أخبار

كوريا الشمالية تسمح لمفتشين بالتثبت من منشآتها النووية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: وافقت كوريا الشمالية على السماح لمفتشين اجانب بالتحقق من تفكيك منشآتها النووية، وذلك في نهاية مباحثات متعددة الاطراف في بكين حول البرنامج النووي الكوري الشمالي، على ما افاد السبت المفاوضون.وتعهدت كوريا الشمالية تفكيك مفاعلها النووي في يونغبيون قبل نهاية تشرين الاول/اكتوبر في مقابل الحصول على شحنة من الطاقة من قبل الدول الخمس المشاركة في المفاوضات (الصين وروسيا واليابان والولايات المتحدة والكوريتين) قبل نهاية الشهر ذاته، بحسب بيان مشترك. وجاء في البيان الذي تلاه رئيس الوفد الصيني يو ديوي ان "كوريا الشمالية ستعمل على تفكيك منشات يونغبيون النووية بالكامل قبل نهاية تشرين الاول/اكتوبر 2008".وكانت المفاوضات السداسية الهادفة الى تخلي كوريا الشمالية عن انشطتها النووية، استؤنفت الخميس بعد انقطاع استمر تسعة اشهر. واتفقت الدول على آلية سداسية تشمل مراقبة المنشآت النووية من قبل مختصين من الدول الست وتحليل وثائق ومقابلات مع كوادر تقنية، بحسب المسؤول الصيني.كما يمكن استشارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عند الحاجة. وشدد المندوب الاميركي الرئيسي كريستوفر هيل على ان تفاصيل عملية التدقيق لم تحدد نهائيا بعد وان واشنطن تامل ان يتم الامر قبل نهاية شهر اب/اغسطس.وقال "نود التوصل الى بروتوكول في غضون 45 يوما وفي مرحلة ثانية نبدا فعليا عملية التحقق خلال ال45 يوما" معتبرا انه "لا يرى ما قد يمنع" حدوث ذلك.وركز المفاوضون في المحادثات على طريقة التحقق من الاعلان الذي قدمته كوريا الشمالية في حزيران/يونيو بشان تخليها عن النشاطات النووية. وترمي مفاوضات مجموعة الست التي بدات عام 2003 وتجري في بكين الى اقناع نظام بيونغ يانغ الشيوعي بالعودة عن اي نشاط نووي مقابل مساعدة في قطاع الطاقة وتطبيع علاقاته مع واشنطن.وقدمت كوريا الشمالية في نهاية حزيران/يونيو بعد كثير من التاخير حصيلة لنشاطاتها النووية، بموجب اتفاق ابرم في شباط/فبراير 2007. وعمدت بيونغ يانغ في مبادرة رمزية في 27 حزيران/يونيو الى تدمير برج التبريد في مفاعلها في يونغبيون، وهو اساس برنامجها النووي العسكري.وتلزم المرحلة الثالثة من الاتفاق بيونغ يانغ بتفكيك منشاتها النووية نهائيا وتسليم كافة المواد والاسلحة النووية التي تملكها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف