أخبار

الاتحاد المتوسطي: نقاط عالقة في مشروع البيان الختامي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ساركوزي يزور دمشق في ايلول

رئيسا سوريا ولبنان يصلان إلى باريس

سليمان يؤيد اقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا

مبارك يلتقي ساركوزي في غداء عمل

باريس: اعلن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان مشروع البيان الختامي لقمة الاتحاد المتوسطي الذي سيطلق الاحد في باريس ما زالت فيه "بعض النقاط المعلقة" بشان الوضع في الشرق الاوسط.

وقال ابو الغيط للصحافيين عقب اجتماع في باريس مع نظرائه العرب يهدف الى تنسيق مواقفهم قبل القمة "بعض النقاط ما زالت معلقة في موضوع الشرق الاوسط".

واضاف "هناك اشارات في مشروع البيان الى اقامة منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل والى المبادرة العربية للسلام".

واضاف سيجري "تشاور" حول هذه المواضيع "في الساعات القادمة واذا لم يحدث انفراج يطرح على اجتماع وزراء الخارجية غدا" والذي يضم جميع وزراء خارجية الدول الثلاثة والاربعين المشاركة في القمة..

وتنعقد عصر الاحد قمة الاتحاد المتوسطي بمشاركة نحو اربعين رئيس دولة وحكومة بما فيهم الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.

وتشارك كافة الدول العربية المطلة على المتوسط في هذه القمة باستثناء ليبيا.

من جهته، اعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان الاتحاد من اجل المتوسط الذي سيطلق الاحد يجب الا "يتجاهل القضية الفلسطينية" حتى وان لم يكن عليه التدخل في مفاوضات السلام في الشرق الاوسط.

كلام موسى جاء قبيل اجتماع لوزراء خارجية الدول العربية المتوسطية في العاصمة الفرنسية خصص لتنسيق موقفهم قبل القمة التي تشارك فيها اسرائيل ايضا.

وقال الامين العام للجامعة العربية للصحافيين قبل ان يلتقي الوزراء العرب في دارة السفير المصري في باريس "عندما يبحث الاتحاد من اجل المتوسط الوضع في المتوسط يجب الا يتجاهل القضية الفلسطينية".

واضاف "نحن لا نطلب منه ايجاد حلول، لان الحلول موجودة ومعروفة، وهي انهاء الاحتلال (الاسرائيلي) والاستيطان وقيام دولة فلسطينية والانسحاب من جميع الاراضي المحتلة في لبنان وسوريا وفلسطين".

واضاف "لا نطلب من الاتحاد من اجل المتوسط ان يتدخل في مفاوضات السلام في الشرق الاوسط بل دعم هذا الحل السياسي المعروف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف