راوول كاسترو: الإقتصاد العالمي يبطئ إصلاحات كوبا

هافانا: حد الرئيس الكوبي راوول كاسترو يوم الجمعة من التوقعات المتزايدة محذرا من ان المشكلات الاقتصادية العالمية قد تبطئ من الزيادات في رواتب العمال وهي واحدة من الاصلاحات الاقتصادية الرئيسية التي اقترحها منذ توليه السلطة.

وفي كلمة امام اول اجتماع للجمعية الوطنية منذ انتخابه لخلافة اخيه المريض فيدل كاسترو في فبراير شباط قال كاسترو انه كان يريد التحرك بشكل اسرع لتحسين الاحوال المعيشية اليومية للكوبيين ولكن ارتفاع الاسعار وتباطؤ الاقتصاد اجبراه على ان يكون واقعيا.

واثار كاسترو/77 عاما/ الامال بالتغيير من خلال اتخاذ خطوات لتحديث الاقتصاد الكوبي الذي تديره الدولة تضمنت الغاء الحد الاقصى للمرتبات وزيادة الحوافز الاقتصادية للعمال لكي يكونوا اكثر انتاجية.

ويعتبر الحصول على مزيد من المال احد الحاجات الملحة لمعظم الكوبيين الذين يحصلون على عدة مزايا اجتماعية ولكن يحصلون في المتوسط على اقل من 20 دولارا يوميا.

وقال كاسترو ان"مشكلة المرتبات" تدرس وستعالج"بشكل تدريجي وطبقا للاولويات" ولكن ربما لا يكون من الممكن القيام بعمل سريع .

واضاف"سيعتمد ذلك على الوضع الاقتصادي للبلد والمرتبط بشكل حتمي بالازمة في العالم اليوم والتي يمكن ان تتفاقم.

"ولن يكون من الاخلاق خلق توقعات زائفة.

"كنا نود ان نتحرك بشكل اسرع ولكن من الضروري العمل بشكل واقعي."

وتضمنت اصلاحات كاسترو انهاء مركزية الزراعة لزيادة انتاج الغذاء والسماح للكوبيين بشراء هواتف محمولة واجهزة كمبيوتر وفتح المنشات السياحية التي كانت من قبل غير متاحة للكوبيين .