أخبار

صحافيو العالم يتضامنون مع زملائهم العراقيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : حيا الاتحاد الدولي للصحافيين شجاعة الصحافيين العراقيين تحية تقدير إلى شجاعة الصحفيين العراقيين وتصميمهم في نضالهم من أجل السلامة والأمن والديمقراطية لمناسبة انعقاد مؤتمرهم السنوي لانتخاب نقيب لهم غدا الجمعة . وقال الاتحاد في رسالة الى المنظمات والهيئات الصحافية العراقية "نحن نعترف بإعجابنا الشديد وتواضعنا أمام التضحيات التي يقدمها الصحفيون العراقيون ونعلن حزننا على الفقدان المأساوي الذي تعاني منه الكثير من العائلات التي تتعرض لمصاعب هائلة وإلى الكثير من المعاناة في سبيل قضايا السلام والمصالحة لبلدهم". واضاف "نحن نبعث لكم رسالة تضامن ونتعهد ان نقف إلى جانبكم في جهودكم المتواصلة لترسيخ مباديء الديمقراطية وفي مقاومة كل اللذين يريدون خلق الفرقة والعداوة داخل مجتمعكم". ودعا الاتحاد جميع الصحافيين العراقيين لان يقدموا كل دعمهم لنقابة الصحفيين العراقيين وأن يشاركوا في عملية بناء حركة صحفية موحدة وقوية وأن ينخرطوا في عملية مراجعة وتجديد قيادة نقابة الصحافيين العراقيين. يذكر ان ستة صحافيين عراقيين يتنافسون غدا على منصب نقيب الصحافيين الذي شغر بأغتيال نقيبها السابق شهاب التميمي مطلع العام الحالي . واكد الاتحاد دعمه للصحافيين العراقين وللسياسات التي سيتبنوها من خلال النضال من أجل الحقوق النقابية ومن أجل ظروف عمل محترمة ومن أجل حقوق النساء في قطاع الإعلام ومن أجل حقهن في تمثيل عادل داخل النقابة ومن أجل صحافة تتمتع بأعلى مواصفات المهنية والأخلاقية. وقال "إن مؤتمركم العام في سنة 2008 يقدم فرصة نادرة لإسماع جميع الأصوات من كل مكونات قطاع الإعلام ومن كل زوايا هذا البلد العظيم. وفرصة من أجل انتخاب قيادة تحوز على ثقة جميع الصحفيين ودعمهم". وناشد جميع الصحافيين لأن يتضامنوا معا من أجل استقلالية الصحافة ومهنيتها وطالب كل المجموعات والأحزاب السياسية العراقية ونطالبهم بأن يحترموا استقلالية نقابة الصحافيين العراقيين واستقلالية اعضائها وبأن يقوموا بالدفاع عنهم. واشار الى انه لا يوجد بلدا يمكن ان يكون حرا حقيقة ولا توجد ديمقراطية قادرة على العمل دون خوف ما لم يكن الصحفيين أحرارا قادرين على القيام بعملهم دون تدخل. وتعهد الاتحاد الدولي للصحافيين العراقيين بتقديم الدعم لنقابتهن وقادتها وأعضائها الذين يبذلون كل جهد ممكن من أجل بناء نقابة مستقلة وقوية. ونشكر اللجنة القانونية التي ستقوم بالإشراف على هذا
المؤتمر والتي ستعمل على ضمان أن مجريات أعمال المؤتمر العام بما فيها الإنتخابات تجري بشكل عادل وشفاف. وخاطب الصحافيين العراقيين في الختام قائلا "نريد ان نقول لكم أنه في الوقت الذي ستعملون فيه على مواجهة كل التحديات التي ستصادفونها أمامكم تذكروا أنه يمكنكم الاعتماد على تضامن أصدقائكم واخوتكم واخواتكم من كل جهات الصحافة حول العالم". وتقدر التقارير التي أصدرتها نقابة الصحافيين العراقيين عدد ضحايا العنف من الصحفيين العراقيين منذ سقوط النظام السابق عام 2003 بحوالي 271 صحفيا وإعلامياً وفقدان 15صحفيا وإعلاميا ما زالوا مجهولي المصير وحوالي 65 صحفياً تلقوا تهديدات بالقتل فيما غادر العديد منهم العراق خوفاً على حياتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف