10 مقاعد تفصل بين سوريا واسرائيل في الاجتماعات

باريس : سيجلس الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على طاولة واحدة في قمة اطلاق الاتحاد من اجل المتوسط، تفصل بينهما عشر دول، حسب مخطط لتوزيع المشاركين في الاجتماعات.

وجلس المشاركون في اجتماع وزراء الخارجية حسب ترتيب الاحرف الابجدية باللغة الفرنسية، حول طاولة مستديرة حدد مقعدا سوريا واسرائيل عليها في الجهة نفسها.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي ان هذا المخطط الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه سيطبق "منطقيا" في القمة التي سيحضرها رؤساء حكومات ودول 43 بلدا.

وقسمت الطاولة الى قسمين الاول على رأسه مصر والثاني فرنسا ثم وزع المشاركون حسب الترتيب الابجدي على الجهتين، تبدأ الاولى بالبانيا والثانية بالجزائر، مما سمح بتقليص المسافة بين المندوبين السوريين والاسرائيليين.

وتجلس سوريا بين سلوفاكيا والجمهورية التشيكية واسرائيل بين ايطاليا واليونان.

وتأمل فرنسا في ان تسمح هذه القمة بمصافحة بين اولمرت والاسد في خطوة تاريخية ستحسب لها.

وسوريا واسرائيل في حالة حرب رسميا منذ 1948 وتجريان حاليا مفاوضات سلام غير مباشرة بوساطة تركية.

اجتماع بين الاسد وبان كي مون

وعقد الرئيس السوري بشار الاسد في باريس الاحد لقاء مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، حسبما ذكرت مصادر في الوفد السوري.وقالت المصادر ان اللقاء عقد في فندق غراند اوتيل مقر اقامة الرئيس السوري في باريس.

واوضحت هذه المصادر ان تيري رود لارسن مبعوث الامم المتحدة الخاص للشرق الاوسط اراد حضور الاجتماع مع بان كي مون لكنه منع من دخول القاعة.وكانت سوريا اعتبرت لارسن شخصا غير مرغوب فيه وانتقدته لشدة في الاعوام الماضية.

الى ذلك ذكر المتحدث باسم الرئاسة اللبنانية ان الرئيسين السوري واللبناني بشار الاسد وميشال سليمان بحثا في لقاء اليوم الاحد في باريس في العلاقات الثنائية و"كل القضايا العالقة" بين البلدين.

وقال رفيق شلالا ان الاسد وسليمان بحثا في "كل القضايا العالقة بما فيها مسألة السفارات"، موضحا ان "آلية لفتحها ستدرس".

من جهة اخرى، قال شلالا ان الجانبين اتفقا على ان يقوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم بزيارة الى بيروت لتسليم دعوة للرئيس سليمان لزيارة سوريا، قبل زيارة للاسد الى بيروت، بدون تحديد مواعيد.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اعلن السبت ان الاسد ولسيمان اتفقا على اقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، للمرة الاولى منذ استقلال سوريا ولبنان منذ ستين عاما.