باراك: إسرائيل الأقوى ولا تخشى التحرك ضد إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس، لندن، واشنطن،مصادر مختلفة: قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل جاهزة للتحرك ضد إيران إذا شعرت بتهديد لأمنها. لكن باراك اكد أنه يفضل حاليا الاستمرار في الضغوط الدبلوماسية والعقوبات لإجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي.
وأضاف باراك في خطاب بتل أبيب أن التركيز في الوقت الحالي على" العقوبات الدولية والتحركات الدبلوماسية النشطة ويجب استنفاد كل هذه الوسائل".
ومضى قائلا إن" إسرائيل أقوى دولة في المنطقة وأثبتت في الماضي أنها لاتخشى التحرك عندما تتعرض مصالحها الأمنية الحيوية للخطر".
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي أيضا إلى أنه يجب الأخذ في الحسبان رد فعل " أعداء إسرائيل" مثل حزب الله.
ويعد هذا أقوى رد فعل من مسؤول إسرائيلي عقب قيام إيران بتجارب إطلاق عدة صواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
كما ردت إسرائيل على إعلان إيران إجراء المزيد من الاختبارات على الصواريخ لليوم الثاني على التوالي بالكشف عما أسمته بطائرة متطورة قادرة على تنفيذ طلعات تجسسية على إيران.
وقالت شركة الصناعات الجوية التابعة للدولة الإسرائيلية إنها زودت طائراتها من طراز "إيتام" بأنظمة متطورة لجمع المعلومات الاستخبارية.
ووصف أفيشاي ييتحقيان، نائب مدير شركة "إلتا" وهي إحدى فروع شركة الصناعات الجوية، القدرات التي تمتاز بها الطائرة الجديدة قائلا " هذه الطائرات تستطيع التقاط حركة الطائرات المحلقة على علو قريب من الأرض مثلما بإمكانها رصد حركة الطائرات المحلقة خلف الجبال".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "هذه الطائرة، التي تستطيع التحليق في علو مرتفع أي في علو يزيد عن 40 ألف قدم وهو يعادل نحو 13 كيلومترا، مزودة بإحدى أنجع الخصائص فيما يخص هذا النظام".
مزيد من الاختبارات
وكان التلفزيون الإيراني قال إن الحرس الثوري اختبر لليوم الثاني على التوالي صواريخ متوسطة وطويلة المدى في الخليج.
وأضاف التلفزيون أن الصواريخ لها "قدرات خاصة"، وقد أُطلقت خلال الليل لكن دون تقديم تفاصيل إضافية.، كما تمت تجربة قذائف صاروخية بحريه قادره على إصابة الغواصات.
ويأتي الإعلان عن اختبار صواريخ جديدة بعد اختبار إيران الأربعاء لتسعة صواريخ على الأقل بما فيها نشخة مطورة من الصاروخ شهاب 3 الذي يبلغ مداه ألفي كلم ما يجلعها قادرا على ضرب إسرائيل.
وجرت المناورات والتجارب الإيرانية بعد تهديد مساعد للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية بحرق تل أبيب وإغراق وتدمير السفن الحربية الأميركية في الخليج إذا تعرضت بلاده لهجوم عسكري.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، قد قالت قبيل إعلان إيران عن اختبار صورايخ جديدة إن الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها ومصالح حلفائها في حال تعرضها لأي هجمات من قبل إيران.
وقال مراسل بي بي سي في طهران إن اختبار إيران لصواريخها للمرة الثانية على التوالي سيُنظر إليه على أنه بادرة تحد عقب الإدانة الدولية لاختبارات الأمس.
سبل دبلوماسية
وكان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية وليام بيرنز أعلن أمس ان واشنطن لم تستنفد كل السبل الدبلوماسية لحل مشكلة الملف النووي الايراني، لكنه حذر من ان استمرار طهران في نهجها الحالي سيكون له ثمن باهظ.
وقال بيرنز في شهادته امام لجنة تابعة للكونجرس الاميركية ان طهران لم تحقق تقدما ملموسا في برنامجها النووي بسبب العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة عليها مشيرا الى ان طهران تحاول خلق انطباع بانها حققت "تقدما حقيقيا في هذا المجال لكن الحقيقة انه لم يتم احراز سوى تقدم محدود". (بي بي سي)
تلاعب في إحدى صور تجارب الصواريخ
من جانبهم اكد عدة خبراء الخميس ان احدى الصور التي نشرتها ايران لتجارب اطلاق ناجحة لصواريخ ارض-ارض تم تعديلها والتلاعب بها لاضافة الصاروخ الرابع.
وتظهر الصورة التي نشرها الحرس الثوري الايراني اربعة صواريخ تطلق من موقع غير محدد في الصحراء الايرانية، وتخلف خطوطا من الدخان على الارض.
وترمي هذ الصورة التي استخدمتها وكالة فرانس برس وانتشرت في الصحف والمواقع حول العالم، الى تصوير اطلاق الحرس الثوري، قوة النخبة في الجمهورية الاسلامية، تسعة صواريخ، من بينها صاروخ "شهاب-3" القادر على بلوغ اسرائيل، بحسب محطة تلفزيون العالم الايرانية الناطقة بالعربية.
غير ان الخبير في المؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية مارك فيتزباتريك اكد ان احد الصواريخ الاربعة في الصورة "يبدو" وكانه اضيف عبر نسخ عناصر من الصواريخ الاخرى، كخطوط الدخان والغبار.
وقال فيتزباتريك، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الاميركية، "يظن المرء فعلا ان ايران تلاعبت بالصورة لاخفاء ما يبدو انطلاقا فاشلا لاحد الصواريخ".
واضاف "كان الهدف من التجربة توجيه رسالة، وبالتالي عمدت ايران الى تضخيم قدرة الصاروخ في تصريحاتها، وكذلك على ما يبدو، الى التلاعب بالصور".
وكانت قناة العالم اعلنت ان احد الصواريخ من طراز شهاب-3 قادر على نقل شحنة تزن طنا مسافة 2000 كلم، اي ما يكفي ليطال اسرائيل.
غير ان فيتزباتريك اعتبر ان الامر "غير مرجح".
واوضح المحلل "يصل مدى شهاب-3 المعتاد الى 1300 كلم، ويمكن زيادته الى 2000 كلم، لكن الامر يتطلب شحنة اصغر بكثير (من طن). ولكننا عهدنا تضخيم ايران قدرات صواريخها وبرنامجها النووي".
واعرب عدة اختصاصيين في التصوير عن شكوكهم الكبيرة في احد الصواريخ الاربعة في الصورة، الثاني من اليمين.
واكد جيرار ايسير، التقني في معالجة الصور في مختبرات غرانون، احد اهم مختبرات الصور في باريس، "انها صورة مركبة. نستطيع ان نرى على الفور ان الصاروخ منسوخ". واضاف ايسير الذي يشارك في "لقاءات آرل للتصوير" (جنوب فرنسا) "انها مركبة من عدة اجزاء".
وقال المصور غريغوار كورغانوف الذي عمل في صحيفة ليبراسيون الفرنسية من 1993 الى 2002 انه "واثق من التلاعب بالصورة".
اما المصور تييري كوهين الذي عمل لمجلة لوموند 2 الفرنسية فقال "انها مزيفة...قد تحوي اطلاق صاروخ، ربما اثنين، ولكن ليس اربعة".
من جهتها نشرت صحيفة جام-اي-جام الايرانية على موقعها على الانترنت صورة مطابقة للصورة المثيرة للجدل، مع فارق واحد: يبدو فيها ثلاثة صواريخ منطلقة، لا اربعة، فيما لزم الرابع منصته المتحركة، على الارض. (أ ف ب)
الولايات المتحدة تتوخى الحذر ولا تؤكد إجراء إيران تجارب صاروخية جديدة
هذا وتوخى البيت الابيض الحذر لجهة تأكيد اجراء ايران سلسلة ثانية من التجارب الصاروخية اعلنت عنها الخميس، مشددا في الوقت عينه على ضرورة توقف طهران عن اعمالها "الاستفزازية".
وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني فراتو "ليست لدي تأكيداتنا الخاصة -- تأكيدات الحكومة الاميركية -- عن حصول تجارب جديدة، ولكنهم اجروا تجارب في اليوم السابق".
واشار المتحدث الى احتمال ان يصار لاحقا الى تأكيد حقيقة هذه السلسلة الثانية من التجارب الايرانية.
ولكنه اجاب الصحافيين الذين استغربوا الفترة الطويلة التي تستغرقها الولايات المتحدة لتأكيد ما اذا كانت ايران قد اقدمت على اطلاق صواريخ، بالقول "لقد راينا ايضا على الانترنت صورا تم التلاعب بها لتجارب صاروخية".
واضاف انه مع هذا "نريدهم ان يتوقفوا عن تخصيب اليورانيوم، نريدهم ان يوقفوا هذه الاجراءات التي تشكل افعالا استفزازية ولا تؤدي الا الى المزيد من عزل الايرانيين". (أ ف ب)
التعليقات
السلام
منيرو -رايي اسرائيل الاضعف وتخشى التحرك ضد ايران والدليل صعوبة مواجهة لبنان ويمكن في ايضا صعوبهبمواجهة فلسطين
المغامر
العاني -من المعروف ان كل معتدي هو في نفس الوقت مغامر بكل شى لايحسب اي حساب الى الماساة والكوارث التي تلحق به ومن معه وبالاخرين وهو في نفس الوقت جبان وخائف وهذا هو حال باراك ومن معه في و دولة اسرائيل والادارة الامريكية