العراق: مليشيات تتدرب في ايران على اغتيال مسؤولين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: حذر قائد عسكري عراقي من خطر ميليشيات عراقية قال إنها تختبئ في ايران وتتدرب على عمليات اغتيال مسؤولين وعسكريين فيما اكد قائد القوات المتعددة الجنسيات في المنطقة الوسطى ان قواته والعراقية ستواصل البحث عن قتل عناصر الجماعات الإرهابية التي تعبث بأمن واستقرار العراق وقال إن تنظيم القاعدة لا يزال متيقظا جدا ويشكل تهديدا.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع قائد القوات المتعددة الجنسيات في الوسط الجنرال مايكل اوتس في بغداد اليوم حذر قائد الفرقة الثامنة في الجيش العراقي اللواء علي صالح فرهود عثمان من خطر وجود قوات من الميليشيات الخاصة تختبئ في إيران للتدريب ولاغتيال القادة السياسيين والعسكريين في العراق. وعادة ما يطلق مصطلح الميليشيات الخاصة على مسلحي جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر او المنشقين عنه .
واضاف اللواء عثمان أن أهم الانجازات في منطقة عمليات الفرقة هي الأمن والاستقرار .. واشار الى انه بفضل قوات التحالف أصبح جنوده أكثر احترافاً وعلى أهبة استعداد لتعقب عناصر القاعدة ودحرهم وغيرهم من المتمردين في العراق . ويتولى اللواء عثمان المسؤولية الكاملة للأمن في محافظتي كربلاء والنجف الجنوبيتين وفي غضون أيام سيتم تحويل الملف الأمني في محافظة القادسية الجنوبية ايضا من قوات التحالف إلى قوات الأمن العراقية.
واشار اللواء عثمان قائلا "في النهاية مهمتنا هي حماية العراق وشعبه وما يسعدني الأكثر هو رؤية الابتسامة على وجوه العائلات مع أطفالهم في زيارة لحديقة ترفيهية وهم يشعرون بالامان.
ومن جهته اوضح اللواء مايكل اوتس ان الأكاديميات العسكرية تواصل إنتاج القادة الذين هم على استعداد للانضمام إلى صفوف الجيش ويتم تدريب قوات الأمن العراقية مع فرق التدريب العسكري لقوات التحالف وبسبب هذا يشهد اللواء عثمان إعادة البناء في المدن والمجتمعات المحلية جنبا إلى جنب التحسينات الاقتصادية. وأكد اوتس أن "قوات التحالف والقوات العراقية ستواصل البحث عن عناصر الجماعات الإرهابيةالتي تعبث في أمن واستقرار العراق وقتلها."
واضاف انه لا تزال هناك مناطق تقوم قوات التحالف بسد الثغرات فيها في حين تسعى قوات الأمن العراقية للاكتفاء الذاتي .. وقال "إن القوة الجوية العراقية تتقدم ولكن لا تزال بحاجة إلى المنابر ودعم وصيانة الطائرات من قوات التحالف. بالإضافة إلى المراقبة والاستطلاع وغيرها من الاحتياجات التي تقدم قوات التحالف الإسناد لها فضلا عن المعونة الطبية خصوصاً وان قوات الأمن العراقية تفتقر إلى عدد من المستشفيات للرعاية لعدد كبير من إفراد هذه الخدمة. واضاف "قبيل هذا العام كان من الصعب على قوات الأمن العراقية وقوات التحالف للدخول إلى الأحياء بسبب الهجمات المتواصلة ولكن الآن يمكننا الدخول إلى هذه الأحياء بسهولة والتحدث مع السكان.
واوضح اللواء اوتس انه مع تحسن الاستقرار" أنا أتطلع إلى إجراء الانتخابات في المحافظات اواخر العام الحالي نزيهة وآمنة وتحسين الاقتصاد وتعزيز مسؤولية القادة السياسيين تجاه المدنيين واكتساب الجيش العراقي المزيد من الكفاءة المهنية والبرامج الممولة من جانب حكومة العراق. واشار الى ان التهديد لا يزال بعيداً من النهاية وقال ان "جماعات تنظيم القاعدة في العراق لا تزال متيقظة جدا ومكرسة للعدوان . وأكد اوتس أن "قوات التحالف والقوات العراقية ستواصل البحث عن أي من أعضاء الجماعات الإرهابية التي تعبث في أمن واستقرار العراق وقتلها ."
واتفق القائدان العراقي والاميركي على أن تحسن الأمن في المجتمعات المحلية يسمح للحكومة العراقية بإعادة فتح المحاكم وبناء مدارس جديدة وتحسين المرافق الطبية وتنظيف القنوات وتمهيد الطرق وتمويل مشاريع محلية أخرى.
قوات عراقية تتدفق على محافظة ديالى لهجوم ضد مسلحي القاعدة
بدأت قوات عراقية بالتدفق اليوم على محافظة ديالي (65 كم شمال شرق بغداد) قادمة من العاصمة بهدف المشاركة في عمليات عسكرية وشيكة اعلن عنها رئيس الوزراء نوري المالكي في وقت سابق بهدف ملاحقة المسلحين في مناطق المحافظة.
وكشف مصدر امني عراقي عن وصول عشرات العجلات العسكرية التي تضم مقاتلين من مختلف الصنوف العسكرية العراقية وترافقها عجلات مدرعة صباح الجمعة الى منطقة المرادية التابعة لقضاء بعقوبة والواقعة في الطريق الرابط بين ديالى والعاصمة بغداد كما ابلغ وكالة "اصوات العراق" . واضاف أن وصول هذه التعزيزات يهدف الى المشاركة في عمليات عسكرية واسعة باتت وشيكة هناك من دون ان يشير فيما اذا كان موعد العمليات قد تم تحديده ام لا. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، أعلن الشهر الماضي خلال لقائه وجهاء محافظة ميسان الجنوبية ان المحطة المقبلة في مواجهة المسلحين والخارجين على القانون ستكون في محافظة ديالي في اشارة الى شن عمليات عسكرية واسعة شبيهة بعمليات "بشائر السلام" في ميسان الجنوبية و"ام الربيعين" في الموصل الشمالية و"صولة الفرسان" في البصرة.
ومن جهته أكد محافظ ديالي رعد التميمي الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لشن عمل عسكري شامل وحاسم ضد عناصر تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى. واشار الى انه ستكون هناك عمليات عسكرية تتناسب مع حجم التحدي الأمني في المحافظة. واوضح ان هناك استعدادات عسكرية لتنفيذ العملية ومدنية لإعادة الحياة في كثير من مفاصلها.
اما قائد العمليات في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف فقد أكد اقتراب موعد بدء العملية العسكرية وأضاف ان عملية ديالي "هي المشهد الأخير من مشاهد القلق التي طالت مدن العراق وبالتأكيد لن تطول العملية أكثر من أسابيع" . وكانت الحكومة قررت مؤخرا القيام بعملية عسكرية في محافظة ديالى لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى في حين أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري أن القوات العسكرية أكملت استحضاراتها لبدء العملية.
التعليقات
فلسطيني يعشق العراق
منير العبيدي -اشاد السفير العراقي بالسويد بمبادرة مواطن فلسطيني اقدم على نقل قطعتين اثريتين نادرتين مسروقتين من المتحف العراقي اثناء الغزو عام 2003 من العاصمة النرويجية اوسلو الى السويد وقام بتسليمهما الى السفارة العراقية دون مقابل . وقالت مصادر مطلعة ان السفير العراقي احمد بامرني تسلم القطعتين الاثريتين بموجب مستند رسمي قد وقعه مع المواطن الفلسطيين الذي قام بنقل القطعتين الاثريتين من العاصمة النرويجية اوسلو الى السويد لاعادتهما الى العراق بعد ان قامت مافيات الاثار بسرقتهما ونقلهما الى النرويج بهدف بيعهما. واضافت المصادر الى ان الفلسطيني رفض مبلغ من المال مقدم من السفارة العراقية في ستوكهولم مكأفاة له معللا السبب بانه فلسطيني قد ولد ونشا في العراق طيلة حياته وقد شرب من نهري دجلة والفرات حسب المصادر.هذا وتسعى السفارة العراقية في ستوكهولم على نقل الاثار المعاده من مطار ستوكهولم الى العراق بعد اخذ الموافقات الرسمية بعميلة النقل من السلطات السويدية.
ما هو الحل
عادل -الحل هو التدريب التدريب التدريب للوصول الى الكفاءة