أخبار

محاكمة أول رئيس عربي دولياً تمهد لتقسيم السودان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم تدعو لاجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب
محاكمة أول رئيس عربي دولياً تمهد لتقسيم السودان
نبيل شرف الدين من القاهرة:
وسط حالة استنفار قصوى في دوائر الحكم السودانية، وبينما وضعت كافة السفارات الغربية في الخرطوم في حالة تأهب تحسباً لأية عمليات معادية، فقد طلب السودان عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الوضع المعقد بين السودان والمحكمة الجنائية الدولية، وقال السفير عبد المنعم مبروك سفير السودان في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن السودان تقدم بطلب للأمانة العامة للجامعة بشأن عقد هذا الاجتماع على نحو عاجل .
وقال دبلوماسي عربي في القاهرة، إنّ هذه التطورات باتت تحظى باهتمام على أرفع المستويات في كافة الدول العربية، لأنها ربما تكون قابلة للتكرار في هذه العاصمة أو تلك، وبالتالي تصبح نموذجاً للضغط على الرؤساء والحكام العرب، ولا تستبعد توجيه اتهامات إليهم في المستقبل متى أبدوا تمرداً في أي قضية من القضايا الخلافية بين دول المنطقة والمجتمع الدولي، وفي الصدارة منها ما يتعلق بمسألة حقوق الإنسان .
وتترقب الخرطوم صدور لائحة الاتهامات التي سيعلنها لويس مورينو أوكامبو ممثل الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية، والتي يمكن أن تطال الرئيس السوداني عمر حسن البشير شخصياً، فضلاً عن كبار معاونيه من الوزراء والقادة العسكريين ورؤساء أجهزة الأمن ، بتهمة تورطهم في ارتكاب جرائم حرب بإقليم دارفور غربي البلاد .
وفي إشارة ذات دلالة واضحة، جدد ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية التصريحات التي سبق أن أدلى بها خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي، والتي قال فيها إن جهاز الدولة السوداني برمته ضالع في حملة منظمة للعدوان علي المدنيين في دارفورrlm; .
ويمكن لقضاة المحكمة الجنائية الدولية أن يصدروا مذكرة توقيف غير مسبوقة من قبل، بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير، إذا اعتبروا أن الأدلة التي سيقدمها ممثل الادعاء كافية ومبررة، أو أن يدعوه للمثول أمامهم للتحقيق معه ومحاكمته .
وفي تصريح نقلته وكالة السودان الحكومية للأنباء، قال كمال عبيد وزير الدولة السوداني بوزارة الإعلام، إن المحكمة بهذه الخطوة تريد صرف الأنظار عن محاكمات من أسماهم المخربين الذين اعتدوا على أم درمان والتي تجاهلتها المحكمة الدولية ولم تعلق عليها، كما ترمي أيضاً إلى صرف الأنظار عن إجازة قانون الانتخابات العامة والذي توافقت عليه كافة القوى السياسية، هذا فضلاً عن اجتماعات لجان التحكيم في قضية أبيي"، على حد تعبيره . تقسيم السودان
ويرى خبراء استراتيجيون في القاهرة، أن تقسيم السودان إلى أربع دول، بات أمراً وشيك الحدوث، أما الدولة الأولى فهي عربية في الشمال ذي الموارد المحدودة، والثانية في جنوب السودان الذي أوشك بالفعل على الانفصال، ثم الدولة الثالثة في دارفور غرب البلاد، وأخيراً الدولة الرابعة في مناطق البجا شرق السودان، مع الإشارة إلى أن كافة هذه المناطق باتت مشتعلة وتستنزف قدرات السلطة المركزية .
ويحذر خبراء في الشؤون السودانية من أن ملاحقة كبار المسؤولين السودانيين قد يخرج بالأمر عن دائرة السيطرة، ويسهم في ازدياد اشتعال الصراع في دارفور، مشيرين إلى أن الرئيس السوداني بطبعه "شخص ينزع إلى الغضب والانفعال الشديد وسيرد على هذه الخطوة بشراسةrlm;rlm; ومن المتوقع بشدة أن يرد بشكل عدواني بالغ، وقد يصل الأمر إلى حد إطلاق يد المتمردين لتتفاقم الكارثة الإنسانية في الإقليم المنكوب" .
ويمضي المراقبون قائلين إنه إذا سمح مجلس الأمن الدولي بإحالة ملف البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية، فإن السودان قد يبادر إلى قطع كل علاقه له بالأمم المتحدة وطرد ممثليها، على حدّ تعبير مندوب السودان الدائم في مجلس الأمن، عبد المحمود عبد الحليم محمد .
كما أن الأمم المتحدة سوف تواجه وضعاً بالغ التعقيد، لأنّ كبرى بعثاتها الأمنية في العالم، (يوناميد) العاملة في دارفور، ستصبح منعزلة في منطقة معادية، مع الإشارة هنا إلى أن هذه البعثة المختلطة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، تضمّ عشرة آلاف عنصر يواجهون مصاعب جمة، ويتعرّض أفرادها للقتل، ولا يزال أفرادها بانتظار العتاد ووسائل النقل والحماية الجوية، ويجب أن يصل عديد هذه القوات إلى 26 ألفاً، لكن المراقبين يبدون شكوكاً حيال إمكانية رفع هذا العدد، بسبب تردّد الدول المعنيّة في توفير ما يلزم، لأن السودان يرفض القبول بوجود قوات غير أفريقية على أراضيه، وهو الأمر الذي يثير مخاوف واعتراضات من قبل العديد من العواصم الغربية سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة .
وتطالب عدة منظمات حقوقية دولية بأن تشمل هذه الاتهامات الجديدة مسؤولين كباراً في النظام السوداني، بينما أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة تخشى إجراءات انتقامية من قبل القوات السودانية ربما تستهدف البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في إقليم دارفور، موضحة أن رجال القوة المشتركة يخزنون الاغذية والمياه والوقود تحسباً لأية تطورات سلبية .
تأتي هذه الأحداث في الوقت الذي كثفت فيه قوات الأمن السودانية من وجودها في كافة مناطق ولاية الخرطوم وخاصة في مناطق غرب أم درمانrlm;,rlm; للحيلولة دون وقوع أي عمليات تخريبية، أو تحركات مناوئة محتملة من قبل جماعات متمردة تتمرد على السلطة المركزية في الخرطوم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية للسودان العزيز
عراقي - كندا -

إنها فعلا مؤامرة دولية ( وغربية ) بالتحديد لتقسيم السودان ونهب ثرواته التي حباها الله تعالى لشعب السودان الطيب , الغرب الذي يتكلم دوما بحقوق الإنسان , يكيل بمعيارين دائما , هاهي إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان بجرائم يندى لها الجبين , فأين صوت المحكمة الجنائية الدولية التي أنشأها الكبار لإستعباد الشعوب الفقيرة والتحكم في مقدراتها , تحية حب للسودان وشعبه الطيب .

هذا ما جنت أيديهم
مواطن -

هذا ما جنته السلطة الديكتاتورية فقد أعطت المبررات لتقبل حالة الانقصال على مستوى الشعب السوداني نفسه فكانت على الدوام تغذي النزعات الطائفية ضد الاقليات مما أدى الى مطالبة الاقليات بالانفصال للنجاة من عمليات التصفية و المعاملة العنصرية التي تقوم بها الدولة المركزية....لعل درس السودان يكون عبرة لباقي الدول التي تضطهد الأقليات مثل مصر حتى لا يكون هناك مبرر لتقسيمها و انشاء دولة قبطية في سبيل اعطاء الاقباط حقوقهم المسلوبة

المعلق رقم -1
عراقي -أميركا -

عزيزي المعلق عراقي - كندا ، هل سمعت بدارفور ؟ هل تعرف كم عدد اللاجئيين السودانيين في البتاوين -العراق ؟هل تعرف ماتفعله الحكومة السودانية بحق الاقليات الاخرى ؟ هل تعرف عدد ضحايا العنف الديني في السودان ؟ وهل وهل وهل ؟؟؟ راجع معلوماتك من فضلك وبعدها تكلم عن الغرب التي أعطتك اللجوء ! .

لصاحب التعليق رقم1
أرسطو -

ما دام الغرب لا يعجبك ، فلماذا تقيم في إحدى دوله ؟ وعليك ، كي لا تتناقض مع نفسك ، أن تعود لتعيش بيننا في الشرق السعيد حيث حقوق الإنسان 100% !!!

تقسيم سودان
برجس شويش -

الحل الوحيد امام جميع السودانين هو تقسيمه الى عدة دول لانهاء الصراع فيه

kILLER AND CRIMINAL
Salam al Hindawy -

OMAR AL BASHER IS KILLER, HE KILLD 200 000 PEOPLE IN DARFUR.I AM VERY SORRY FOR THESE POORS PEOPLE.

الحل الافضل
كوردي عراقي -

الحل الافضل هو تقسيم السودان الى اربعه او خمسه دول لكي تنعم شعوب السودان الحالي بالحريه التي تستحقها

يوم سعيد للانسانية
مدمن ايلاف -

انة من ايام المجد والفخر ان نري رئيس دولة قتل الاف من شعبة ان يحاكم ويعاقب بل انة محظوظ فكنا نتمني محاكمتة في بلدة بيد الذين سحل وقتل اهلم ويحكموا علية بالاعدام مثل غيرة ان حرائم صدام حسين تتضائل امام هذا الرجل رحم الله صدام حسين اما البشير فمن اي تاتي الرحمة لة ويداة هو وغيرة مخصبتان بدماء الابرياء يحيا العدل متي نري غيرة معة في نفس القفص

حسبنا الله ونعم
salem mohamed -

لمن لا يعرف هذه حرب استنزاف مشتعلة في السودان منذ الستينيات ولم يتمكن لا البشير ولا غيره من حلها سلمية بسبب العجرفة والديكتاتورية. ودفع الملايين ثمنا لذلك. لم يتعظ البشير من درس العراق وكيف أودى صدام به إلى الهاوية ومن سيلي البشير لاحقا؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.

اماراتي عربي
اماراتي عربي -

بسم الله الرحمن الرحيم لن ازيد ولن اقلل في كلامي .. اذا كانت امريكا تريد الرئيس السوداني فاني اجيبها بان كل عربي رئيس سوداني فاذا استطاعت فلتاخذهم ...

بشرى خير
ارام -

قرار المحكمة الجنائية الدولية عزز من آمال الاقليات والشعوب التي تعاني من إضطهادالحكام ودعاة القومجية, وهو بشرى خير بان قطار التعصب والدكتاتورية في طريقها الى مزبلة التاريخ. كم كنت اتمنى ان تتوسع دائرة الاقلام العربية الحرة التي تنصر الشعوب المظلومةولا اخفيكم بان قراءة مقال منصف لكاتب عربي يدافع فيه عن حقوق الاقليات يدخل السرور في قلبي.ومن حق شعوب السودان ان تقرر بنفسها اذا ارادت الانفصال الى عدة اقاليم او دول. ,فالف تحية الى المحكمة الجنائية الدوليةوالله في عونكمإنشاءالله.

رؤوس الأفاعى تنكشف
Amir Baky -

الأقليات ليست من منظور دينى كما يعتقد البعض ففى أبوجا و دارفور الأغلبية هناك مسلمة و لكنها من أصول و قبائل أفريقية. وتعانى هذه الأقليات على مستوى السودان و الأغلبية فى مناطقها تهميش مدروس و دكتاتورية منظمة من حكام الخرطوم. وتطهير عرقى و تصمت منابرنا الإعلامية عن هذه المهازل و الأبادة الجماعية و تنظر للموضوع بسلبية شديدة و تضع رأسها فى الرمال.

عراق اخري
هاجر -

تختلف المسميات والاسباب وتتوحد الاهداف هي عراق اخري ليس الا رغم ان البعض يجد انها ;من ايام المجد والفخر ;هل وصلنا لمرحله ان نجد مايحدث في العراق وفلسطين وماسيحدث في السودان انها ;من ايام المجد والفخر ;سبحان الله

هؤلاء المجرمين
عبد القادر حسن -

عمر البشير وزمرته من مجرمي الحرب قتلوا مئات الآف من أهل دارفور ويجب أن يخضعوا لإرادة المجتمع الدولي وكل من يدافع عن هؤلاء القتلة إما خائف على نفسه أو أنه لا يدرك حجم الكارثة الإنسانية في دارفور ..وعلى الجامعة العربية أن ترفع يدها وتدع القتلة يواجهون مصيرهم الذي صنعته أياديهم الملوثة بدماء أهل السودان .

هكذا انتم العرب
مصطفى المختار -

لب الموضوع ذاب وبقيت انتقادات لبعضنا البعض والغرب يدنس اراضينا وتنهك سيادتنا .ونحن نهلل ونصفق . وها انه يذهب الى بعيد تجاه رئيس دولة عربية..ياعرب .وخاصة الذين يعيشون بالمهجر اينكم لتحسنوا النظرة الخاطئة للغرب بخصوص العرب والمسلمين ان كنتم مسلمين .اما انكم تنسون بلادكم الاصلية وتتنتقدوها.

بداية النهاية
بداية النهاية -

بدى الأمر جلياً الآن ياأخواني العرب والمسلمين وبغض النظر عن دارفور أو غيرها . فماهو حاصل من تشققات وفتن دول الغرب هي من يأتي بها ونحن نصفق لهم بدايةً ونبكي نهاية . وقد بدأوو بالعراق الأبي والآن السودان حيث كانت من قبلها سوريا لكن سوريا مع إيران فيجب عليهم التهدئة مع سوريا لكسبها مؤقتاً ومن بعد سنرى . إخواني يجب أن تكون هناك صحوة حقيقية . وشكرا

الى اماراتي
hiba -

والله ضحكني تعليق الآماراتي، ايش يعني زعلان عليه وبتهدد بالرد العربي؟ أي دخلوا اليهود الحرم القدسي ولما العرب ما عملوا اشي مشيت، والله لو هدوا الأقصى ما عملوا العرب اشي، اشي وبحرق القلب

المرتزقة الحاقدون
الشوكاني -

لقد تداعت على الأمة العربية الدول ومرتزقاتها الممولة إسرائيليا و أمريكيا لتفتيت ألأمة العربية و تمزيق أراضيها و إنهاكها في حروب و فتن داخلية لا تستطيع أن تصنع لنفسها مستقبلا مستقلا دون أوامر منها..ها هي أمريكا أم ألإستعمار الجديد للدول العربية بالأخص .. ترمي بأول أسهمها على القادة العرب و الحبل على الجرار كما قيل .. فأين المفر يا قادة الأمة و مستشاروها الأشاوس.. هناك دول نفطية أشعلت أسعار النفط كما تدعيه أمريكا , و هناك كونجرس يقر محاكمة هذه الدول و سيكون لهم نصيب حينما يحين وقتها.. و هناك دول له مئات الآلاف من المسجونين السياسين و الأبرياء و سيكون لهم نصيب كذلك .. و هناك الخانعون المنبطحون و هناك المتآمرون وهناك الدكتاتوريون!! و كلٌ سيُفتحُ له ملف في وقته و حينه.و المرتزقة من الشعوبيين و الأقليات الحاقدة على العرب و الإسلام و التي تمثل رأس حربة لهذا الهجوم الشرس و التمدد الإستعماري الصهيو أمريكي والتي تستلم أسلحتها و تمويلها من إسرائيل و دول أوربا و أمريكا الحضارية !! أفيقوا فالطوفان وصل الأبواب ..

نناقض انفسنا
العصفور -

الى متى ياامة العرب ويامن تدعون الاسلام تناقضون انفسكم تقيمون في الغرب ووتطعنون فيه تاكون من خيره وتنادون بحقوق الانسان فقط اريد ان اسأل من جلب الويل على شعب البوسنة والهرسك ومن انقذ الشعب المسلم هناك فقط تكذروا هل قامت بهذا جامعة الدول العربية ام منظمة المؤتمر الاسلامي ؟

صمت لينطق المدفع
ود سعد -

بسم الله الرحمن الرحيم فى رد على بعض هذه التعليقات اقوال انى سودانى الهوية والمله اسلامية اسمر لونى داكن لكنى ابيض نيه بجود بالقليل والبدى ماهو شوية فارس فى الحرابه براى بصد الميه و احب ان اقول لهؤلاء ان هذه الحكومة اذا كان على راسها نقد لايمكن لاحد غير سودانى محاكمته خليك من البشير

الدود الجبان
كريم -

رغم كل تحفظاتى على الحكام العرب الا إنه يدهشنى كل ما يحدث . والمقصود من تلك المحاكمة هو أن يعى الحكام العرب الدرس . فلا مفر لرئيس عربى من تلك المحاكمات فالكل دوره أت . والملف الاسود جاهز لكل حاكم عربى يفكر فى الخروج عن النص . فليس كافى أن يكون ديكتاتور أو متأمر أو منبطح أو خانع أو خائف من الامريكان والصهاينه. ليس كافى أن تكون أسداً على شعبك وفارس مغوار على شاشات الفضائيات .المهم أن تكون دودة جبانه لاتستطيع أن تناقش الصلف والغرور والغطرسه الامريكيه الصهيونيه . بصراحه وبكل أمانه نستاهل أكتر من كده

الوطن العربي إلى ؟؟
أبو محمد العراقي -

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف ألمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد أبن عبد الله( ص ) وبعد أن هذه المحكمة الجنائية الدولية هي أداة لتركيع كافة الدول العربية والأسلامية والمؤامرة ليست فقط ضد السودان لا بل سوف يكون كل رئيس عربي مهدد ومن المفروض من الدول العربية جميعا رفض كل قرارات هذه الدوائر العدوانية وبكل حزم وأن أستمروا في مهاتراتهم فعلى العرب والمسلمين عدم الأعتراف في هذه المحكمة وطرد جميع مكاتبهم من الأراضي العربية والأسلامية. نصر الله العرب والمسلمين على الباطل

الشعب هو الحكم
سوداني -

بغض النظر عن ان كان البشير متورطا في جرائم ضد الانسانيةفليس من حق المحكمة الدوليةان تحاكمه وهي التي تكيل بمكيالين فاين هذه المحكمة من جرائم بوش في العراق وجرائم اسرائيل في فلسطين. وليعلم الكل ان الشعب السوداني قادر على محاسبة حكامة فهو من اقصي كل الحكام الدكتاتوريين من قبل وهو من سيحاكم البشير وغيره

من الذي يملك السودان
habab -

كل هذة الطرهات من المستفيد نحن في السودان ام الامم المتحده ام امريكا وحلفائها المصير معروف لن يقسم السودان لا 4\3 حتى كلنا سودانيون الى النهاية