صوان لايلاف: البعث لايطبق المادة الثامنة من الدستور
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وحول لماذا ُسميّ الحزب بحزب الاصلاح ومن المعروف ان حزب الاصلاح حزبا معارضا خارج سوريا يرأسه فريد الغادري قال"شتان ، فنحن حزب اصلاح ديمقراطي انتقلنا لحالة الحزب بعد مضي 8 سنوات على تاسيس التجمع من اجل الديمقراطية ، عد ان اصبح هناك وحدة فكرية الى حد ما بين اعضاء التجمع وجدنا ان الوقت مناسبا للانتقال من حالة التجمع الى حالة حزب وتم ذلك بالاعلان عن اسم الحزب وسمي حزب الاصلاح لاننا ننوي اصلاح حالة الفساد المستشرية في كافة زوايا المجتمع واداراته ومؤسساته ووزاراته".
وردا على سؤال حول الفرق بين التجمع والحزب قال هناك فرق كبير فالحزب مؤسسة تقوم على منهج فكري واضح واهداف معلنة ومؤسسات تنظيمية تخضع لنظام داخلي بينما التجمع هو تلاقي لشخصيات من كافة الاطياف السياسية والاقتصادية والاجتماعية دون ان يكون هناك توافق فكري او ان يكون هناك منهجا محددا يقبل به الجميع وهذا ما دعانا الى الانتقال الى حالة حزب بعد ان استكملنا بناءنا التنظيمي وطورنا من منهجنا الفكري وفروعنا في المحافظات . وحول الرغبة في دخول الجبهة الوطنية التقدمية المتالفة من احزاب منضوية تحت لواء البعث الحاكم قال"نحن مع فكرة الجبهة لكننا لسنا مع الصيغة الحالية وتمنى ان تكون هناك جبهة متطورة تشمل كافة الاطياف والافضل من الجبهة ان يكون هناك قانون احزاب ينظم العمل الحزبي". وردا على سؤال حول هل تصنفون انفسكم كحزب معارض قال نحن حزب اصلاحي على مسافة واحدة من جميع الاطياف السياسية المعارضة والموالية. وحول ان هذا التوصيف يكون لجمعية من جمعيات حقوق الانسان اجاب نحن حزب اصلاحي يقف مع كل ماهو صحيح ويقف ضد الممارسات الخاطئة اينما وجدت . وحول ان كلمتي الممارسات الخاطئة تختلف باختلاف رؤى النظام والاحزاب قال انا اطالب حزب البعث ان يطبق مايهدف اليه بشكل صحيح وحتى المادة الثامنة في ان الحزب قائدا للدولة والمجتمع لم يطبقها بشكلها الصحيح فالحزب القائد كالاب مع اسرته ويجب ان يوفر لكل افراد الاسرة الرعاية الكاملة والعيش الكريم وكل الظروف الملائمة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية وهذا غير موجود ومفقود في ممارسات البعث.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف