أخبار

حرب 2006 حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت : رأى مراقبون إن الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في 12 تموز ( يوليو ) من عام 2006 غيرت ميزان القوى في الشرق الأوسط ، إذ حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر . وأشار الباحث بول سالم، رئيس المركز الإقليمي لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ، أنه لم يكن أحد يتصور أن تحدي إسرائيل أمر ممكن ولكن حزب الله ظهر قادرا على مواجهة الجيش الإسرائيلي .

واعتبر بول سالم أن إيران أيضا استفادت من تلك الحرب التي استطاع فيها حزب الله أن يرد على الآلة الحربية الإسرائيلية ، إذ عزز نجاح حزب الله إيمان الإيرانيين بأنه بمقدور بلادهم صد هجوم تشنه إسرائيل وحتى الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع قائلا إن إسرائيل لم تحقق الهدف الذي هاجمت لبنان من أجله وهو نزع سلاح حزب الله. ولفت الباحث إلى أن تلك الحرب أوقعت خسائر عديدة بين المدنيين اللبنانيين وسببت أضرارا فادحة بالمنشآت في جنوب لبنان وبيروت.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حياكم الله ياابطال
علاوي -

النصر الدائم لحزب الله او اي حزب او دولة ضد قوى الشر والكفر

واعجبا
majdy -

بالرغم من ان صدام كان جبارا فى الخفاء والاها فى اعين الدول العربيه انذاك وبعدها انقلب الى شيطان لم يرضى ان تقصف امريكا بلاده ولكن وللاسف اسرائيل تنشر الخيانات اللبنانيه واحده تلو الاخرى واخزاها اللذى طلب من اسرائيل اقتصار قصفها للجنوب فقط ومن ولد وتربى على ايدى اناس ابعد مايكونون من الوطنيه ويعير الشيعه فى العراق انهم مع الامريكى المحتل فلو كنتم عراقيين شيعه لطلبتم حتى من الشيطان الخلاص وشر البلية ما يضحك كقول المحامى اللذى يدافع عن صدام ان الحكومه العراقيه وضعها المحتل وغير شرعيه ولكن ما نقول لوكان السيد حسن نصر الله غير شيعيا لرفع الى مقامات السماء ولكنه العداء المتاصل.

اقراء باسم ربك الذي
كريستيان -

ارجو من اعلام السيد سعد الحريري قراءة هذه المقاله ليكفوا عن بث روح الهزيمه في صفوف الشباب اللبناني...

مع احترامي
بوفون -

مع احترامي لهؤلاء المراقبين، فإن ميزان القوى في الشرق الأوسط لم يتغير بعد، وما زالت إسرائيل للأسف هي الأقوى رغم الأكاذيب التي أشيعت بأن حزب الله انتصر على إسرائيل في الحرب، وللأسف فإن الشعب العربي المسكين الذي ينتظر أية بشرى سارة تفيد بأن العرب أصبحت لهم مكانة عسكرية صدقوا هذه الأكاذيب التي تريد مداعبة مشاعر الناس، ولكن الحقيقة مرة وهي أن حزب الله فاز بما يريد أن يفوز به مكاسب مختلفة بعد الحرب ما عدا المكسب العسكري الذي لن يفوز به العرب يوماً على إسرائيل طالما بقوا هكذا متخاذلين.

وايضا
و لو -

طبعا و حطمت الاف المبانى و البيوت و الكبارى و المنشأت الحيوية و شردت مئات الالاف و قتلت الاف البشر الابرياء و دفنت و شوهت الاف الاطفال لا لسبب الا لغرض استعراض العضلات و التباهى بشعارات الكلام كاننا فى فيلم هندى او فيلم قديم ليوسف شاهين كفيلم الناصر صلاح الدين

تحطيم كان من حرب 73
proponent -

قوى الشر? و ياترى الاستبداد والديكتاتوريه فى الدول العربية من قوى الخير ? ألم يقال نفس الكلام على الفدائيين الفلسطينين فى أواخر الستينيات و حتى الان رغم ان الموقف يزداد تأزما و صعوبة? حزب الله لم يحطم الجيش الاسرائيلى بقدر ما دمر لبنان? ألا يفكر أحد بعقلة?ألم تتحطم الاسطورة على يد الجيش المصرى فى 73 ?

قصة قديمة
F@di -

إسطورة الجيش الاسرائيلي تحطمت في سنة 1982 عند دخوله الى لبنان على ايدي الفلسطينيون والمقاومة الوطنية

اوهام
IBRAHIM ABDULSALAM -

نتفق معك بأن هذه الحرب حطمت اسطورة الجيش الذي لا يقهر كما نحن ان نطلق عليه ، ولكن .. كيف تفسر زحزحة ميلشياتنحزب الله من الجنوب الى ما وراء الليطاني - وكيف تفسر آلاف المنازل التي دمرت في الجنوب والضاحية الجنوبية - كيف تفسر آلاف الجرحا ومئات القتلى الذين لقوا حتفهم في مواجهة مع الجيش الذي لا يقهر - والأهم من كل ذلك كيف تفسر العلاقة الحميمية بين اسرائيل وحزب الله وامينه العام الذي يظهر كل يوم في تصريحات أمام مؤيديه دون ان تطاله صواريخ الاعتيال الاسرائيلية مثلما فعلت مع غيره من رموز النضال ... نترك لكم الاجابة ولا اعتقد بأنه سيكون مقنعا للبغض الذين صدأت عقولهم تحت اقدام جحافل الوهم القادم من طهران وتل أبيب