الاتحاد الاوروبي قلق ازاء المناورات الايرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس،موسكو : عبر الاتحاد الاوروبي في بيان صادر عن رئاسته الجمعة عن قلقه بعد المناورات التي اجرتها ايران وتخللتها تجارب على اطلاق صواريخ ، معتبرا ان من شأن ذلك " ان يعزز المخاوف" في وقت " لم تعلق طهران انشطتها النووية الحساسة " .
وقالت الرئاسة الفرنسية الحالية للاتحاد ان "الاتحاد الاوروبي يعبر عن قلقه بعد ان قامت ايران في التاسع ثم العاشر من تموز/يوليو باختبار صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى".
واضاف البيان ان "هذه التجارب لا يمكنها الا ان تعزز قلق المجتمع الدولي في وقت لم تطبق ايران بعد القرارات 1696 و1737 و1747 و1803 الصادرة عن مجلس الامن الدولي ولم تعلق بعد انشطتها النووية الحساسة".
وتابع البيان الذي نشر في باريس ان "الاتحاد الاوروبي يدعو ايران الى التجاوب اخيرا مع كافة طلبات المجتمع الدولي والتي عبرت عنها قرارات مجلس الامن للتوصل الى حل تفاوضي حول الملف النووي".
واعلنت ايران الخميس انها قامت بتجارب جديدة على صواريخ في الخليج، في اليوم الثالث من مناورات عسكرية تسببت بزيادة التوتر بين طهران والدول الغربية، في وقت تشكك واشنطن بعدد الصواريخ التي تم اطلاقها.
لافروف: التجارب الايرانية تثبت ان الدرع الاميركية غير ضرورية
واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة ان التجارب على الصواريخ الايرانية اظهرت محدودية مدى ترسانة ايران، وتثبت ان نشر اجزاء من الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا ليس ضروريا.
وقال لافروف للصحافيين ان هذه التجارب "تؤكد ان لدى ايران صواريخ يصل مداها الى الفي كيلومتر و(..) ان درعا مضادة للصواريخ، بهذا الحجم، ليست ضرورية للمراقبة او للرد على مثل هذه التهديدات".
وتابع لافروف بعد لقائه نظيره الاردني صلاح البشير في موسكو انه اذا واصلت الولايات المتحدة المضي قدما في مشروعها نصب نظام الدفاع الجديد المضاد للصواريخ في اوروبا "فسيعتبر ذلك اجراء احادي الجانب في وقت المطلوب فيه اتخاذ اجراءات جماعية واتفاقات جماعية".
ولوح الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاربعاء بتهديد اتخاذ "اجراءات رد" الاربعاء غداة توقيع اتفاق اميركي-تشيكي حول الدرع المضادة للصواريخ.
وفي اطار هذا المشروع، وقعت واشنطن وبراغ الثلاثاء اتفاقا ينص على نصب رادار شديد القوة في الجمهورية التشيكية على ان يتم نصب صواريخ اعتراضية في مرحلة لاحقة في بولندا.
وتؤكد واشنطن ان هدف المشروع مواجهة تهديدات في المستقبل من ايران فيما تعتبر روسيا ان هذه "الدرع" بالقرب من اراضيها ستشكل خطرا على امنها.
من جهتها، اعلنت طهران الخميس اجراء تجارب جديدة لصواريخ في الخليج في اليوم الثالث من مناورات عسكرية، ما ادى الى زيادة مستوى التوتر بين طهران والدول الغربية.
وتابع لافروف الجمعة القول "نعتبر ان كل مسالة تتعلق بايران يجب ان تحل عبر التفاوض ووسائل سياسية ودبلوماسية (...) وليس عبر تهديدات".
وشككت الولايات المتحدة الخميس بان تكون ايران اجرت تجارب على العدد الذي اعلنته من الصواريخ، لكنها شددت على ان ذلك لا يغير واقع ان طهران يجب ان توقف هذه الاعمال "الاستفزازية" في خضم توتر تشهده منطقة الخليج النفطية.
واكدت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش في آن عزمها على حل الازمة الايرانية "سلميا" لكنها حذرت الخميس الجمهورية الايرانية من ان الولايات المتحدة ستدافع عن اسرائيل وحلفائها في هذه المنطقة الاستراتيجية وانها ستعزز اجراءاتها الامنية في الخليج.