التوقيع على تعاون استراتيجي بين تركيا و العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" تنشر نص الإتفاق الإستراتيجي التركي العراقي الموقع اليوم
تعاون سياسي وإقتصادي وعسكري وإتفاقية لمكافحة الإرهاب
أسامة مهدي من لندن : وقع رئيسا وزراء العراق نوري المالكي وتركيا رجب طيب اروغان في بغداد اليوم على اتفاقية استراتيجية للتعاون السياسي والاقتصادي والامني والثقافي تنشر "إيلاف" نصها كما شكلا مجلسا اعلى برئاستيهما وذلك بعد ساعات من وصول المسؤول التركي الى العاصمة العراقية صباح اليوم في زيارة تاريخية هي الاولى منذ 18 عاما التي يقوم بها رئيس وزراء تركي الى العراق والذي قال ان بلاده تؤكد اهمية تمثيل جميع القوميات التي تقطن في كركوك في شؤون المحافظة .
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع اردوغان عقب توقيعهما الاتفاقية الاستراتيجية قال المالكي ان زيارة المسؤول التركي تعتبر تاريخية بكل المقاييس وجاءت بعد مقدمات من التفاهم والتعاون التي سادت علاقات البلدين اللذين تربطهما علاقات استراتيجية ولهما الحق في تطوير علاقات الجوار بينهما ومواجهة التحديات التي تواجههما والمنطقة من قبل الارهاب الذي يسعى إلى إرباك الاوضاع السياسية والاقتصادية . واضاف ان النجاحات التي حققتها القوات العراقية مؤخرا ضد الخارجين على القانون نقلت البلاد الى مرحلة المباشرة بالبناء والاعمار متمنيا ان يكون للشركات والمؤسسات التركية دور كبير في هذه العمليات . وقال انه واردوغان وقعا على تشكيل لجنة عليا مشتركة برئاستيهما تجتمع مرة واحدة في العام بينما يجتمع الوزراء المعنيون ثلاث مرات وذلك لمتابعة تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين .
وخلال اجابته على اسئلة الصحافيين قال المالكي ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد اساء الى العلاقات مع تركيا لكن هذه الزيارة جاءت لتؤكد ان تغييرا قد حصل في علاقات دول المنطقة وانتقلت الاوضاع فيها من التهديد الى التعاون . واوضح ان العراق الديمقراطي التعددي يرغب في حلول للمشاكل التي سببتها الدكتاتورية السابقة في المنطقة ما يتطلب استبدال لغة التهديدات بلغة الحوار والتعاون .
وعن موعد انسحاب القوات التركية الموجودة على الاراضي العراقية من خلال اربع قواعد عسكرية منذ 12 عاما اشار المالكي الى ان ذلك سيتم بعد تحقيق امن واستقرار المناطق الشمالية العراقية التي تنطلق منها العمليات الارهابية لحزب العمال التركي الكردستاني ضد تركيا موضحا انه لم يبحث هذا الامر مع اردوغان اليوم . واضاف ان بلاده عازمة على اعادة تأهيل منشآتها النفطية هذا العام من اجل زيادة انتاج النفط ومشتقاته .
ومن جانبه استهل اردوغان حديثه بمثل تركي يقول "ليس هناك حبيب مثلكم ولا بلد مثل بغداد" وقال انه سعيد بوجوده في العراق مهد الحضارات معبرا عن اسفه لانكفاء علاقات البلدين خلال ال18 سنة الماضية مشيرا الى ان هذا الوضع لن يستمر بعد الان . واضاف انه لمس ارادة مشتركة بين البلدين لتعاون استراتيجي مثمر والدفع بالعلاقات المشتركة الى الامام في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية والطاقوية . واشار الى استعداد تركيا للمساهمة في عمليات اعمار العراق وقال ان التبادل التجاري بين البلدين سيرتفع بنهاية العام الحالي من 3 مليارات دولار الى خمسة مليارات وصولا الى 25 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة .
وفي اجابة على سؤال حول حزب العمال قال اردوغان ان هذا الحزب الارهابي لايهدد امن تركيا وحده وانما العراق ايضا . واكد ان تركيا لن تسمح للحزب بتسميم علاقات البلدين مشيرا الى وجود ارادة تركية عراقية مشتركة لإنشاء ساحة امنية واقتصادية مشتركة بينهما . واضاف ان الاتفاقات التي وقعها اليوم مع المالكي تشكل طريقا جديدا للتعاون الشامل في المنطقة التي تحتاج الى رؤية استراتيجية الان اكثر من اي وقت مضى لمواجهة التحديات وتحقيق الامن والاستقرار . ووجه رسالة الى الرأي العام العالمي قال فيها : لايمكن تحقيق السلام العالمي من دون تحقيق الامن والاستقرار في العراق ولذلك يجب على الجميع ان يساعدوا العراق على اعادة امنه وانجاز اعماره كما يجب على دول المنطقة ان تدرك ان مستقبل العراق وامنه هو مستقبل المنطقة وامنها ولذلك على دولها زيادة دعمها له .
وخاطب اردوغان العراقيين قائلا : حافظوا على وحدتكم وسنقف بجواركم ونحن ندافع دائما عن وحدة العراق وسنستمر في ذلك وكلما تحققت الوحدة بينكم كلما استطعتم ان تتغلبوا على الصعوبات التي تواجهونها ونحن واثقون انكم ستحققون امن واستقرار بلدكم في وقت قصير .
وعن مشكلة مدينة كركوك العراقية الشمالية اكد اردوغان أهمية تمثيل جميع مكوناتها من التركمان والعرب والاكراد والمسيحيين في شؤونها . وعن ازمة المياه اشار الى ان تركيا تضخ الى العراق كميات من المياه اكثر مما هو متفق عليه بين البلدين رغم حاجة تركيا اليها .
وفي ما يخص التوغل التركي في شمال العراق اشار رئيس الوزراء التركي الى ان قوات بلده نفذت غارات جوية ضد عناصر حزب العمال الارهابي من دون إلحاق أي أذى بالمدنيين موضحا ان الغارات تمت بالتنسيق مع القوات متعددة الجنسيات والقوات العراقية . واضاف ان الجيش التركي توغل ايضا لمدة اسبوع في الاراضي العراقية واستهدفت قواعد حزب العمال وحده وليس المدنيين وقد قدم المالكي تعاونا في هذا المجال .. وقال ان مكافحة الارهاب لايمكن ان يقوم بها بلد لوحده وانما يتطلب تعاونا بين مختلف الدول في المجال الاستخباري وتبادل المعلومات . وفي ما يخص احتضان تركيا سابقا مؤتمرات لقوى سنية وصفها الصحافي بالطائفية اشار اردوغان إلى ان بلاده استقبلت وفودا لهذه المؤتمرات من قوى سنية لانها كانت تريد ان تتواصل مع جميع القوى العراقية واشار الى ان بلاده قد شجعت السنة اثناء ذلك على المشاركة في الانتخابات العراقية .
وفي ما يلي نص الإعلان السياسي المشترك لتأسيس المجلس الأعلى
للتعاون الاستراتيجي بين حكومتي العراق وتركيا :
تتسم العلاقة بين جمهورية العراق والجمهورية التركية بوجود روابط إجتماعية وتاريخية وعلاقات حُسن الجوار المشتركة.
ويتقاسم البلدان الأفكار ذاتها حول الأهداف الإقليمية للترويج للسلام والإستقرار والحرية والإزدهار وتطوير آلية الحوار لزيادة التعاون والتنسيق الإقتصادي.
وبالإضافة الى الأهداف المشتركة للبلدين، فهما يواجهان تحديات وفُرصا تتطلب جهودا مشتركة، والتي شكلت أساساً لـ (مذكرة التفاهم بين جمهورية العراق والجمهورية التركية) الموقعة من قبل دولة رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في تركيا بتاريخ 7 / آب / 2007.
يعيد الطرفان إلتزامهما بعناصر ومبادئ التعاون المشترك المثبتة في مذكرة التفاهم هذه، ورؤيتهما للمستقبل المشترك وبناء على مبادرة فخامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني خلال زيارته الى تركيا في 7-8/آذار/2008، فقد قررا تتويج هذا التعاون من خلال تشكيل المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
ومن هذا المنطلق، تلتزم حكومتا جمهورية العراق والجمهورية التركية بتطوير شراكة استراتيجية طويلة الأمد تهدف الى تعزيز التضامن بين شعبي العراق وتركيا.
وسيرأس هذا المجلس رئيسا وزراء البلدين، ويقوم وزيرا خارجيتهما بتنسيق عمل المجلس ووضع اللمسات الأخيرة لأجندة كل إجتماع، وسيكون الوزراء المعنيون في مجالات الطاقة والتجارة والإستثمار والأمن والموارد المائية أعضاء في هذا المجلس مع إمكانية أن يقرر رئيسا الحكومتين توسيع المجلس ليضم وزراء ومسؤولين في مجالات معينة مع تطور التعاون الثنائي ليشمل تلك المجالات.
وسيجتمع المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي مرة واحدة على الأقل سنوياً برئاسة مشتركة لرئيسي الوزراء، وسيجتمع ثلاث مرات سنوياً على المستوى الوزاري وستعقد إجتماعات رسمية رفيعة المستوى مرة كل ثلاثة أشهر في عاصمتي البلدين.
وسيتم تطوير خطط عمل عن طريق الوزراء المعنيين لتسريع التعاون ضمن نطاق مسؤوليتهم.
تتضمن هذه الشراكة الاستراتيجية مجالاً واسعاً من القضايا وخاصة في مجال التعاون السياسي والتعاون الإقتصادي والطاقة والمياه والثقافة والتعاون الأمني والعسكري على أساس المبادئ التالية :
المجالات السياسية والدبلوماسية والثقافية :
1 . دعم جهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على إستقلال العراق وسيادته الكاملة ووحدة أراضيه ووحدته الوطنية ضد التهديدات.
2 . عقد إتفاقات ثنائية بوقت قصير ومحدد للمساعدة في تأسيس روابط أقوى بين البلدين.
3 . التأكيد على التزامات دول الجوار وكذلك إجتماعات دول الجوار الموسعة في دعم الحكومة العراقية في جهودها لتحقيق أهداف الشعب العراقي من أجل عراق حر، مستقل، موحد، إتحادي، ديمقراطي ومزدهر.
4 . الإلتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة في إحترام الحدود الدولية المعترف بها، والتعهد بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
5 . إحترام التعددية الثقافية، والدينية والقومية للعراق، مع التأكيد على ضمان إحترام التعايش السلمي لجميع المكونات واحترام الهوية العراقية من أجل مستقبل العراق.
6 . تشجيع برامج التبادل الدبلوماسي والثقافي والتربوي والعلمي للموظفين الحكوميين والطلبة بين البلدين وتطوير التعاون بين المؤسسات في حقول التعليم العالي والتكنولوجيا والمعرفة التقنية.
ا7 . التعاون والتنسيق لسياسات البلدين في المحافل الدولية والإقليمية كالدعم المتبادل لطلبات الترشيح للمنظمات واللجان والمناصب الدولية لكلا البلدين.
ب - المجالات المتعلقة بالإقتصاد والطاقة :
1 . عقد إتفاقيات للتعاون والتكامل الإقتصادي الاستراتيجي بين البلدين قبل نهاية 2008.
2 . تشجيع التعاون الرامي الى تنشيط السياحة وتسهيل تنظيم الجولات السياحية بين البلدين.
3 . تعزيز التعاون لتنمية العلاقات التجارية لتحقيق المصلحة المشتركة لشعبي البلدين وعقد إتفاقية تجارة حرة بين العراق وتركيا من أجل تحقيق ذلك.
4 . التشجيع والعمل على برامج مشتركة لتأسيس مناطق تجارة وصناعة حرة للمساهمة في زيادة فرص العمل والإستثمار في العراق وكذلك تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الجارين.
5 . التعاون في نشاط إعادة الإعمار لتلبية الإحتياجات الأساسية وتوفير الخدمات للشعب العراقي.
6 . تشجيع التعاون في مجال الموارد المائية والزراعة لمساعدة العراق على تلبية حاجاته الزراعية والمائية وبضمنها تلك المتعلقة بالري مع الأخذفيالإعتبار حاجة تركيا الزراعية والمائية على توفير تلك المساعدات.
7 . دعم التعاون في مجال البنى التحتية للنقل في العراق بهدف ربط العراق مع أوروبا عبر تركيا.
8 . تشجيع شركات القطاع العام والخاص لزيادة التعاون في مجال الإستثمار لكلا البلدين وتطوير العلاقات التجارية بين العراق وتركيا.
9 . دعم التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في جميع مجالات الحياة الإقتصادية بشكل يهدف الى زيادة فرص العمل في البلدين، نظراً للدور المتنامي الذي تلعبه تلك الشركات في توفير الوظائف والرفاهية.
10 . العمل على إقامة برامج تبادل بين المؤسسات الإقتصادية والمالية ذات العلاقة لتشجيعها على تطوير الشراكة في القطاعين المالي والمصرفي في البلدين.
11 . دعم التطور الإقتصادي في العراق من خلال برامج المساعدة في إطار جهوده للتحول الى إقتصاد السوق.
12 .التعاون في مجال الطاقة بين الشركات العراقية والتركية بالإضافة الى نقل الموارد الطبيعية العراقية الى الأسواق العالمية بواسطة مسارات التصدير الأكثر اعتماداً كتطوير وتوسيع القدرة الحالية لخط نفط (كركوك - يومورتاليك) وبناء شبكة أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من العراق الى الأسواق الدولية عبر تركيا.
13 . تحقيق المشاريع التي ستساعد العراق وتركيا في تأمين احتياجاتهما من الطاقة الكهربائية وتنظيم برامج تدريبية للكادر العراقي في قطاع الكهرباء.
14 . الإسراع بفتح بوابات حدودية جديدة بين العراق وتركيا.
ج - مجالات التعاون الأمني والعسكري :
1 . إحترام أمن أراضي كل من البلدين للآخر، ودعم جهودهما المشتركة لمنع تنقل الإرهابيين والأسلحة غير الشرعية من والى العراق، والتأكيد على أهمية تقوية التعاون بينهما للسيطرة على الحدود المشتركة ومنع جميع أشكال النقل المحظور، ويتضمن ذلك الدعم المالي واللوجستي وكل أشكال الدعم الأخرى للإرهابيين والمنظمات الإرهابية وكذلك رفض إستخدام اللغة المشجعة على العنف والإرهاب.
2 . إتمام الإتفاقية الإطارية العسكرية بين رئيسي أركان البلدين.
3 . بالإشارة الى وطبقاً لـ (إعلان المبادئ بين رئيسي أركان الجيش في جمهورية العراق والجمهورية التركية)، دعم التعاون المستمر بين نائبي رئيسي أركان الجيش العراقي والتركي في جهودهما لإتمام إتفاقية التعاون العسكري لتدريب وتعليم الضباط العراقيين.
4 . إتمام إجراءات إتفاقية محاربة الإرهاب بين جمهورية العراق والجمهورية التركية.
5 . تطوير العلاقات التجارية والإستثمارات المتعلقة بالصناعات الدفاعية من خلال تشجيع العلاقات التجارية والشراكات الإستثمارية بين الشركات العامة والخاصة لكلا البلدين.
تم توقيع الإعلان السياسي المشترك هذا في بغداد في الخامس من رجب 1429هـ والموافق العاشر من تموز 2008، من قبل :
نوري كامل المالكي رجب طيب أردوغان
رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق رئيس وزراء الجمهورية التركية
وفي وقت سابق اليوم ابلغ مصدر عراقي رسمي "ايلاف" ان اردوغان سيجري خلال زيارته الى العراق مباحثات مع الرئيس جلال طالباني ونائبيه ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني حول قضايا سياسية وأمنية وعسكرية وثقافية بالإضافة إلى التوقيع على جملة اتفاقيات اقتصادية وتجارية وإنشاء مجلس اعلى للتعاون المشترك يقوده رئيسا وزراء البلدين خاصة وأن تركيا تسعى حاليا إلى رفع سقف تعاملاتها التجارية مع العراق من ثلاثة مليارات دولار إلى خمسة مليارات سنويا ومساهمة شركاتها في اعادة اعمار العراق. وسيبحث أردوغان أيضا مسألة حزب العمال الكردستاني وقواعده العسكرية في شمال العراق التي يهاجم منها اهدافا تركية عسكرية ومدنية .
ويرافق اردوغان وفد عالي المستوى من الوزراء وكبار المسؤولين الاتراك والفنيين والمعنيين بالشأن التجاري. وسيوقع الجانبان ايضا إتفاقية لتدشين خطين جديدين بين العراق وتركيا احدهما لنقل النفط والاخر لنقل الغاز الطبيعي وفتح معبر جديد بين البلدين بالاضافة الى الاهتمام بمعبر خابور وتوسيعه بالاضافة الى إعادة الروح الى مشروع خط السكك الحديد الذي يربط العراق بتركيا.
وقالت مصادر تركية "ان اردوغان سيبحث في زيارته التي طال انتظارها عدة مسائل من بينها الهجمات التي تشنها تركيا على حزب العمال الكردستاني في المناطق النائية من إقليم كردستان فضلاً عن إتفاقيات إقتصادية بين البلدين". واشارت صحيفة "حريت" التركية الى ان انقرة قد أقامت آلية حوار مع حكومة إقليم كردستان في تحول مهم في السياسية الخارجية التركية. ولكن مصدراً دبلوماسياً تركياً رفيع المستوى قال انه لا يتوقع عقد أي إجتماع خلال زيارة أردوغان لبغداد مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني او رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني. واوضح ان اردوغان سيبحث مع القادة العراقيين "المحاور الامنية التي تتعلق بقضية حزب العمال الكردستاني والاقتصادية والاستثمارية اضافة الى ملف الموارد المائية لتعزيز التعاون المشترك . واضاف ان اردوغان سيعلن عن مضاعفة حصة العراق وزيادة منسوب المياه القادمة من تركيا الى العراق.
التعليقات
بتلعلها صح يا مالكي
عدنان احسان- امريكا -المالكي بدأ يكشف عن اوراقه , ويمارس دور القائد , ويقطع الطرق على الكثير ممن يحاولون العبث بمستقبل العراق , واحلامهم البنفسجيه التي ستتبخر مع حقبه بوش ... نعم المالكي اثبت انه فعلا رجل دوله ونتفائل خير بمستقبل العراق .
حصاى كروادة!
ابو ملك -يلزم اعتبار هذه الاتفاقية بين العراق و تركيا بمثابة حصان طروادة (بالنيابة عن امريكا ومقدمة لمشروع اتفاقيتها المشبوهة مع العراق) - الى ان يثبت العكس من ذلك.
المثل التركي
حميد -الصحيح أن المثل التركي هو ; آنا گبی یار اولماز و بغداد گبی دیار اولماز ; أي لا حبيب مثل الأم ، ولا ديار مثل بغداد. هذا المثل متداول في العراق أيضا عند التركمان.
Ardugan -Almaleki
Dr.Hakim Ali -Of course, such kind of strategic treaty beteem Turkey and Iraq is not the first one and will be not the final one against Kurdish national lebiration Movemnet in Turkey and Kirkuk.The last executed dictator had the same treaty against Kurds , but what was the result?And such kind of treaty could be treanslated in to reality and will be failed.Turkey has to know the Kurdish people, who is numbering 25 millions in Turksih Kurdistan will remain areal reality and truth of Kurdistan.So that the Turkish colonial- racist policy could never put an end to Kurdish reality in Turkey.The same case to Mr.Almaleki ,who represents the last Baath-recist-Mula´s policy against Kurds and Kurdistan in Kirkuk, Turkey, Syria and Iran. More over, the ZDF TV from Germany announced" In Nort-eastern Turkey live anation , who belong to Indo-Germanic group, is fighting fro her autonomy and the PKK is not aterrorist Organisation, but it is National lebiration" tURKEY HAS TO GET UP FROM HER SHIZO-FANATIZM and Kirkuk remain aheart of Kurdistan .Kurdish national leader Mustafa Barzani added in 1970 Kirkuk is aheart of Kurdistan
الآهم ثمار التعاون !
عراقي - كندا -أتمنى أن يكون مردود هذا التعاون الإستراتيجي يصب في خدمة العراق والعراقيين وألا يكون مجرد حبر على ورق ونأمل أن نرى نتائجه في القريب العاجل , المالكي لحد الآن رغم بعض السلبيات , أثبت أنه إنسان مخلص الى حد كبير ومحب لبلده , نأمل أن يتحقق الآمن والرفاه للعراقيين الصابرين في عهده , وأن يتم القضاء على كل بؤر الفساد والمحاصصات الطائفية والعرقية أو الحزبية , العراقيون يستحقون حياة هانئة ومستقرة مثل جيرانهم في دول الخليج , لآن بلدنا من أغنى دول المنطقة , فلابد أن تعمل الحكومة للأستفادة من عوائد البترول في مشاريع الإعمار لكل العراقيين بعد أن ذاقو المرارة والخذلان من القريب والبعيد .
يبقى ايران
د.حسن البصري -جهود مباركة من أجل إعادة بناء الثقة المتبادلة مع الجيران ة بالذات تركيا خصوصا والعراق يصدر كميات من النفط ونوعية التبادل التجاري منذ أجل..يبقى الجار الاهم ايران لطول الحدود الدولية معها وحساسية الحرب لـ 8 سنوات والتشابك المذهبي ـ الديني ..فيحتاج كذلك الى إتفاقية دولية وتعاون إسترات يجي يربط بمعاهدات دولية كذلك ..وتبنى على أسس حسن الجوار والمصلح وإحترام الدولتين لبعضهما..فعلى الحكومة أن تخرج من أسلوب المجاملة والمغازلة الى جو الوضوح في الخطاب السياسي والامني والثقافي والاقتصادي مع الجارة إيران.أأمل ان الحكومة قادرة على أخذ زمام المبادرة من الامريكان بشأن بناء علاقات ثقة ايجابية وسيادية مع ايران..لطوي صفحة الماضي القريب من منطلقات الحرص على مصالح الشعبين الصديقين والاحترام المتبادل..مع الموفقية
ألمالكي ألمريض
ابوسمیر -عندمه تعقد اتفاقيات يجب أن تكون من موقع قوي وليسمن موقع ضعيف ما يقوم به ألمالكي ليس لمصلحة كل أهلألعراق أنه لأجل حزبه وطائفته أنه يبيع ألعراق للجوار باع ألعراق للملالى وللأتراك عده عن ألأمريكانلا يمكن لرئيس وزاره في دوله ما وبنفس ألوقت يدافعألدوله ألتي تخرب ألعراق لآنه ينتمي لنفس طائفته هليمكن أن يخدم ألجميع طبعأ لم يخدم ألكل أنه ضعيف يتعلقبأي قشه