعة للجيش .
الاهالي يقولون ان اسباب ماحصل في صيدنايا هو ان هناك الكثير من السجناء يقبعون دون محاكمات في السجن منذ سنوات وان هناك نقصا حادا في الخدمات ، وكانت منظمة العفو الدولية طالبت بتحقيق مستقل لتَحرّي التقاريرِ التي تحدثت عن مقتل معتقلين في سجن صيدنايا وقالت" ان مثل هذا التحقيق يجِب أَن يَكُون نزيها وعاجلا وشاملا، كما هو مطلوب تحت القانون والمعايير الدولية ونتائجه يجب أن تُعلَن ، وأي شخص مشكوك فيه إلى حدّ معقول مِنْ التدخّل في حالات القتل يجب أنْ تُحمّلَ المسؤوليةَ وتُقدّمَ للعدالة .واكدت امنسيتي ان المحجوزون ذكروا بأنهم أطلقوا سراح الأسرى وأنْهم سلّموا الأسلحةَ وان تعزيزات أمنِ كَانتْ قَدْ جُلِبتْ وووصلتْ واحاطت السجنِ في 7 يوليو(تموز) .
وشددت منظمة العفو الدوليةَ ندائِها إلى السلطاتِ السوريةِ لإلْغاء البنود التي تَمْنحُ الحصانةَ عملياً مِنْ الإدّعاءِ على عناصر قوّات الأمن لاية مخالفات يرتكبونها بينما يُمارسون واجباتهم.
هذا واعتصمت امس عشرات النساء من اهالي سجناء صيدنايا العسكري على باب القصر العدلي بدمشق وحملن لافتات تناشد الرئيس السوري بشار الاسد بالتدخل ، وتطالب بالحفاظ على حياة الاسرى في سجن صيدنايا .
وقالت زوجة معتقل لايلاف ان النسوة شكلن لجنة لنصرة سجناء الراي في سجن صيدنايا واكدت انهن تجمعن امس وذهبن الى مستسشفى تشرين العسكري حيث علموا ان القتلى والجرحى هناك ولكن دون نتيجة . وقالت ان دورتين للشرطة بينهم برتبة عميد سحبوا منهن اللافتات وطردوهن من جانب القصر العدلي واحتجزوا احدى النسوة واستجوبوها حول من وراء الاعتصام ثم تركوها .وتضاربت الاقوال منذ يوم السبت الماضي حول انتهاء الاعتصام بين سجناء صيدنايا الا ان السلطات اكدت في بيان الاحد انها سيطرت على الوضع تماما وان معتقلين على خلفية ارهابية كانوا وراء الشغب وافتعلوا المشاكل مع زملائهم ، ناشد أهالي سجناء في سجن صيدنايا العسكري في اتصالات مع ايلاف في وقت سابق الرئيس السوري بالتدخل لمعرفة مصير ابنائها والكشف عنها .
وقال والد أحد السجناء وزوجة معتقل على خلفية اسلامية وشقيق معتقل شاب انهم حاولوا الانتقال الى سجن صيدنايا فور معرفتهم عن الاضطرابات التي حدثت الا ان عناصر الشرطة والامن التي ملأت المكان اعادتهم من محيط السجن ولاحقتهم على دراجات نارية حتى ركوبهم وسيلة المواصلات والمغادرة ، وقالوا ان بعض النساء تعرضن للاهانة ، وُطلب من بعض الاهالي العودة الساعة السابعة مساء لمعرفة مصير ابناءهم وازواجهم .
التعليقات
نصيحتي للمسؤولين
hassan -المشكلة برأي وجود 5000 معتقل بسجن صيدنايا ووراء كل معتقل عائلة من 50 شخص أي أن 250,000 سوري يعيشون بضغط نفسي ولايعرفون هل ابنهم سليم أم مقتول أم جريح ...نصيحتي للمسؤولين الأمنيين أن يسمحوا لكل سجين بالاتصال بأهله لمدة 3 دقائق ليطمئنهم عنه أو بإرسال رسالة لأهله ...
مأساه
مهند -مأساه كبيره جدا ووحشيه مالها حدود... والله اليهود ما عملو فينا هيك .
بلاء الانسان العربي
معتز الجبل -لا شك أن ما يمكن أن يكون قد حصل في صيدنايا يدعو الى الأسى من واقع الأمة العربية على وجه العموم . فالانسان العربي هو الوحيد على وجه الكرة الأرضية الآن الذي يخضع للمهانة والعدم لأتفه الأسباب . الدول العربية هي الوحيدة التي تبدي مناعة ضد الديمقراطية وحقوق الانسان واحترام الحريات الأساسية . فزوال أي فرد عربي على أيدي الأنظمة أهون من قتل البعوضة . بعد العام 1990 زحفت الديمقراطيات على جنوب شرق آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية وأوربا الشرقية ودول آسيا الوسطى ولم يبقى سوى المنطقة العربية التي ابتليت بالطاعون السياسي القمعي . هل يتعلم الحكام العرب من اسرائيل قداسة الانسان اليهودي لديها ، حيث لم يتم اعدام حتى من قتل رئيس وزرائها اسحاق رابين ، بل أوجدوا لايغال عمير حجة الخلل العقلي والنفسي لانقاذه من العقوبة القاسية . وهل المعتقلون السياسيون في سوريا والبلدان العربية هم أسوأ من النازيين الذين خضعت قياداتهم فقط لمحاكمات عادلة وشفافة في نورنبرغ ؟ أليس من العار على جبين التاريخ أن تقوم أمريكا وبعض الدول الغربية بنقل ما يسمى بسجناء الارهاب عبر السجون الطائرة الى بعض البلدان العربية التي ما زالت تمارس التعذيب على طريقة هولاكو لانتزاع الاعترافات منهم لأن قوانين الولايات المتحدة لا تسمح بممارسة التعذيب الجسدي وحتى النفسي ؟ كم ضحكت مع نفسي وأنا أقرأ تصريحات سامي الحاج عما تعرض اليه في غونتانامو لأن لسان حالي كان يقول : تعال ي ياسامي واستمع الى الناجين من محارق التعذيب في البدان العربية ورواياتهم عن استخدام المثاقب الكهربائية الى الاغتصاب الى اطعام المساجين الفئران الميتة...الخ من قاموس هذه الوحوش البشرية . حينها ستدرك يا سامي الحاج أن غوانتانامو هو منتجع بالي أو رمال ميامي الذهبية بالقياس الى ما يجري في بلداننا الحبيبة الغالية الشامخة القومية الأبية.............فكيف لا يثور داخل سجنه من من يواجه ما هو أبشع من الموت ؟ مع التحية
القرآن يدنس في سورية
طريف السيد عيسى -القضية ليست فقط الإنتهاكات التي يتعرض لها السجناء , بل السبب الرئيسي هو أن مجموعة من المجندين قاموا بتدنيس القرآن الكريم , فما كان من السجناء إلا أن أنتفضوا نصرة للقرآن الكريم .فنرجوا عدم تقزيم الموضوع .لو أن جريمة تدنيس القرآن حصلت من قبل جهة غربية لو جدنا نظام الإستبداد في سورية يجيش الشعب ضد هذه الجريمة , بينما نفس الجريمة تحصل في بلد غالبية شعبه مسلم ومع ذلك تجد البعض يبرر هذه الجريمة النكراء .نوجه نداء لكل مسلم سوري ونقول له وماذا بقي بعد القرآن ؟؟؟!!!القرآن يدنس , والنساء تهان , والمواطن مسحوق , فهل تنتظرون من هؤلاء السجناء أن يقدموا الورود للمجرمين .
عقول صغيرة للغاية
قلب سوريا -وانما احدا ما اراد اشعال فتيل الفتنة اورد هذا الخبر الذي ماسمعناه حتى على لسان السجناء ويستغل العقول الصغيرة والمريضة لتسود التفرقة وتشتعل النيران . هل رايتم ماحدث ويحدث في العراق؟وهل السجناء مظاليم فيما قتلوه من نفوس بريئة؟اتعظوا ان الله حق.............
عار في الشام ..
عبد البا سط البيك -ستتكرر مثل هذه المصيبة مرة أخرى لأن غياب العدالة و القانون و إحترام حرية المواطن صارت أركانا أساسية هامة في بناء النظام السياسي السوري. لا كرامة للإنسان في بلد لا تعرف الحرية مكانا لها عن اهل السلطة , و البلد تسيره منذ سنوات شبكة سرطانية من أجهزة مخابرات لا رقيب أو حسيب عليها . مهما كان عدد السجناء المحشورين في زنازين ضيقة بظروف لا تحترم فيها أدمية البشر و حقوقهم, فإنه لا يجوز لأهل السلطة الزج بالأبرياء لسنوات دون تقديمهم الى المحكمة . يجب إلغاء قانون الأحكامم العرفية الرابض على قلوب الشعب السوري منذ عقود.متى ستشع أنوار الحرية في سورية الأبية ..؟
الى متى
ابو اصطيف -الى متى يستمر هذا الحال في بلدنا الحبيب شعب يعبش مع الخوف داخل سجن كبير وشباب داخل السجون منذ سنوات وهذه السجون لا تصلح حتى للحيوانات.