أخبار

رايس تحذر ايران: مستعدون للدفاع عن حلفائنا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تبيليسي : حذرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ايران الخميس ان واشنطن عززت "تواجدها الامني" في منطقة الخليج ولن تتردد في الدفاع عن اسرائيل او اي من حلفائها في المنطقة.

وقالت رايس للصحافيين في تبيليسي "سندافع عن المصالح الاميركية ومصالح حلفائنا".وجاءت تصريحات رايس ردا على سؤال حول تهديدات اطلقها مسؤول ايراني "باحراق" تل ابيب والاسطول العسكري الاميركي في الخليج في حال تعرض ايران لهجوم.

وقالت رايس "اننا نأخذ على محمل الجد التزامنا بالدفاع عن حلفائنا، ونعتزم ان نقوم بذلك".واضافت "في منطقة الخليج، عززت الولايات المتحدة قدراتها الامنية، وتواجدها الامني، ونعمل بشكل وثيق مع كافة حلفائنا (...) لضمان قدرتهم على الدفاع عن انفسهم".

وجاءت تصريحاتها فيما اجرت ايران الاربعاء والخميس تجارب صاروخية شملت صاروخ شهاب-3 الذي يصل مداه الى اسرائيل، اضافة الى تسعة صواريخ اخرى من موقع لم يكشف عنه في الصحراء الايرانية.

ولم تحدد رايس الخطوات التي اتخذتها بلادها لتعزيز تواجدها الامني في الخليج، الا انها قالت ان خططها تركزت على "التصميم على منع ايران من تهديد مصالحنا او مصالح اصدقائنا او حلفائنا".

وقالت رايس في مؤتمر صحافي في ختام زيارة قصيرة الى جورجيا "لا اعتقد ان الايرانيين يجهلون قدرات وقوة الولايات المتحدة لفعل ذلك".واثارت هذه التجارب مخاوف من احتمال تحول الازمة النووية بين ايران والغرب الى حرب وشيكة.

الا ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس نفى الاربعاء ان تكون الولايات المتحدة وايران تقتربان من مواجهة عسكرية، مؤكدا ان بلاده تدرك عواقب نزاع محتمل.

وردا على صحافي سأله في مؤتمر صحافي عما اذا كانت تجارب الصواريخ زادت من مخاطر حصول مواجهة بين ايران والولايات المتحدة، اجاب غيتس "لا اعتقد".

ويخشى الغرب واسرائيل من ان تكون ايران تحاول امتلاك اسلحة نووية تحت غطاء برنامجها النووي المدني لتوليد الطاقة، وهو ما تنفيه ايران.

والثلاثاء هدد حجة الاسلام علي شيرازي ممثل المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي في القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الايراني "باحراق" تل ابيب والاسطول العسكري الاميركي في الخليج في حال تعرض ايران لهجوم.

كما دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كذلك الى "القضاء" على القواعد العسكرية الاميركية في العالم.

والاربعاء اثارت ايران غضب العالم باطلاقها صاروخا من الصحراء الايرانية قادرا على بلوغ اسرائيل.

وتواصلت التجارب الخميس حيث اطلقت القوات البحرية الايرانية عددا من الصواريخ، حسب التلفزيون الرسمي.

وقالت رايس الاربعاء انه تم تقديم حوافز الى ايران في المفاوضات التي تهدف الى انهاء الازمة بشان برنامج ايران النووي، ودعت طهران الى الرد بايجابية على عرض الحوافز.

وقالت ان الوقت حان لكي "تنضم ايران الى الجانب الصائب من المجتمع الدولي. ويجب عليها ان تتحدث عن ذلك وليس عن التهديدات ضد الولايات المتحدة او حلفائها لانه وبصراحة لن يكون ذلك في مصلحتها".

وفي موسكو ادلى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي كيسلياك الاربعاء بتصريحات تتماشى مع الليونة التي تنتهجها بلاده تجاه ايران، وحث طهران على القبول بالحوافز الاقتصادية والتكنولوجية التي قدمها لها الغرب مقابل تعليق عملياتها لتخصيب اليورانيوم.

ونقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للانباء قوله "اذا درس زملاؤنا الايرانيون بجدية ما تمثله هذه الفرص، فسيكون هناك مجال واسع للتعاون الجاد والبناء".

والمحت رايس كذلك الى الخطط الاميركية بشان نشر الدرع الصاروخية في شرق اوروبا والهادفة في جزء منها الى خفض التهديد الايراني.

ووقعت رايس في وقت سابق اتفاقا في براغ تستضيف بموجبه جمهورية تشيكيا نظام رادار اميركي لرصد الصواريخ البالستية.

وقالت ان هذا النظام "سيجعل من الصعب على ايران اطلاق التهديدات والتصريحات المريعة".

وتقع جورجيا، الحليف المقرب من الولايات المتحدة، شمال ايران في جبال القوقاز.

وتزور رايس جورجيا لتاكيد الدعم الاميركي للنهج الموالي للغرب الذي يتبناه الرئس ميخائيل ساكاشفيلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف